عائلة مصرية عريقة.."المنشاوى" بالغربية أسسها أحمد آغا المنشاوى الملقب بـ"أبو الخيرين".. انقذ مئات الأجانب من مذبحة طنطا..تبرع بآلاف الأفدنة لجامعة القاهرة.. اختبأ ببيته أحمدعرابى والنديم..والشيخ محمد

تعد عائلة المنشاوى إحدى أكبر عائلات محافظات الجمهورية عامة ومحافظة الغربية خاصة، نظرا لتاريخها الكبير منذ عصر محمد على حتى الآن، ولها من المنشآت العامة الكثير والتى سميت باسمها أبرزها مستشفى المنشاوى بطنطا ومسجد المنشاوى، ولها العديد من التبرعات والأوقاف الخيرية. نشأة العائلة ومؤسسها ويقول هادى المنشاوى أحد أفراد العائلة، إن العائلة نشأت فى قرية اشناواى التابعة لمركز السنطة بمحافظة الغربية ، وأسسها أحمد آغا الجوهرى المنشاوى وكانت آغا هى إحدى الرتب فى الجيش العثمانى، وكان عضو أول مجلس شيوخ عن محافظة الغربية والذى انشأه محمد على عام 1829، وللعائلة العديد من الأوقاف التى تبرعوا بها للصالح العام وبناء الجامعات والمستشفيات داخل محافظة الغربية وخارجها، وكذلك جميع المنشآت العامة والحكومية بمركز ومدينة السنطة كانت أراضى تابعة للعائلة وتبرعوا بها للدولة. مشاهير العائلة ووظائفهم محمد بيك المنشاوى عمل بوظيفة ناظر قسم الجعفرية، ثم إلى رتبة اميرالاى، ثم مديرا لمديرية الدقهلية ثم الشرقية ثم صار من أعضاء مجلس الحكام بمصر، كما ترقى أخوه أحمد بيك برتبة قائم مقام مفتش زراعات الخديوى إسماعيل. البسيونى باشا المنشاوى عمل برتبة قائم مقام مفتش زراعات أيضا ، وأنجب يوسف باشا المنشاوى وكان عضو مجلس النواب وله الكثير من الأعمال الخيرية وتوفى عام 1928 ، حافظ باشا المنشاوى عضو مجلس النواب وله الكثير من الأعمال الخيرية أيضا، وآخر السلالة السيد باشا وكان عضوا بمجلس النواب، وكانوا جميعهم أعضاء منتمين إلى حزب الوفد. وأحمد المنشاوى باشا من أعيان محافظة الغربية والذى قدرت ثروته بنحو مليونى جنيه، وقد خصص جزءا كبيرا منها للأعمال الخيرية، حيث أوقف نحو ألف فدان إلى أعمال الخير والإصلاح، وكان من أشهر كبار الملاك الذين اهتموا بإنشاء التكايا والوقوف عليها. . تريخ عائلة المنشاوى السياسى والوطنى وكان المنشاوى باشا من مؤسسى أول مجلس نيابى فى مصر وكان عضوا بارزا فيه وله العديد من المواقف السياسية الشجاعة والتى تحسب له وكان الزعيم الممثل لمحافظة الغربية خاصة ، وكان دائما واضع نصب عينيه أحوال أهل موطنه وحياتهم الاجتماعية والاقتصادية أعطاه الله الكثير من الفضل والجاه والمال أيضاً ، فلم يبخل على أحد من هذا الخير وكان دائما أبداً سباقاً للخير. وفى يوم من الأيام كانت توجد مذبحة فى طنطا تسمى " بمذبحة الأجانب " وكانت بسبب إشاعة بأن الأجانب سيقتلون المسلمين داخل المدن ، فخرج أهالى طنطا وبدأوا فى قتل وضرب الجاليات الاجانب ، فقامت الحكومة بإرسال استغاثة إلى أحمد المنشاوى باشا ، وعلى الفور لبى النداء وقام بتجميع 300 فرد وذهب إلى مدينة طنطا ، وقام بحماية الجاليات الأجانب واخذهم معه إلى السنطة، كما قام بدفن جميع الجثث التى تم قتلها ، وبعد ذلك أنهى إجراءات السفر الخاصه بهم على نفقته الشخصية وعندما قامت الثورة العرابية كان هو من كبار وأول الوطنين الذين ساعدو أحمد عرابى بالنفس والمال والسلاح، وقام باختباء الزعيم أحمد عرابى وعبد الله النديم والذى كان ملقب بشاعر الثورة بمنزله بالقرية ، وبعد ذلك سافر أحمد عرابى وبقى عبد الله الناديم متنكر فى صورة خادم لمدة 7 سنوات حتى ألقى الإنجليز القبض عليه فى قرية الجميزة التابعة للسنطة ، فعلم الخديوى عباس حلمى أن أحمد باشا هو من قام بتهريب أحمد عرابى ، فتم اجبارة على ترك مصر والسفر إلى الخارج ، فذهب إلى اسطنبول وهناك لم يلقى ترحيب كما يتوقع ، ثم قام بالذهاب إلى نابولى ، وعندما كان يتجول فى نابولى شاهده شخص من الرعايا الذى قام بإنقاده فى مدينة طنطا ، ومن هنا ابتدت جميع سفارات 17 دولة أوروبية فى مقابلة أحمد المنشاوى باشا لتكريمة وإعطائه النياشين، ثم قاموا بالتوسط له ورجوعه إلى مصر مرة أخرى. تاريخ العائلة الاجتماعى أحمد المنشاوى باشا قد أحاط نفسه بالعلماء والفقهاء والمفكرين مثل الشيخ محمد عبده، والذى كان من المقربين إليه هو وأسرته وكانت لهم الإقامة فى حماية المنشاوى أثناء طردهم ونفيهم من موطنهم بمديرية البحيرة، ثم قام بعمل وقف بعدد 10 آلاف فدان خصصها للأعمال الخيرية من ضمنها 36 مسجدا، وكدالك مستشفى المنشاوى فى طنطا والتى خصص لها 2500 فدان كوقف للإنفاق عليها، ومستشفى المواساة فى الإسكندرية، بخلاف المساجد التى كانت تتلقى تبرعات، وكدالك تنظيم العديد من المسابقات الدينية . كما خصص 4 آلاف فدان بقرية باسوس محافظة القليوبية، وكان اشتراها من أسرة وورثة الخديوى إسماعيل، للتبرع لصالح جامعة القاهرة، ومن هنا أطلق عليه لقب "أبو الخيرين". زيارة الملك فاروق لسرايا المنشاوى فى السنطة عند زيارة الملك فاروق إلى محافظة الغربية أثناء حكمه لمصر، وجه له السيد باشا المنشاوى آخر باشوات العائلة الدعوة إلى زيارة السرايا فى قرية اشناواى مركز السنطة عام 1951، ويوجد صورة تجمع الملك فاروق والسيد باشا المنشاوى على يمينه داخل السرايا. تبرعات عائلة المنشاوى فى السنطة تبرع أفراد عائلة المنشاوى لإنشاء عدد من المنشآت بمركز ومدينة السنطة أبرزها " أرض مركز شرطة السنطة، أرض مستشفى السنطة العام، أرض الوحدة المحلية بالقرية، المسجد الكبير بالقرية، مدرسة السنطة الثانوية الصناعية.












الاكثر مشاهده

علماء العالم الإسلامي يُرشحون مركز الحماية الفكرية لإعداد موسوعة عن "المؤتلف الفكري الإسلامي"

رابطة العالم الإسلامى تنظم غداً مؤتمر "بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية" فى مكة

د.العيسى يلتقي رئيس جمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر على متن سفينة "أوشن فايكينغ"

10 أسئلة وإجابات حول تعديلات قانون تملك الأجانب للأراضى الصحراوية.. برلماني

الشيخ العيسى: يمكن للقيادات الدينية أن تكون مؤثرة وفاعلة فى قضيةٍ ذات جذورٍ دينية

رابطة العالم الإسلامي تُدشِّن برنامج مكافحة العمى في باكستان

;