رئيس شركة العاصمة الإدارية: الحى الحكومى سيكون جاهز بالكامل خلال فترة لا تتخطى الـ3 أشهر
استعدادات مكثفة فى مختلف المواقع داخل مشروعات العاصمة الإدارية الجديدة والعلمين الجديدة والمنصورة الجديدة، ومختلف مواقع مشروعات مدن الجيل الرابع، وذلك لاستقبال عودة العمالة مرة أخرى، وتتمثل هذه الاستعدادات فى أعمال تطهير المواقع، وإنشاء مراكز صحية، للكشف على العمال، وكذلك تحديد أماكن لتواجد العمال بحيث يراعى المسافة الطبيعية بين كل عامل وآخر.
وفى العاصمة الإدارية الجديدة، أكد اللواء أحمد زكى عابدين، رئيس شركة العاصمة الإدارية الجديدة، أنه من المقرر عودة كافة العمال لمختلف مواقع المشروعات داخل العاصمة، وذلك اعتبارا من الأحد المقبل، على أن تكون كافة المشروعات كاملة العدد على نهاية الأسبوع نفسه.
وأوضح رئيس شركة العاصمة الإدارية الجديدة، فى تصريح خاص لـ"انفراد"، أن شركة العاصمة الإدارية، حرصت على اتخاذ كافة الإجراءات اللازمة الخاصة بعودة العمال، منها تطهير كافة مواقع المشروعات خلال إجازة عيد الفطر، وإنشاء أكثر من مركز صحى، للكشف على العمال، والمتابعة الدورية، وقياس درجات الحرارة، بالإضافة إلى أنه تم تحديد مسافات طبيعية بين كل عامل وآخر، للالتزام بالمسافات المحددة والطبيعية، تجنبا لنقل العدوى حال كون أحد العمال حامل الفيروس، ولم تظهر عليه أعراض.
وأوضح رئيس شركة العاصمة الإدارية الجديدة، أنه بالنسبة للمشروعات الجارى تنفيذها وخاصة الحى الحكومى والبرلمان وبعض المؤسسات، يتم إبعاد العمال عن بعضهم، أو العمل فى أدوار متفرقة، بحيث تكون هناك مسافة بعيدة بين كل عامل والآخر، تجنبا لنقل الفيروس، أو الإصابة، والحفاظ على حياة العمالة.
وأكد أن شركة العاصمة الإدارية تسعى، للالتزام، بمعدلات التنفيذ والجدول الزمنى للمشروعات المختلفة، ولكن قد يكون هناك بعض التأخير لن تتخطى الأسابيع القليلة، بسبب تقليل عدد العمالة فى كافة المواقع الجارى العمل بها.
وبما يتعلق بنسب تنفى الحى الحكومى، قال اللواء أحمد زكى عابدين، أن نسب تنفيذ الحى الحكومى بلغت نحو 90%، ومن المقرر أن يتم الانتهاء من تنفيذ الحى الحكومى بالكامل ويكون جاهز، خلال فترة لا تتخطى الـ3 أشهر من الآن.
فيما قال العميد خالد الحسينى، فى تصريح لـ"انفراد" إنه تم تخصيص 153 فدانا لإقامة أكبر مشروع نظافة فى الشرق الأوسط داخل العاصمة، لافتا إلى أن المشروع سيكون عبارة عن إدارة متكاملة للمخلفات الصلبة ويشكل كل مراحلها والنظافة العامة والأنشطة المرتبطة بها، من رش للمبيدات ونظافة الحدائق ومشاركة المجتمع والمشروعاتا لصغيرة.
وأوضح المتحدث باسم شركة العاصمة الإدارية الجديدة، أن المشروع يتضمن وحدات ومصانع لإعادة تدوير المخلفات الصلبة، كما يتضمن لأول مرة وحدات لإنتاج الكهرباء من المخلفات وربطها بالشبكة.
وأوضح أنه تم مراعاة كافة التفاصيل الدقيقة فى المشروع، لافتا إلى أن صاحب فكرة مشروع يعد من أفضل 139 واحد فى العالم فى هذا المجال، فهو حاصل على شهادة دولية كأفضل مدير دولى لإدارة المخلفات.
وأوضح أن المشروع سيوفر نحو 2000 فرصة عمل بشكل مبدئى، مؤكدا أن إدارة النظافة تتضمن نحو 24 إدارة يأتى من بينها إدارة النظافة والتجميل.
وقال العميد خالد الحسينى، المتحدث باسم العاصمة الادارية الجديدة، إنه تم إعداد هذه المواصفات طبقا لأعلى المعايير العالمية، بغرض وضع هذه المواصفات وتطويعها بما يتناسب مع تكاليف التشغيل المصرية، موضحا أن المشروع يتضمن وحدة للفر والتجنيب، وكذلك محطة لتحويل المخلفات لكهرباء، يتم ربطها على الشبكة العامة وفقا لأحدث التكنولوجيات فى العالم.
كما يتضمن النظام الجديد كافة التفاصيل الدقيقة التى تلافى المشاكل التى حدثت مع الشركات الأجنبية، التى سبق لها العمل فى مصر، يتكامل المشروع مع المشروعات الصغيرة لإعادة التدوير، الممولة من جهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة والمتناهية الصغر، والتى تتيح فرص عمل جديدة ودائمة تبلغ حوالى 1200 فرصة عمل ومن المنتظر أن تطرح خلال الربع الأول من هذا العام ليبدأ العمل الفعلى مع بدء تسكين المدينة.
كان الدكتور عاصم الجزار، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، قد أكد أن حى جاردن سيتى العاصمة الإدارية، يتضمن نحو 23 ألف وحدة سكنية، ويقام على مساحة 980 فدانا، لافتا إلى أن تكلفة التنفيذ تتخطى الـ80 مليار جنيه.
وأضاف الدكتور عاصم الجزار، أن مساحة الوحدات مختلفة ومتنوعة، تتراوح من 60 مترا وحتى 200 متر، لافتا إلى أن الهدف من إنشاء هذا الحى داخل العاصمة الإدارية، يتمثل فى نقل حياة وسط البلد للعاصمة الإدارية.
وأكد أن العمل فى منطقة أبراج العاصمة الإدارية يسير بمعدل قياسى، ويتم صب دور بمعدل 5 أيام، والبرج الأيقونى وصل حتى 120 متر حاليا، لافتا إلى أن العمل يسير بشكل متوازى فى عدد 20 برجا داخل العاصمة الإدارية الجديدة.
وأضاف الدكتور عاصم الجزار،، أنه تم استخدام نحو 550 ألف متر خرسانة فى الأبراج، لافتا إلى أن قاعدة البرج الأيقونى استغرقت نحو 40 ساعة عمل متواصل، وتعد ثانى أكبر قاعدة برج فى العالم.
وأوضح وزير الإسكان، أنه تم تعديل كود المبانى من أجل إنشاء أبراج العاصمة الإدارية، لافتا إلى أنه تم الاستفادة من كود البناء الأمريكى فى إنشاء الأبراج الشاهقة، موضحا أن منطقة الأبراج بمثابة مدرسة جديدة للهندسة المصرية.