أسبوع كورونا × 10 صور.. أسواق دبى تفتح أبوابها بقيود.. عروض جوية لتحية الطواقم الطبية فى اليابان.. أطباء فرنسا يتظاهرون احتجاجا على نقص أدوات الحماية.. وكلاب وقطط مصر يوجهون رسالة "لا تتخلوا عنا لا نن

دائما ما تكون الصور أغنى بكثير عن عشرات الكلمات، وعلى مدار الأسبوع الماضى برزت الكثير من الصور حول العالم، تلخص العديد من الموضوعات فى ظل تفشى فيروس كورونا، أبرزها تخفيف إجراءات الإغلاق فى الإمارات وعودة الزوار لمراكز التسوق، إضافة إلى فتح كنيسة القيامة بفلسطين أبوابها أمام المصليين بعد شهرين من الإغلاق. وقد شهدت مراكز التسوق فى دبي، عودة مشجعة للزوار بعد قرار اللجنة العليا لإدارة الأزمات والكوارث فى الإمارة، استئناف الحركة الاقتصادية بتمديد فترتها لتصبح من السادسة صباحاً حتى الـ11 ليلاً، بحسب صحيفة الرؤية الإماراتية. وأظهرت صور بثتها وكالة رويترز على عدد من مولات دبى التي افتتاح معظم الأنشطة التجارية فى المولات مثل المطاعم والمقاهى ومحال الألبسة والهدايا والخدمات ومحال الصرافة ومناطق الترفيه والمناطق المخصصة للطعام ودور السينما وصالات الأندية الرياضية. وفتحت كنيسة القيامة فى القدس، أبوابها أمام الزائرين، يوم الثلاثاء، بعد حوالي شهرين من الإغلاق، الذى تم 25 مارس الماضى، بسب فيروس كورونا المستجد. وقد أعلنت السلطات الدينية التي تدير الكنيسة السبت الماضي على موقعها الإلكتروني إنه "سيسمح بدخول 50 زائرا كمرحلة أولى ممن لا يعانون من حرارة أو أعراض إصابة بالفيروس". وفي اليابان حلقت طائرات حربية فى السماء، لتقديم تحية للطواقم الطبية والمسعفين والعاملين الأساسيين الآخرين الذين يحاربون وباء كورونا الجديد "كوفيد 19". فيما خرج مئات الأطباء والعاملين في القطاع الطبي في فرنسا للتظاهر بمحيط المستشفيات احتجاجا على نقص أدوات الحماية من فيروس كورونا، حيث اندلعت احتجاجات الأطباء بالكمامات منددين بنقص الأموال ومعدات الحماية بمحيط مستشفى روبرت ديبري في باريس بحسب صور بثتها وكالة "رويترز". أما روسيا ساء الحال بها بشكل كبير، حيث تفشى فيروس كورونا بين سكان روسيا، لتمتلئ المستشفيات بالمرضى بعد تجاوز عدد المصابين 370 ألفا، لذا فهناك محاولات مكثفة لتقديم الرعاية الطبية بمستشفيات الدولة لمنع تفشى الفيروس أكثر من ذلك ورغبة في الحد من أعداد المصابين والوفيات. وفي البرازيل لجأت السلطات البرازيلية إلى حفر آلاف المدافن لاحتواء الأعداد الكبيرة من وفيات فيروس كورونا فى البلاد. وأصبحت البرازيل ثانى أسوأ تفشى لفيروس كورونا فى العالم، بعد الولايات المتحدة الامريكية، على الرغم من أنها تجاوزتها فى عدد الوفيات اليومية فى البلاد ،وسجلت البرازيل 807 حالات وفاة في الأربع والعشرين ساعة الأخيرة في حين توفي 620 شخصا في الولايات المتحدة، وبلغ عدد الحالات 347898 حالة، لتلي الولايات المتحدة التي بلغ عدد الإصابات فيها مليون و637 ألف حالة، وبلغ العدد الإجمالي للوفيات في الولايات المتحدة 97971 حالة وفاة فيما بلغ العدد الإجمالي للوفيات في البرازيل 23473، وفقا لصحيفة "انفوباى" الأرجنتينية. و فى كوريا الجنوبية عاد أكثر من مليونى طالب إلى المدرسة، فى أحدث مرحلة من خروج البلاد من إجراءات الإغلاق، وسط اتخاذ الاحتياطات الضرورية للحماية من فيروس كورونا، يأتى ذلك فيما سجلت كوريا الجنوبية 40 حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا فى أكبر قفزة يومية لها فى حوالى 50 يومًا، مما تسبب فى حال من القلق مع عودة ملايين الأطفال إلى المدارس. أما فى مصر وجه الكلاب والقطط رسالة ونقلها الأطباء فى عيادة بيطرية فى القاهرة عبر الإنترنت، وتتلخص فى جملة "لا تتخلوا عنا، نحن لا ننقل فيروس كورونا". وقال طبيب بيطرى مصري، "بدأنا المبادرة لأن نحن فى وقت من الأوقات لقينا ناس بتجيب حيوانات قطط وكلاب بتسيبهم قدام العيادة عندنا، فدى حاجة خطرة جداً، معنى كدا إن الحيوانات الناس بتتخلى عنها عشان هى خايفة تكون بتنقل الكورونا فيروس، وده مش صح لأن منظمة الصحة العالمية ومنظمة صحة الحيوان ما قالوش ولا أثبثوا إن الحيوانات بتنقل الكورونا فيروس". فيما شهدت العاصمة الألمانية برلين احتشاد العشرات من العاملين بقطاع السياحة، لمطالبة الحكومة، التى ترأسها المستشارة أنجيلا ميركل، بدعم صناعة السفر، بعد التراجع الكبير جراء تفشى فيروس كورونا. ومن جانبها، اتفقت الحكومة الفيدرالية الألمانية وحكومات الولايات، ، على قرار مشترك حول كيفية المضي قدما فيما يتعلق بقيود الاتصال المتعلقة بالكورونا. و احتفى الأمريكيون بيوم الذكرى، بصور مختلفة سواء على الصعيد الرسمى أو الشعبى حيث حرص الكثيرون على زيارة مقبرة غلينوود، ورفع العلم الأمريكى، فيما زار الرئيس دونالد ترامب فورت ماكهنرى، وذلك مع الغلتزام بالإجراءات الإحترازية لمنع تفشى فيروس كورونا. كما احتفى الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، بمناسبة "يوم الذكرى الوطنى" بنشر صورة قديمة له برفقة السيدة الأمريكية الأولى ميلانيا ترامب، وهما يقفان أمام نصب تذكارى لضحايا الحروب الذى لاقوا حتفهم أثناء أداء الخدمة فى صفوف القوات الأمريكية، وذلك بوضع العلم الأمريكى أمام شاهد القبور.