صحف عالمية تتساءل: هل ينتظر العالم جائحة جديدة لأنفلونزا الخنازير من الصين.. خبراء لـ"ذا صن": ظهور سلالة جديدة أكثر عدوى تنتقل من الخنزير للبشر.. والوباء الأول اجتاح العالم بالحرب العالمية الأولى وقتل

نشرت الكثير من الصحف العالمية تقارير حول ظهور سلالة جديدة من أنفلونزا الخنازير بالصين، يثير مخاوف خبراء الصحة، من انتشار أنفلونزا الخنازير فى شكل جائحة بعد انتقالها للبشر على غرار فيروس كورونا، حيث يخشى وجود فيروس أنفلونزا جديد ان ينتشر الى البشر. وحذر باحثون فى تصريحات لصحيفة "ذا صن" البريطانية، من أن سلالة جديدة من أنفلونزا الخنازير، وجدت في الخنازير في الصين، لديها القدرة على الانتشار إلى البشر وإطلاق جائحة أخرى، ويخشى من أن الطفرة يمكن أن تتحول وتنتشر بسهولة من الخنازير إلى البشر، ثم بين البشر، مما يؤدي إلى تفشي عالمي مثل فيروس كورونا Covid-19. وقال خبراء من الأكاديمية الصينية للعلوم، فى تصريحاتهم للصحيفة البريطانية، أن الخنازير "مضيف وسيط رئيسي" أو "وعاء مختلط" للفيروسات التى يمكن أن تنتشر من الحيوانات البرية إلى البشر، حيث إنهم قلقون بشأن السلالة الأخيرة،"G4 EA H1N1"، لأنها تحتوى على "جميع السمات المميزة" للتكيف بشكل كبير لإصابة البشر. وقال الباحثون، أن هناك بعض الأدلة التى تشير إلى أنه كان من الممكن بالفعل أن يصيب الأشخاص الذين عملوا فى المسالخ، ويعملون فى الصناعة التى تعتمد على الخنازير فى الصين، وخلص العلماء إلى أن كل هذه الأدلة تشير إلى أن فيروسG4 EA H1N1"، يمثل مشكلة متنامية فى مزارع الخنازير، وأن الانتشار الواسع لفيروساتG4فى الخنازير يزيد حتمًا من تعرضها للإنسان، وذلك وفقا لما نشرته صحيفة "The Sun"البريطانية،اليوم. أضاف البروفيسور كين تشو تشانج، أنه يجب ألا يغيب عن بالنا الفيروسات الجديدة المحتملة، يعتقد أنه فى عام 1918 فيروس إنفلونزا" إتش 1 أن 1"، الذى تسبب فى وفاة عشرات الملايين، تم نقله من الخنازير إلى البشر فى أمريكا، ثم انتشر إلى معسكر قريب للجيش، ثم تم إرسال القوات من هنا، إلى فرنسا، للقتال فى الحرب العالمية الأولى، حيث انتشر المرض فى جميع أنحاء القارة ثم فى العالم، موضحا أن آخر جائحة أنفلونزا واجهت العالم كان تفشى انفلونزا الخنازير عام 2009، والذى بدأت فى المكسيك. تحذيرات قبل أن يتحول لجائحة من جانبها قالت وكالة "رويترز"، أن هناك دراسة صينية حديثة، أكدت أن هناك فيروس أنفلونزا جديد، تم اكتشافه فى الخنازير الصينية، أصبح أكثر عدوى للبشر، ويحتاج إلى مراقبته بشدة فى حالة تحوله إلى "فيروس وبائى محتمل"، على الرغم أن الخبراء قالوا إنه لا يوجد تهديد وشيك. وأضافت الوكالة، قام فريق من الباحثين الصينيين بدراسة فيروسات الإنفلونزا الموجودة فى الخنازير منذ عام 2011 إلى عام 2018، ووجدوا سلالة أطلق عليها،"G4"من فيروس انفلونزا" H1N1 "وهى أنفلونزا الخنازير "أحد أنواع فيروس الإنفلونزا التى تنتقل للبشر"، الذى يحتوى على جميع السمات الأساسية لفيروس مرشح لجائحة، وفقًا للمجلة الأمريكية، وقائع الأكاديمية الوطنية للعلوم(PNAS). وقال الباحثون، إن عمال مزارع الخنازير أظهروا مستويات مرتفعة من الفيروس فى دمائهم، مضيفين أنه "يجب تنفيذ المراقبة الدقيقة فى البشر، وخاصة العاملين فى مزارع الخنازير، على وجه السرعة. تسلط الدراسة الضوء على مخاطر عبور الفيروسات حاجز الأنواع إلى البشر، خاصة فى المناطق ذات الكثافة السكانية العالية فى الصين، حيث يعيش الملايين بالقرب من المزارع ومرافق التربية والمسالخ والأسواق الرطبة. وأشارت الوكالة، إلى أنه يعتقد أن فيروس كورونا التاجى الذى تسبب في جائحة COVID-19 فى جميع أنحاء العالم، قد نشأ فى خفافيش حدوة الحصان فى جنوب غرب الصين، وقد انتشر إلى البشر عبر سوق المأكولات البحرية في ووهان، حيث تم تحديد الفيروس لأول مرة. وقالت الدراسة، إن الخنازير تعتبر "أوعية خلط" مهمة لتوليد فيروسات الإنفلونزا الجائحة ودعت إلى "مراقبة منهجية" للمشكلة. اتخذت الصين إجراءات ضد تفشي فيروس أنفلونزا الخنازير" H1N1 " في عام 2009، حيث قيدت الرحلات القادمة من الدول المتضررة ووضع عشرات الآلاف من الأشخاص في الحجر الصحي، موضحة أن الفيروس الجديد الذي تم تحديده في الدراسة هو إعادة تركيب لأنفلونزا "H1N1 " لعام 2009، وسلالة منتشرة في الخنازير. وقال كارل بيرجستروم، عالم الأحياء في جامعة واشنطن، إنه على الرغم من قدرته على إصابة البشر، فلا يوجد خطر وشيك بحدوث جائحة جديدة.










الاكثر مشاهده

كبار فقهاء الأمة الإسلامية يجتمعون تحت مظلة المجمع الفقهي الإسلامي

بدعوة من دولة رئيس الوزراء الباكستاني.. العيسى خطيباً للعيد بجامع الملك فيصل فى إسلام آباد

علماء العالم الإسلامي يُرشحون مركز الحماية الفكرية لإعداد موسوعة عن "المؤتلف الفكري الإسلامي"

رابطة العالم الإسلامى تنظم غداً مؤتمر "بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية" فى مكة

د.العيسى يلتقي رئيس جمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر على متن سفينة "أوشن فايكينغ"

10 أسئلة وإجابات حول تعديلات قانون تملك الأجانب للأراضى الصحراوية.. برلماني

;