تستمر التجاوزات التركية على الأراضى السورية، حيث كشف المرصد السورى عن تعرض منطقتي "عين عيسى" و"تل أبيض" فى شمال سوريا لقصف تركى وذلك وفق خبر عاجل قناة العربية، فيما ذكرت وسائل إعلام كردية، قبل قليل قيام القوات التركية بعدوان جديد فى شمال سوريا، حيث تم قصف قرية بريف تل أبيض الغربى فى شمال سوريا.
ومؤخرا تصدر خبر العمليات التركية التى تستهدف الأكراد بشانلى أورفة حديث موقع التواصل الاجتماعي تويتر، وانهالت التغريدات التي تنتقد مقتل الأبرياء من الأكراد، وتصدر هاشتاج (وسم) تركيا تقصف الأكراد، تريند الموقع في تركيا وانتقد مستخدمو تويتر مقتل أطفال أكراد أبرياء، كانوا بالقرب من المنطقة التي تعرضت للقصف، أثناء استمتاعهم بالمياه وقضاء لحظات جميلة مع آبائهم وأمهاتهم، ومن ضمن التغريدات هل ما زال الأكراد أمنين في تركيا؟ فهل هذا المكان تابع للأكراد الإرهابيين حقًا؟
يأتي هذا فيما ضبطت الجهات المختصة في محافظة حمص السورية كمية كبيرة من الأسلحة والذخيرة كانت معدة للتهريب إلى المجموعات الإرهابية المنتشرة في ريف إدلب الشمالي، حيث ذكرت وكالة الأنباء "سانا" السورية ، أن الجهات المختصة ومن خلال المتابعة الدائمة والدقيقة لنشاط شبكات تهريب السلاح والذخيرة للمجموعات الإرهابية وللمرة الثالثة خلال الأيام القليلة الماضية ضبطت كمية كبيرة ومتنوعة من الأسلحة والذخيرة أثناء محاولة تهريبها إلى ريف إدلب مبينا أنه تم إلقاء القبض على أفراد الشبكة.
ولفتت الوكالة السورية إلى أن المضبوطات شملت كميات كبيرة من الذخيرة المتوسطة والخفيفة وقنابل يدوية ومذخرات وبنادق آلية وصواريخ مضادة للدروع ورشاشات متوسطة ورشاشات (بي كي سي) إضافة إلى قذائف (آر بي جي) وحشوات دافعة.
يأتي هذا فيما تستمر قوات سوريا الديموقراطية "قسد" بمنع العاملين في الشركة العامة للكهرباء والمؤسسة السورية للحبوب من الدخول إلى مكاتبهم للاستمرار بتقديم الخدمات للمواطنين وقال العاملون الذين تجمعوا أمام مقري عملهم في حيي النشوة وغويران في مدينة الحسكة: إن "عناصر "قسد" يقومون بتهديدهم بالخطف ويحاولون منعهم من التجمع والابتعاد عن بناءي الشركة والمؤسسة".
وبحسب وكالة الأنباء السورية، أكد العاملون، استمرارهم في التجمع تصميماً منهم على استعادة عملهم، داعين في نفس الوقت جميع الجهات والأطراف إلى التدخل لوقف ممارسات "قسد" التي وصفوها "بالتعسفية".
قبلها كشف المرصد السوري لحقوق الإنسان والذى يتخذ من لندن مقرا له، عن سقوط 44 قتيلا خلال يومين من المعارك بين الجيش السوري وتنظيم داعش في وسط سوريا وبذلك، ترتفع حصيلة الخسائر البشرية خلال الفترة الممتدة من 24 مارس، الفائت من العام 2019، وحتى يومنا هذا، إلى ما لا يقل عن 588 قتيل من قوات النظام والمسلحين الموالين لها من جنسيات سورية وغير سورية، من بينهم اثنين من الروس على الأقل، بالإضافة لـ127 من المليشيات الموالية لإيران من جنسيات غير سورية، قتلوا جميعاً خلال هجمات وتفجيرات وكمائن لتنظيم “داعش” في غرب الفرات وبادية دير الزور والرقة وحمص والسويداء.
كما وثق المرصد السوري استشهاد 4 مدنيين عاملين في حقول الغاز و11 من الرعاة بالإضافة لمواطنة في هجمات التنظيم، فيما وثق “المرصد” كذلك مقتل 238 من تنظيم “الدولة الإسلامية”، خلال الفترة ذاتها خلال الهجمات والقصف والاستهدافات.