عائلة مصرية عريقة.. "آل سالم" بالشرقية جدهم الأكبر تاجر أقطان كبير حارب اليهود فانتقموا منه وخسر كل أمواله.. تحتفظ بالعمودية منذ 150 سنة وقدمت 3 شهداء.. وأحد أبنائها شارك فى عملية إجلاء عساف ياجورى أث

عائلة "آل سالم" عائلة كبيرة ممتدة فى أركان محافظة الشرقية، وتتركز فى ههيا وأبوكبير وفاقوس وأبوحماد، وتعود جذورها إلى قرية العواسجة بمركز ههيا،وتعتبر منأكبر عائلات قرية العواسجة بلا منازع، وربما لا يخلو بيت من بيوت القرية إلا وفيه حفيد للشيخ سالم عليوة، الذى تقدر ذريته حتى اليوم بأكثر من 5 آلاف فرد وأكثر من قرن من الزمان والعمودية فى ذرية الشيخ سالم عليوة يتوارثها جيلا بعد جيل حتى وصلت إلى الحفيد الأصغر محمود ناصف مدير عام بالشباب والرياضة لمنصب العمودية ويعتبر أصغر عمدة بالمحافظة، وهو العمدة العاشر فى ترتيب العائلة لمقعد العمودية، والعائلة قدمت ثلاثة من أبنائها شهداء للوطن فى 1967 وفى حرب أكتوبر، كما شارك عدد من أبنائها فى الحرب. ويقول محمود السيد ناصف سالم 42 سنة العمدة الحالى لقرية العواسجة مركز ههيا بمحافظة الشرقية، إن عائلة " آل سالم" هى قبيلة من بنى جذيمة من جرم من طئ اليمانية تسكن قرية العواسجة فى مركز ههيا بالشرقية، و"آل سالم" منتشرة بكثرة فى عدة قبائل عربية ولهم عدة فروع ونسبهم يمتد إلى السادة الأشراف، وأن أصول عائلته،تعود للقرن الثامن عشر، ولها أكتر من فرع بأسماء عائلة الشيخ "سالم عليوة وعائلة الشيخ "عليوة " وعائلة أبو عفوشة، ولها أفرع بقرية الشبانات مركز الزقازيق وقرية تل مفتاح وقرية الهيصامية، تعود جذورها إلى عزبة "موسى سالم" بقرية الغابة أبوكبير، استقر أحد أبناء العائلة بقرية الغابة والثانى نزح إلى ههيا واستقر بقرية العواسجة، وهو جده الأكبر "سالم عليوة" الذى استقر بالعواسجة. نشأة عائلة "سالم" بقرية العواسجة وعن بداية نشأة العائلة بقرية العواسجة، أضاف محمود ناصف أن بداية تواجدهم بقرية "العواسجة" كانت على يد الشيخ السيد سالم عليوة وفى آواخر القرن الماضى كان جده الشيخ "سالم عليوة" يمتلك حيازة زراعية مقدرة بـ1000 فدان، ورثها عنه نجله العمدة السيد سالم ومع دخول الإنجليز مصر وبداية زراعة القطن وصناعة المحالج قام العمدة السيد سالم بالمضاربة ببورصة الأقطان حيث كان ينوى إقامة محلج وصناعة الأقطان والنسيج فجمع القطن ابتداء من سعر 20 جنيها حتى وصل 40 جنيها القنطار، وخزنه بالشونة الخاصة التى يقع مكانها حاليا فى المسافة ما بين بنك الإسكان والتعمير حتى عمارات الأوقاف بالزقازيق، وبعد أن ضارب بكل أمواله تدخل اليهود بسلالات قطن جديدة جلبوها من الهند من السودان، وتم انهيار بورصة الأقطان فى عشرينيات القرن الماضى، وأنهار سعره إلى 4 جنيهات للقنطار بدلا من 20، وخسر كل أمواله، حيث كانت جالية يهودية تقيم بالقرية، حاولت الإنتقام منه لقيامه بمحاربتهم ومحاولة طردهم من القرية، وفور خسارته فى البورصة غادروا القرية خوفا من رد فعله نحوهم، ومات وحزنا. وأوضح أن تم العثور بين مقتنيات جده على قسيمة من بنكأورينتال، بأن جده له لدى البنك مبلغ 4500 جنيه عام 1921، ومع انهيار البورصة غادر البنك مصر، قبل أن يسترد جده ماله لدى البنك، وحجز عليه من قبل بنك الأناضول، وخسر كل أمواله وتم الحجز على الثرايا الخاصة به والأرض الزراعية والشونة، وبعد وفاته، نقلت العمودية إلى نجله العمدة عبد اللطيف سالم ومن المتعارف علية بقرية العواسجة عند تولى عمدة جديد من عائلة سالم يتم عمل زفه له بالخيل حتى يعرف أهل القرية العمدة الجديد ثم ينقل التليفون والسلاحليك إلى منزل العمدة الجديد، ويتم عمل سرادق أمام منزله لإستقبال كبار رجال القرية لتقديم ما يشبة البيعه أو المباركة وتقديم النصحإلى العمدة الجديد فى ان يسير على نهج من سبقه. الدور الوطنى لعائلة آل سالم وأضاف مدحت سالم مهدى، مدير عام الشباب والرياضة بالمعاش، من أبناء العائلة، إن عائلته لها دورا وطنيا منذ قيام جده الأكبر بمحاربة اليهود المقيمين بالقرية ومحاولة طردهم، فأنتقموا منه بتدبير خسارته فى بورصة الأقطان، وقدمت العائلة من أبنائها الشهيد البطل "حامد عبد اللطيف سالم والشهيد "السيد عليوة سالم شهداء حرب 1967، والشهيد عاطف أحمد خليل سالم شهيد 1973، كما أسر من أبنائها عاطف عبدالحليم محمد سالم ميكانيكا مشاة دبابات الذى أسر فى الخطوط الأمامية لفيالق النصر الأولى وتم فك أسره عام 1974 بواسطة الصليب الأحمر، كما قدمت جنود شاركو فى النصر وهم إسماعيل عليوة والسيد ناصف حسنى قائد سرية الإمداد والتموين والدعم اللوجستى، والذى قامت أفراد مجموعته بإجلاء عساف ياجورى قائد اللواء مدرعات دبابات بجيش إسرائيل والذى أسر وخشت القيادة من وجوده بالجبهة حتى لا يقوم الجيش الإسرائيلى بعملية لتحريره. العمودية بيبت آل سالم منذ 150 سنة وعن مقعد العمودية بعائلة "آل سالم" أوضح محمود ناصف، أن مقعد العمودية ببيت العائلة منذ 150 عام، بداية من جده العمدة الشيخ سالم عليوة الجد الأكبر وخلفه على مقعد العمودية نجله محمد سالم ثم شقيقه إبراهيم ثم العمدة عليوة ثابت زوج إبنة سالم، وخلفه من بعده العمدة حسن عليوة ثابت حفيد سالم، ثم العمدة مهدى إبراهيم سالم حفيد سالم، ثم العمدة السيد ناصف حسنى السيد سالم إبن الحفيد والعمدة محمود السيد ناصف حسنى السيد حفيد الحفيد، وهو العمدة العاشر للعائلة، مشيرا إلى أن العمد السابقون من خارج العائلة وكلهم من أصهار آل سالم عليوة، حيث صاهر آل سالم معظم عائلات العواسجة على سبيل المثال مسيل الباز والمعاملى وشلبى والنجار والقبائي. وأوضح محمود ناصف العمدة الحالى لقرية العواسجة، أن من رموز هذه العائلة بههيا التى يبلغ تعدادها ما بين 5000 إلى 7000 آلاف، الدكتور لواء مهندس محمد عبده عليوة، مدير الكلية الفنية العسكرية سابقا، ولواء مهندس يسرى عبدالله الديب، مدير عام الأبنية التعليمية حاليا، وعقيد مهندس أسامة الباز، أمين عام جمعية الصداقة المصرية الكورية، ومقدم طيار عبد الله عبد العزيز، بالكلية الجوية، ورائد طيار محمد عبد العزيز، من أحفاد فاطمة مهدى سالم وفى مجال الإعلام الإعلامى أحمد حمزة كبير مذيعى صوت العرب، حفيد سكينة سالم ومحمد ابراهيم المدير السابق لوكالة أنباء الشرق الأوسط، ووسام إبراهيم حسن عليوة وكيل أول وزارة بالتليفزيون المصرى، ووجدى عليوة مراسل رياضى، وفى مجال السياسة إبراهيم حسن عليوة أول عضو بمجلس الأمة المصرى عن الزقازيق، والدكتور حاتم عبد العزى أمين عضو الهيئة العليا لحزب مستقبل وطن. ومن رموزها فى مجال الطب الدكتورة حنان فهيم سالم مدير الاستقبال بمستشفى الأحرار والدكتور أحمد محمد المهدى سالم مدرس مساعد بطب الأزهر ونائب قسم لجراحة بمستشفى الحسين، والدكتور سالم محمد المهدى أستاذ التخدير بمعهد السكر، والدكتور عصام خليل محمد سالم والدكتورة سها فيهم محمد سالم وكيل كلية العلوم جامعة الزقازيق. ومن رموز العائلة فى مجال التعليم، قديما عايشة محمد سالم إحدى رائدات التعليم النسائى فى القرن الماضى، وزوجة محمد حلمى سالم كبير مساحى مديرية الشرقية ووضع خرائطها المساحية المتداولة حتى الآن منذ عهد الملكية، وهناك معلمات من رواد التعليم فى المحافظة مثل عائشة سالم غز سالم وشمس النور سالم" مدرسات بمدارس العواسجة مدرسة النهضة التى تأسست عام 1908، ومدرسة الريفية تأسستعام 1911 ومدرسة ابراهيم بك عبد الرحمن الإعدادية 1942، حيث كانت العائلة مهتمة جدا بتعليم الأبناء، كما أن القرية كان بها مدرسة النهضة من عام 1908،والمدرسة الريفية الإبتدائية عام 1911 ، والمدرسة الاعدادية بالقرية من عام 1942، وأغلبها كانت تبرع من إبراهيم بيه عبد الرحمن زوج بنت العمدة السيد ابو سالم.
















































الاكثر مشاهده

كبار فقهاء الأمة الإسلامية يجتمعون تحت مظلة المجمع الفقهي الإسلامي

بدعوة من دولة رئيس الوزراء الباكستاني.. العيسى خطيباً للعيد بجامع الملك فيصل فى إسلام آباد

علماء العالم الإسلامي يُرشحون مركز الحماية الفكرية لإعداد موسوعة عن "المؤتلف الفكري الإسلامي"

رابطة العالم الإسلامى تنظم غداً مؤتمر "بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية" فى مكة

د.العيسى يلتقي رئيس جمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر على متن سفينة "أوشن فايكينغ"

10 أسئلة وإجابات حول تعديلات قانون تملك الأجانب للأراضى الصحراوية.. برلماني

;