"انفراد" فى منزل أسرة ضحية زوجها بميت عنتر.. والدها: كانت بتبعدنى أنا وأمها عن المشاكل خوفاً على صحتنا.. ويؤكد: بنتى حلمت قبل وفاتها بأسبوع بالرسول وطلبت مننا الصلاة.. وخالها: ننتظر القصاص السريع

التقى انفراد فى بث مباشر، مع أسرة الطالب المتوفية بقرية ميت عنتر، حيث تمكن ضباط مباحث مركز شرطة طلخا بالدقهلية، من كشف لغز العثور على طالبة بالفرقة الثالثة بجامعة المنصورة مقتولة داخل شقتها بقرية ميت عنتر، والقبض على المتورطين بعد تبين أن زوجها مشارك بالجريمة، وتلقي اللواء فاضل عمار، مدير أمن الدقهلية، إخطارًا من العميد جهاد الشربيني، مأمور مركز طلخا بورود بلاغ بعثور زوج على زوجته مقتولة داخل مسكنها بقرية ميت عنتر التابعة لدائرة المركز. والتقى انفراد فى بث مباشر، مع أسرة الطالب المتوفية بقرية ميت عنتر، بالحاج عادل والدة الطالبة "إيمان" إبنت قرية ميت عنتر والتى راحت نتيجة خيانة زوجها، وقال: "أنا عادل محمد حسن والد الطالبة بكلية الآداب إيمان بالصف الثالث، وابنتى تزوجت منذ سنتين وكان تعامل زوجها عادى جداً معانا، وأنا مريض بالضغط وأمها مريضة بالسكر، وكانت تشتكى لشقيقها وشقيقتها ولم يقحمونا فى أية مشكلات بينهم خوفاً علينا، وبعد الجريمة كانت مفاجأة بالنسبالى وفوجئت بوفاة بنتى ومنعونا من الدخول قبل حضور الشرطة والمباحث والنيابة لمعاينة مكان الواقعة، ونقلت جثة بنتى للمستشفى وتوجهنا للمركز والنيابة، واستبعدنا جوزها من الموضوع نهائي، وقولت لوكيل النيابة ان زوجها كان تعامله معانا كويس ومفيش مشاكل، وانه بعيد عن الشك خالص". وأضاف والد الفتاة المتوفية لـ"انفراد":" كانت توجد مشاكل بينه وبين إبنتى، وكان قد أجريت عملية وابنتى كانت ترعانى جيداً، وكانت الصدمة لى أنه يؤجر شخص لقتل إبنتى ويعمل معها الفاحشة بعد وفاتها، وقبل الوفاة بأسبوع حلمت برسول الله وكان لديها طفل 9 شهور، ومن قتلها قام بجريمته فى قلب الصالة وطفلها الرضيع كان بجوارها، ومعرفتش بتورطه بالقضية إلا من الشرطة بعد الحادث، وقبل وفاتها بأسبوع حلمت إن الرسول جالها فى المنام على شكل طاقة نور وطلب مننا الوضوء والصلاة، فقد كانت إيمان مؤدبة وتعرف ربنا كويس، ونتمنى القصاص العادل لحق إبنتى من القتلة ومرتكبى الجريمة بعد اكتشاف الوفاة من صراخ الرضيع". فيما قال الحاج سعد خال المتوفية:"مكناش نتوقع هذا الموضوع وكنا فى جنازة بالبلد، وفوجئنا بابنتنا مقتولة ونقلت للمستشفى الدولى وفى اليوم الثانى تم تشريحها وقمنا بدفنها، وجميعنا نعلم أنها عند ربنا شهيدة وفى الجنة، ونطلب بالقصاص وعدم ترك القضية وسرعة الحكم فيها، والقضاء عندنا نثق فيه جدا". وأظهرت التحريات وفحص الكاميرات، أن أحد الأشخاص يرتدي " نقاب" صعد إلى مسكن المجني عليها وانتظرها حتى قيامها بفتح باب الشقة والدخول خلفها ونزوله بعد فترة من الوقت، وتبين أنه يدعي"أحمد.ر.ا"وشهرته "أحمد العجلاتي"33 سنة عامل بمحل ملابس يمتلكه زوج القتيلة. وبسؤال "حسين.ا"، 24 سنة، زوج القتيلة والذى تبين أنه عراقي الجنسية، وصاحب محل ملابس، وبتضييق الخناق عليه اعترف باتفاقه مع المتهم الأول "عامل لديه" على التخلص من زوجته وذلك بسبب الخلافات الزوجية بينهما ورغبته الزواج بأخرى،واستغل فترة سفر والدته ووالده إلى العراق، وخطط للتخلص منها بعمل فضيحة بوجود علاقة جنسية بينها وبين العامل عنده، وخطط للمتهم بالوصول إلى مسكن الزوجية بعقار أسرته وارتدائه نقابا بدعوى طلب مساعدة مالية منها وقتلها والتعدي عليها جنسيا والادعاء بتخلصه منها لخيانتها. وبتقنين الإجراءات، تم ضبط المتهم الأول، وبمواجهته اعترف بارتكابه للواقعة ومعاشرته للقتيلة جنسيا بعد التخلص منها، إلا أنه لم يتمكن من تنفيذ باقي مخططه بإبلاغ المتهم الثاني لتنفيذ خطة التشهير بالقتيلة، وادعائه قتلها لخيانتها خوفا من حبسه وهرب بعد تنفيذ جريمته، وتحرر عن ذلك المحضر اللازم وبالعرض على النيابة العامة قرر المستشار محمد هدايات، رئيس نيابة طلخا، حبس المتهمين 4 أيام على ذمة التحقيقات. واعترف المتهم بقتل طالبة قرية ميت عنتر التابعة لمركز طلخا بمحافظة الدقهلية، أمام المستشار محمد هدايات مدير نيابة طلخا، بأن زوج القتيلة اتفق معه بتنفيذ جريمته مقابل 100 ألف جنيه، حيث حصل على مقدم اتفاق فيما بينهما على 25 الف جنيه، وباقي الاتفاق عقب تنفيذ الجريمة و تصوير الزوجة فى أوضاع مخلة جنسيا وعمل فضيحة أخلاقية لها. وقال إنه تم الاتفاق على ذلك داخل محل الزوج بالقرية، وقام الزوج بتسليمه مفتاح للمنزل لسهولة دخوله دون أن يشعر به احد، كما قام بفصل كاميرات المراقبة الموجودة بالمنزل لوقف التسجيل. واشار المتهم، إلى أنه بعد تنفيذ الجريمة نزل من منزل الزوجة، وقام بخلع النقاب الذى ارتداه لتنفيذ جريمته بأحد الشوارع، قبل التوجه إلى محل الزوج و أبلغه بما حدث بالتفاصيل كاملة، وطلب منه توفير باقي المبلغ المتفق عليه. وأضاف انه أثناء محاولة اغتصاب الزوجه قاومته بكل قوة حتى أعملت أظافرها بجسمه ومنعته بكل قوة ولم يتمكن من تنفيذ المهمة، فقام بخنقها بسلك، وبعد أن تأكد من وفاتها قام بمضاجعاتها، ثم قام بالاستيلاء على بعض المشغولات الذهبية وتليفونها المحمول، وفر هاربا دون أن يشعر به أحد.






























الاكثر مشاهده

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

رئاسة وزراء ماليزيا ورابطة العالم الإسلامي تنظِّمان مؤتمرًا دوليًّا للقادة الدينيين.. الثلاثاء

كبار فقهاء الأمة الإسلامية يجتمعون تحت مظلة المجمع الفقهي الإسلامي

بدعوة من دولة رئيس الوزراء الباكستاني.. العيسى خطيباً للعيد بجامع الملك فيصل فى إسلام آباد

علماء العالم الإسلامي يُرشحون مركز الحماية الفكرية لإعداد موسوعة عن "المؤتلف الفكري الإسلامي"

;