تفاصيل إشعال النيران فى نعش أثناء نقل جثمان متوفاة جراء كورونا بالمحلة.. مستشفى العزل:تم تغسيل الجثة وتكفينها بكفن 3 طبقات وأداء صلاة الجنازة.. ووكيل الصحة: حرق النعش الخشبى إجراء احترازى للحد من انتش

شهدت مدينة المحلة الكبرى بمحافظة الغربية فى الساعات الأولى من صباح اليوم قيام فريق من الطب الوقائي بالإدارة الصحية (ثانى المحلة) برئاسة الدكتور سيد قاعود مدير الإدارة الصحية والدكتور فتحي فايد مدير العلاج الحر بالإدارة الصحية تحت إشراف الدكتور عبد الناصر حميدة وكيل وزارة الصحة بالغربية، بإشعال النيران فى نعش خشبي تم استخدامه فى نقل جثمان سيدة متوفاة بفيروس كورونا المستجد بعد وفاتها داخل مستشفى صدر المحلة للعزل الصحى، كإجراء احترازي ووقائي للحد من انتشار فيروس كورونا المستجد، وفقا للإجراءات المتبعة من وزارة الصحة للحد من انتشار الفيروس. كانت السيدة وتدعى"ع.ج" والمقيمة بمنطقة السبع بنات بالمحلة قد ظهرت عليها أعراض الإصابة بفيروس كورونا المستجد، وتم نقلها لمستشفى صدر المحلة والمخصصة لاستقبال حالات الإشتباه والإصابة بفيروس كورونا، وتم سحب عينات دم ومسحات حلق من السيدة، وإرسالها للمعمل الإقليمي، وجاءت نتيجة فحص العينات إيجابية إصابتها بالفيروس. وخضعت المريضة للعلاج داخل العزل الصحي، وتدهورت حالتها الصحية، وتوفيت داخل المستشفى، ووفقا للإجراءات المتبعة حيال حالات الوفاة بكورونا، فقد تم تجهيز فريق لتغسيل الجثمان، وتم وضعه فى كفن من 3طبقات، وبعد ذلك تم وضع الجثمان فى كيس بلاستيك لمنع خروج أي سوائل من الجثة، ثم فى كيس آخر للتأكد من عدم خروج اي سوائل، وتم وضعها فى نعش خشبي. وقام فريق من الأطباء والتمريض بأداء صلاة الجنازة عليها في الشارع أمام المستشفى، ونقلها بسيارة نقل الموتي للمقابر. وتسلم فريق من الطب الوقائي الجثمان وتم الدفن وتعقيم المقابر، وعقب انتهاء مراسم الدفن تم إشعال النيران في النعش والتخلص منه، كإجراء احترازي للحد من انتشار فيروس كورونا المستجد، من جانبه قال الدكتور محمد حيدر مدير مستشفى صدر المحلة للعزل الصحي فى تصريح خاص، أن المتوفاة وصلت المستشفى بعد ظهور أعراض الإصابة بالفيروس عليها، وتم التأكد من إيجابية إصابتها بعد إجراء تحليل للعينات الأولى والثانية، مشيرا إلى أن حالتها الصحية تدهورت وتوفيت وتم أداء صلاة الجنازة عليها ونقلها برفقة فريق من الطب الوقائي برئاسة الدكتور فتحي فايد مدير العلاج الحر بالإدارة الصحية ثان المحلة بسيارة إسعاف مجهزة للمقابر لدفنها. من جانبه أكد الدكتور عبد الناصر حميدة وكيل وزارة الصحة بمحافظة الغربية، أن حرق النعش المستخدم فى نقل أي حالات وفاة بسبب فيروس كورونا هو إجراء يتم بشكل طبيعي طبقا لإجراءات وتعليمات وزارة الصحة للحد من انتشار فيروس كورونا المستجد. وأضاف "حميده" لـ"انفراد" أن النعش الخشبي فقط يتم اشعال النيران فيه والتخلص منه بعد انتهاء الدفن، اما إن كان النعش مصنوع من الالوميتال فيتم تعقيمه وتطهيره جيدا وإعاده استخدامه مرة أخرى. وأضاف أن وزارة الصحة وضعت سياسات للتعامل مع حالات وفيات كورونا أثناء التغسيل والتكفين وأثناء صلاة الجنازة عليه وأثناء الدفن، تبدأ بنقل الجثة إلى المشرحة، ويقوم الشخص الذي ينقل الجثة بارتداء الواقيات الشخصية، وبعد نقل الجثة للمشرحة من خلال أشخاص يطبقون معايير التحكم فى العدوى وهي ماسك عالى الكفاءة والنظارات المعدة لذلك، وغطاء للرأس والوجه وبدلة واقيه، وقفازات وأحذيه تغطي منتصف القدم. وأشار إلى أنه يتم الاستعانة بشخص أو اثنين أثناء تغسيل جثة المتوفي بسبب فيروس كورونا، ويتم سد جميع الفتحات بجثة المتوفي حتى لا تنفذ منها أي سوائل، ويتم تكفينه بكفن 3طبقات، ثم يوضع فى كيس غير مٌنفذ للسوائل تحسبا لتسرب أي سوائل، ثم كيس آخر لزيادة التأكيد على عدم خروج أي سوائل من الجثة، وبعد ذلك يوضع الجثمان فى تابوت يسهل تطهيره وتعقيمه وإعادة استخدامه مرة اخرى، ثم ينقل التابوت لسيارة الإسعاف، ويُنصح بتقليل عدد الأشخاص الذين يستقلون السيارة بجوار نعش نقل جثة المتوفي، وفي حال وجود اي شخص، يكون مرتديا واقيات شخصية حفاظا على سلامته.




























الاكثر مشاهده

كبار فقهاء الأمة الإسلامية يجتمعون تحت مظلة المجمع الفقهي الإسلامي

بدعوة من دولة رئيس الوزراء الباكستاني.. العيسى خطيباً للعيد بجامع الملك فيصل فى إسلام آباد

علماء العالم الإسلامي يُرشحون مركز الحماية الفكرية لإعداد موسوعة عن "المؤتلف الفكري الإسلامي"

رابطة العالم الإسلامى تنظم غداً مؤتمر "بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية" فى مكة

د.العيسى يلتقي رئيس جمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر على متن سفينة "أوشن فايكينغ"

10 أسئلة وإجابات حول تعديلات قانون تملك الأجانب للأراضى الصحراوية.. برلماني

;