متحدث الداخلية الليبية يكشف لـ"انفراد" تداعيات التدخل العسكرى التركى على البلاد.. الخراز: الميليشيات المسلحة والمرتزقة الأتراك يرتكبون جرائم ضد الإنسانية غرب ليبيا.. والجيش يحظى بدعم من القبائل

كشف المتحدث الرسمى باسم وزارة الداخلية الليبية، الرائد طارق الخراز، أن القوات المسلحة الليبية كان لها دورا كبيرا فى بسط الأمن والسلامة فى شرق وجنوب ليبيا، موضحا أن ذلك دفع أبناء المنطقة الغربية لمطالبة الجيش الوطنى لدخول طرابلس لتحريرها من قبضة الميليشيات التى تسيطر على أموال الشعب الليبى. وأكد الخراز فى حديث بالفيديو لبرنامج ملفات ساخنة عبر لايف "انفراد"، أن تحرك الجيش الليبى لطرابلس جاء استجابة لنداء الشعب، مشيرا إلى أن تركيا تحاول احتلال التراب الليبى عبر نقل مرتزقة سوريين ونقلهم إلى طرابلس، بالإضافة للتدخل الطيران التركى المسير فى ليبيا. وأشار الخراز إلى أن القوات المسلحة الليبية لم تنكل أو تهجر أى مواطن ليبى بعد سيطرتها على مدن المنطقة الغربية خلال التقدم لتحرير طرابلس، متهما الميليشيات المسلحة والمرتزقة السوريين بارتكاب جرائم بشعة ضد الإنسانية بحق المدنيين فى بنى وليد وقصر بن غشير وترهونة والأصابعة والسبيعة ونسمة. وأوضح المتحدث باسم وزارة الداخلية الليبية أن الميليشيات المسلحة ارتكب مجازر فى مدينة ترهونة واستهدفت المنازل ودمرتها بشكل كامل، منتقدا الموقف الصامت للمحكمة الجنائية الدولية أو المنظمات الدولية، مشيرا إلى أن القوات المسلحة تدافع عن مدينة سرت بدعم من أهالى المدينة رافضين تقدم الميليشيات المسلحة والمرتزقة السوريين والأتراك. وأكد الخراز، ممارسة ضغوطات دولية كبيرة على القوات المسلحة للقبول بإعادة تموضع القوات وتفعيل الحل السياسي، موضحا أن تدخل تركيا عقد المشهد فى ليبيا وتسبب فى الفوضى التى تعانى منها البلاد، مشيرا إلى أن الجيش الليبى لم يهزم فى معركة تحرير العاصمة ولكن تراجع باتفاق لتفعيل الحل فى البلاد. وأشار المتحدث باسم الداخلية الليبية، إلى أن القوات المسلحة الليبية أثبتت لكافة دول العالم أنها قادرة على بسط الأمن والسلم فى البلاد، مشددا على ضرورة المرتزقة الأجانب والعسكريين الأتراك وعدد من المتطرفين الذين لهم إرث إرهابى مع تنظيم القاعدة وهم يدعمون حكومة الوفاق. وشدد المتحدث باسم وزارة الداخلية الليبية على ضرورة محاكمة الميليشيات المسلحة الذين قاموا بجرائم وتنكيل ضد أبناء الشعب الليبى خلال السنوات الماضية. وأوضح الخراز أن القوات المسلحة الليبية مكلفة بالدفاع عن المدنيين فى البلاد وخاصة بسرت، مؤكدا أن الجيش الليبى يحظى بتفويض ودعم من القبائل الليبية لتحرير البلاد وتطهير البلاد، وبعد التدخل العسكرى التركى المباشر التحق عدد كبير من أبناء القبائل إلى صفوف القوات المسلحة الليبية. وأشار المتحدث باسم وزارة الداخلية الليبية أن هناك ارتباط وثيق بين الأمن القومى المصرى والليبى، مؤكدا وجود أواصر نسب ومصاهرة كبيرة بين مصر وليبيا، موضحا أنه من حق الدولة المصرية الدفاع عن أبنائها سواء داخل ليبيا أو خارجها، موضحا أن مصر تضررت خلال ست سنوات بسبب بقعة إرهابية شرق ليبيا، مؤكدا تمكن الجيش الوطنى الليبى من تحرير مدن الشرق الليبى والقبض على عناصر إرهابية ومتطرفة. ولفت الخراز إلى أن هناك مخطط تركى لاثارة الفوضى واستهداف دول الجوار الليبى بشكل كامل، محذرا من ما يقوم به النظام التركى باستهداف واحتلال الدول العربية، مؤكدا أن عدد من الإرهابيين والمرتزقة السوريين الذين تم نقلهم بواسطة النظام التركى.



الاكثر مشاهده

رئاسة وزراء ماليزيا ورابطة العالم الإسلامي تنظِّمان مؤتمرًا دوليًّا للقادة الدينيين.. الثلاثاء

كبار فقهاء الأمة الإسلامية يجتمعون تحت مظلة المجمع الفقهي الإسلامي

بدعوة من دولة رئيس الوزراء الباكستاني.. العيسى خطيباً للعيد بجامع الملك فيصل فى إسلام آباد

علماء العالم الإسلامي يُرشحون مركز الحماية الفكرية لإعداد موسوعة عن "المؤتلف الفكري الإسلامي"

رابطة العالم الإسلامى تنظم غداً مؤتمر "بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية" فى مكة

د.العيسى يلتقي رئيس جمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر على متن سفينة "أوشن فايكينغ"

;