الأزمة اللبنانية على صفيح ساخن.. ميشال عون: بلدنا تمر بأسوأ أزمة سياسية واقتصادية.. حسان دياب: بيروت ليس بخير فى ظل أزمة "الجوع" وعلينا إعلاء منطق الدولة..وسياسيون لبنانيون يدعون لوقف جميع الحملات الت

تشتعل الأزمة اللبنانية، خاصة مع تحذيرات المسؤوليين اللبنانيين حول تزايد أزمة الجوع، وضرورة إعلاء منطق الدولة، حيث أكد ميشال عون الرئيس اللبنانى، أن بلاده تمر بأسوأ أزمة سياسية واقتصادية، مشددا على أن الإنقاذ ليس ممكنا في ظل محاولات زعزعة الأمن فى البلاد. وأضاف خلال كلمته فى اللقاء الوطني في قصر بعبدا الرئاسى اليوم الخميس، أن الاجتماع يهدف لوضع حد للانزلاق الأمني وهدفنا حماية السلم الأهلى، مشيرا إلى أن تحركات في لبنان مليئة بالشعارات الطائفية. وتابع الرئيس اللبنانى، أن الوحدة الوطنية ضرورة في ظل التحديات الإقليمية قائلا: "علينا أن نكون يدا واحدة في مواجهة الفتنة خاصة أن هناك محاولات لسرقة الحراك الشعبي وتحريف مساره". كما أكد حسان دياب رئيس الحكومة اللبنانية، أن الدولة ليست بخير فى ظل أزمة الجوع ونقص الموارد، مشددا على أن الكل معنى بالمساهمة في ورشة الإنقاذ في لبنان. وأضاف "دياب" خلال كلمته فى اللقاء الوطني في قصر بعبدا الرئاسى بحضور الرئيس عون، أن المواطن اللبناني يهمه الآن تدهور سعر صرف الليرة، متابعا: اللبنانيون يريدون وقف الغلاء الفاحش وتأمين الكهرباء والتحرك ضد الفاسدين. وأوضح رئيس الحكومة اللبنانية، أن بلاده تمر بمرحلة مصيرية تحتاج إلى الوحدة والتكاتف وإعلاء منطق الدولة، مشددا على أن لبنان قد تواجه كارثة إذا لم يتم التحرك من منطلق التكاتف والحفاظ على الدولة من الانهيار. فيما دعا البيان الختامي للاجتماع الوطنى اللبناني، والذى يضم سياسيين لبنانيين، إلى وقف كافة الحملات التحريضية والتي تثير النعرات الطائفية والفتنة في لبنان. وقال البيان الختامي للاجتماع الوطنى اللبناني، خلال مؤترم صحفى عقده سياسيون ومسؤولون لبنانيون سابقون، إن الاستقرار الأمني هو أساس وشرط للاستقرار السياسي والاقتصادي. كما دعا البيان الختامي للاجتماع الوطنى اللبناني إلى لوقف جميع الحملات التحريضية وتهديد السلم الأهلي في لبنان، وأكد البيان الختامي للاجتماع الوطنى اللبناني ضرورة صيانة حرية التعبير في لبنان بعيدا عن الشتيمة والتحقير والمس بالكرامات والرموز الدينية. وأضاف البيان الختامي للاجتماع الوطنى اللبناني خلال مؤتمر صحفى للسياسيين اللبنانيين، أن الاعتداء على الأملاك العامة والخاصة لا يندرج في إطار المعارضة في لبنان، موضحا أن لبنان يمر بأزمات عدة اقتصادية وسياسية واجتماعية وصحية. وفى وقت سابق، أكد الرئيس اللبناني ميشال عون، أن ما جرى في الشارع خلال الأسابيع الأخيرة، خاصة في طرابلس وبيروت وعين الرمانة، يجب أن يكون إنذاراً للجميع للانتباه من الأخطار الأمنية التي قرعت أبواب الفتنة من باب المطالب الاجتماعية، قائلا: "هناك من يستغل غضب الناس، ومطالبهم المشروعة، من أجل توليد العنف والفوضى، لتحقيق أجندات خارجية مشبوهة، بالتقاطع مع مكاسب سياسية لأطراف في الداخل".



الاكثر مشاهده

علماء العالم الإسلامي يُرشحون مركز الحماية الفكرية لإعداد موسوعة عن "المؤتلف الفكري الإسلامي"

رابطة العالم الإسلامى تنظم غداً مؤتمر "بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية" فى مكة

د.العيسى يلتقي رئيس جمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر على متن سفينة "أوشن فايكينغ"

10 أسئلة وإجابات حول تعديلات قانون تملك الأجانب للأراضى الصحراوية.. برلماني

الشيخ العيسى: يمكن للقيادات الدينية أن تكون مؤثرة وفاعلة فى قضيةٍ ذات جذورٍ دينية

رابطة العالم الإسلامي تُدشِّن برنامج مكافحة العمى في باكستان

;