فيديو.. مشاعر هتلر الرقيقة.. فيلم يكشف سر تحول شخصية الحاكم النازى من إنسان يعشق الموسيقى والرسم لآخر يقتل دون شفقة أو رحمة.. رفضته لجنه القبول بأكاديمية فنون فيينا.. فكان التاريخ على موعد مع أكثر شخص

المتأمل فى رسوماته يلمح تعبيرات تنم عن العزلة والوحدة، يشاهد خطوطا يدرك من خلالها طبيعة الشخصية التى رسمتها . فُترى ما الذى حدث لأدولف هتلر وكيف تحول الرسام الطموح لقاتل نازى؟ وحملت يده السلاح وتركت الريشة والألوان؟ وتحولت مشاعره المرهفة لأخرى نازية تقتل وتفتك بكل متعة وتلذذ؟. الحقيقة إنه لم يكن يوما مغرما بالتعليم، حتى إنه قضى سنواته الأولى عقب تسربه من المدرسة الثانوية فى الرسم وزيارة المتاحف . طوال الوقت كان يشعر أن بداخله فنان مرهف الحس لا يحتمل التقيد أو التحجيم، فقرر السفر والتنقل هنا وهناك، بحثا عن شغفه حتى وجد ضالته فى المواظبة على حضور الأوبرا فى فيينا ودراسة الموسيقى. وبخلاف هذا اكتشف فى نفسه جوانب أخرى جديدة، فمثلا تملكت منه رسومات العمارة المدنية وكان يبدع فيه وقتها، أراد أدولف هتلر أن يكون فنانا يشار إليه بالبنان. أ انت فاشل ومرفوض" فجأة تخرج تلك الكلمات من اللجنة التى أجرت له اختبار القبول بأكاديمية الفنون فى فيينا عام 1907 . وقعت الكلمات على أذنه كالصاعقة . فسأل نفسه: لماذا يحدث هذا معى لقد كنت واثقا من القبول. خرج أدولف هتلر من غرفة إعلان النتائج غاضبا وكارها العالم بأسره. لقد تحطم الفنان الذي كان يحيا بداخله، وأصبح العالم على موعد مع شخصية أخرى شرسة وعنيفة ودموية. وهنا كان للتاريخ قول آخر. في الفيديو التالي نستعرض العوامل التي أثرت في شخصية أدولف هتلر وبدلت حالته من شخصيه مرهفة المشاعر تعشق الرسم والموسيقى لأخرى نازية تقتل دون شفقة أو رحمة .



الاكثر مشاهده

كبار فقهاء الأمة الإسلامية يجتمعون تحت مظلة المجمع الفقهي الإسلامي

بدعوة من دولة رئيس الوزراء الباكستاني.. العيسى خطيباً للعيد بجامع الملك فيصل فى إسلام آباد

علماء العالم الإسلامي يُرشحون مركز الحماية الفكرية لإعداد موسوعة عن "المؤتلف الفكري الإسلامي"

رابطة العالم الإسلامى تنظم غداً مؤتمر "بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية" فى مكة

د.العيسى يلتقي رئيس جمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر على متن سفينة "أوشن فايكينغ"

10 أسئلة وإجابات حول تعديلات قانون تملك الأجانب للأراضى الصحراوية.. برلماني

;