بعد اتفاق الشراكة مع "بالم هيلز".. محمد الرشيدى يكشف تفاصيل مشروع جامعة "باديا": مساحتها 100 ألف متر مربع وكليات الطب بها بالتعاون مع جامعة فيينا الدولية.. وتقدم برامج دراسية لجامعات أوروبا العريقة..

**الرئيس التنفيذى لشركة "تعليم": جامعة فيينا الطبية ضمن أكبر 100 كلية للطب فى العالم والتعاون معها يضفى قيمة كبيرة للمشروع ** الرشيدى: نؤسس لجامعة تواكب المستقبل وتقدم للدولة المصرية الكوادر البشرية التى تحتاجها فى خطتها للتنمية مفاجأة ضخمة أعلنت عنها شركتى "تعليم" و"بالم هيلز" اليوم بالكشف عن توقيع مذكرة تفاهم لتأسيس كيان مشترك بينهما بهدف إنشاء جامعة خاصة للتعليم العالى فى مشروع "باديا"، أحد المشروعات الرئيسية لـ "بالم هيلز" والمقام غرب القاهرة. "انفراد" تواصلت مع المهندس محمد الرشيدى، الرئيس التنفيذى لشركة تعليم لخدمات الإدارة وكان لنا هذا الحوار معه حول هذا الإعلان: ** فى البداية ما هى أهم تفاصيل مشروعكم الجديد؟ المشروع الجديد له شقان، أولا الجامعة الجديدة ستكون واحدة من أضخم مشروعات التعليم العالى فى مصر حاليا، حيث من المقرر أن تقام على مساحة 100 ألف متر مربع فى مشروع "باديا" غرب القاهرة، وثانيا عدد من البرامج التعليمية الخاصة بالجامعات الأوروبية العريقة التى نقدمها من خلال هذا المشروع. ** ما هى أهم الكليات التى ستضمها الجامعة الجديدة؟ نعمل بالأساس على تواجد الكليات ذات التخصصات التى تحتاجها الدولة فى المرحلة الحالية ونعطيها الأولوية، وعلى رأسها بالطبع كليات القطاع الطبى، هذه الكليات ستقام فى إطار الشراكة مع جامعة فيينا الطبية الدولية، وهذه كلية عالمية رائدة فى مجالها، وتعتبر من أهم وأكبر مراكز التدريب والبحوث الطبية فى العالم، وهى مصنفة ضمن أفضل 100 كلية فى المجال الطبى على مستوى العالم، بخلاف تقديمها خدمات العلاج فى المستشفى التعليمى الملحق بها. نعطى أيضا أولوية لتخصصات علوم الكمبيوتر والهندسة، حيث المستقبل الذى نتطلع إليه جميعا كمصريين، من أجل إعداد كوادر بشرية قادرة على قيادة الطفرة الهائلة فى المشروعات التنموية الضخمة التى تعمل عليها مصر حاليا. ** ما الذى تقدمه لكم الشراكة مع "بالم هيلز"؟ كما قلت لك إننا فى "تعليم" أعيننا على المستقبل دوما، ونهتم بمواكبة خطوات الدولة المصرية ورؤيتها، والمستقبل فى مصر والعالم يصب فى مفهوم "المدن الذكية"، فلم تعد المدن الحديثة تهتم فقط بمعايير التخطيط والتصميم والبناء والتشغيل، بل باتت أيضا تهتم بأن تكون مركزا للابتكار والتطوير والإبداع. لا تنسى أيضا أن "بالم هيلز للتعمير" هى من الشركة التى تمتلك محفظة من أكثر محافظ الأراضى تنوعا فى مصر، كما أنها تهتم فى مشروعها الجديد "باديا" بتعزيزه كمشروع متكامل لا يقدم كافة احتياجات السكان وحسب، بل مركزا الإبداع للمنطقة كلها. ** ما الذى تقصده بـ"المنطقة كلها"؟ نقصد مصر ومحيطها الجغرافى وجيرانها من الأشقاء العرب والأفارقة، نحن هنا نعمل على مشروع ضخم يضاهى الجامعات الأوروبية فى خدمات التعليم العالى التى يقدمها، هذه الجامعة والخدمات التعليمية التى سيقدمها المشروع ستكون بمثابة طفرة تعليمية، سيستفيد منها العديد من المصريين والأشقاء. ** ما الذى يميز "تعليم" ويجعلها تخطو كل تلك الخطوات الواسعة فى مجالها؟ شركة "تعليم" تحرص بشكل أساسى على العمل بشكل مؤسسى، وتطبيق نظم "الحوكمة"، القرار فى تعليم ينبع بناء على دراسات وافية وشاملة، ويمر عبر منظومة لاتخاذ القرار بشكل منهجى ومدروس، من خلال مجلس إدارة ومجلس أمناء. ما يميزنا أيضا أننا نعلن عن مشروعاتنا بعد استيفاء كافة الدراسات الشاملة لها ومصادر التمويل وكافة الأمور الإدارية الأخرى، لذا فإننا حين نعلن عن مشروع ما فى "تعليم" فإنك سريعا ما تجدها على أرض الواقع. ** متى نتوقع اكتمال المشروع فى مدينة "باديا"؟ المشروع أمامه عدد من الخطوات بالتأكيد، لكننا نخطط أن تكتمل مرحلته الأولى خلال عامين. ** هل هناك مشروعات أخرى قادمة ستعلنون عنها قريبا؟ كما أسلفت نحن نفضل الإعلان عن المشروعات بعد استيفاء تخطيطها بشكل كامل، لدينا استراتيجية فى تنويع المشاريع بدأنا فى تنفيذها بعد استحواز شركة سى آى كابيتال والمستثمرين المشاركين على حصة 60% من الشركة فى سبتمبر 2019، ولدينا خطة ضخمة للنمو خلال المرحلة القادمة، مستندين فيها على تاريخنا فى إدارة خدمات التعليم العالى والذى بدأناه مع "جامعة النهضة" الجامعة الخاصة الأكبر فى صعيد مصر.






الاكثر مشاهده

كبار فقهاء الأمة الإسلامية يجتمعون تحت مظلة المجمع الفقهي الإسلامي

بدعوة من دولة رئيس الوزراء الباكستاني.. العيسى خطيباً للعيد بجامع الملك فيصل فى إسلام آباد

علماء العالم الإسلامي يُرشحون مركز الحماية الفكرية لإعداد موسوعة عن "المؤتلف الفكري الإسلامي"

رابطة العالم الإسلامى تنظم غداً مؤتمر "بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية" فى مكة

د.العيسى يلتقي رئيس جمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر على متن سفينة "أوشن فايكينغ"

10 أسئلة وإجابات حول تعديلات قانون تملك الأجانب للأراضى الصحراوية.. برلماني

;