وزيرة الصحة تنزل من موكبها بطريق كورنيش الإسكندرية وتتحدث للمواطنين.. الدكتورة هالة زايد تنصح بممارسة الرياضة: ترفع المناعة والروح المعنوية.. وتشدد على ضرورة اتباع الإجراءات الوقائية للحماية من كورونا

- اعتماد أشعة الصدر والتحاليل المعملية لعلاج المشتبه إصابتهم بكورونا حرصت الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة والسكان، خلال جولتها الميدانية، اليوم السبت، لعدد من المستشفيات بمحافظة الإسكندرية، على التحدث مع المواطنين بشوارع وكورنيش الإسكندرية، وأوصتهم باتباع الإجراءات الوقائية حفاظًا على صحتهم لحمايتهم من الإصابة بالفيروس. وخلال طريقها لاستكمال زيارتها الميدانية لعدد من المستشفيات حرصت الوزيرة على النزول إلى المواطنين المتواجدين بكورنيش الاسكندرية، والتحدث معهم، مشيرة إلى أن منطقتى شرق ووسط محافظة الإسكندرية من المناطق الأكثر انتشارا للفيروس داخل المحافظة.

وشرحت الوزيرة للمواطنين سبل الوقاية من الفيروس، وكيفية تطبيق الإجراءات الاحترازية والوقائية منعا لإصابتهم بالفيروس، مثل غسل اليدين باستمرار، والطريقة الصحيحة لارتداء الكمامة، والتخلص الآمن منها، مشددة على ضرورة التباعد الاجتماعى بين المواطنين للحفاظ على صحتهم. وأكدت للمواطنين أهمية ممارسة الرياضة نظرًا لدورها الهام فى رفع المناعة لدى الإنسان، بالإضافة أهمية رفع الروح المعنوية لدى المواطنين للتغلب على الآثار النفسية السلبية خلال هذه الفترة، مضيفًا أنه شارك الوزيرة فى الحديث عن الرياضة وأهميتها أحد مدربى الرياضة، مؤكدًا على أهمية ممارسة التمارين الرياضية خلال هذه الفترة، مشددة على أهمية التباعد الاجتماعى أثناء ممارسة هذه التمارين. وتفقدت الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة والسكان، صباح اليوم السبت، مستشفى أبو قير النموذجى للتأمين الصحي، بمحافظة الإسكندرية، وذلك فى إطار متابعة سير العمل واستقبال الحالات المشتبه فى إصابتها والمصابة بفيروس كورونا المستجد، والتأكد من تقديم أفضل خدمة طبية للمرضى. واستهلت الوزيرة جولتها بالتحدث مع المارة من المواطنين بجوار المستشفى، وشددت على ضرورة اتباع الإجراءات الوقائية، مثل غسل اليدين باستمرار، وارتداء الكمامات قبل الخروج من المنزل، وضرورة التباعد الاجتماعى للحفاظ على أفراد الأسرة من الإصابة بالفيروس. وتفقدت الوزيرة أماكن استقبال وفرز الحالات المشتبه فى إصابتها بفيروس كورونا المستجد، وغرف سحب العينات للحالات التى تخضع للعزل المنزلي، وراجعت كروت المتابعة لتلك الحالات، كما تفقدت الوزيرة، أدوار المستشفى وقسمى المعامل والأشعة المقطعية، مشيدة بحسن عملية التنظيم وجودة الخدمات الطبية المقدمة للمرضى داخل المستشفى. وتابعت الوزيرة دورة المريض داخل المستشفى بداية من التشخيص وإجراء التحاليل والفحوصات اللازمة، وتطبيق بروتوكولات العلاج، والعزل حسب الحالة الصحية للمرضى، وشددت مجددا على اعتماد نتائج الفحص الإكلينيكي، وأشعة الصدر، والتحاليل المعملية، كوسائل لتشخيص الحالات المشتبه فى إصابتها بالفيروس وبدء تلقى العلاج فورًا لحين ظهور نتيجة المسحة (pcr)، وفقًا لما تم تحديثه ببروتوكول التشخيص. واستمعت الوزيرة خلال جولتها بالمستشفى إلى المرضى المتواجدين بالمستشفى وأسرهم، وطمأنتهم على حالتهم الصحية، ووجهت بتوفير أعلى درجات الرعاية الطبية لكافة المرضى، كما اطمأنت على الأطقم الطبية والاستماع إليهم وتذليل أى تحديات تواجههم أثناء تأدية عملهم، ووجهت الشكر لكافة الأطقم الطبية، لما يبذلونه من جهد وإخلاص فى مواجهة فيروس كورونا، وتقديم أفضل خدمة طبية للمرضى، فيما حرصت الأطقم الطبية على التقاط صورا تذكارية مع الوزيرة، معربين عن سعادتهم بزياراتها الميدانية للاطمئنان عليهم ودعمها الدائم لهم.