أكدت مصادر مسئولة، بوزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى، أن الوزارة سوف تتصدى بكل حزم وقوة لأى محاولات للغش بامتحانات الثانوية العامة، سواء إلكترونى أو تقليدى، قائلة: التسهيلات المقدمة للطلاب بسبب كورونا لا تعنى حدوث تسيب أو خلل فى لجان السير.
وشددت المصادر على أن هناك عقوبات رادعة لكل من تسول له نفسه الإخلال بأعمال الامتحانات، مؤكدة أنه يمنع على المعلمين اصطحاب التليفونات المحمولة أو أى وسيلة أخرى يشتبه فيها بأنها تساعد على الغش الإلكترونى أو الجماعى أو التسريب كما يحظر التدخين داخل اللجنة سواء من الطالب أو المعلم، كما أكدت الوزارة على منع اصطحاب جرايد أو مجلات داخل لجنة الامتحان، وأن ضبط تليفون محمول بحوزة الطلاب دون استخدامه سوف يعرض للعقوبة وهى إلغاء المادة التى يؤدى فيها الامتحان وفى حالة استخدامه فى الغش سوف يحرم من الامتحان بأكمله لمدة عام وفى حالة استخدامه فى الغش وتصوير الأسئلة ونشرها أو إذاعتها قد تصل العقوبة إلى الحرمان عامين من الامتحانات.
وكشفت المصادر، أن هناك أكثر من آلية لضبط أى محاولات غش حيث تم إجراء تعديلات على بوكليت الامتحان والرقم الكودى على كراسة الامتحان تستطيع الوزارة من خلالها ضبط أى طالب يحاول تصوير الأسئلة، كما أن الوزارة سوف تستخدم نفس آليات تفتيش الطلاب أثناء دخولهم لجنة الامتحانات، حيث يتم تفتيش الطلاب باستخدام العصا الإلكترونية مع وجود زيادة فى أعدادها نظرا لظروف فيروس كورونا المستجد.
وأوضحت المصادر أن النظام الذى اتبعته الوزارة بالتنسيق مع الجهات السيادية هذا العام يجعل من المستحيل أن يتم تسريب الامتحانات على غرار ما حدث فى الامتحانات السابقة، مؤكدة أن الأمرو ستكون أكثر صرامة واحتمالية التسريب منعدمة، مشدداً على أن صفحات الغش الإلكترونى لن تستطيع التسريب لأن الأسئلة مؤمنة على أعلى مستوى لها من وقت وضعها من قبل اللجان الفنية حتى وصولها إلى يد الطلاب.
وأضافت المصادر، أنه بالتنسيق مع الجهات السيادية تم وضع علامات فى كراسة البوكليت ستمكنها، من ضبط مسرّب الامتحان فى أقل من 5 دقائق من نشر الامتحان على أى من صفحات الغش، مشددة على أنه تم إبلاغ الجهات القضائية بالصفحات التى تروج للغش وتم اتخاذ ضوابط وإجراءات ضد هذه الصفحات، لافتة إلى أن هناك فريق للغش الإلكترونى يعمل بشكل مستمر لضبط أى محاولات من شأنها تشتيت انتباه الطلاب عن المراجعات قبل انطلاق الامتحانات أو نشر أى أسئلة لحظة انعقاد الامتحانات.
وأوضحت المصادر أن الوزارة تتبع أى صفحات سواء على الفيس بوك أو الواتس آب وسيتم اتخاذ كفافة الاجراءات القانونية ضد أى طالب يساعد أو يرسل أسئلة إلى هذه الصفحات، موضحة أن نظام البوكليت سيمنع أى طالب من أن يكون الجالس بجواره أو خلفه يحمل نفس الامتحان لأن هناك 4 نماذج امتحانية متفقة فى نفس الأسئلة من حيث نوعيتها وعددها ومختلفة ف ترتيبها، موضحة أن فى حالة ما إذا حاول طالب أن يغش من زميل له ستكون مسئولية الملاحظ.
وكشفت المصادر، عن وصول أسئلة امتحانات الأسبوع الأول إلى المحافظات الحدودية والصعيد بالتنسيق مع عدة جهات أمنية، لافتة إلى أنه تم وضع الأسئلة فى صناديق حديدية وتظريفها من الداخل وتعقيم هذه الصناديق ووصلها إلى مراكز توزيع الأسئلة فى المحافظات المستهدفة، مشددة على أن مراكز توزيع الأسئلة يتم تأمينها من قبل الشرطة ولا يستطيع أحد اختراقها على الإطلاق.
وأوضحت المصادر، أن توزيع باقى الأسئلة على المحافظات الأخرى بعضها يكون يوم الامتحان مثل القاهرة والجيزة والبعض الأخر قبل الامتحان بيومن أو ثلاثة، مشددة على أن هناك خطة سرية لتسفير الأسئلة ووصلها إلى الطلاب فى موعدها المحدد مع الحفاظ على سريتها الكاملة.