إسرائيل تستغل فيروس كورونا لتشجيع اليهود على الموجة الثالثة للهجرة إلى فلسطين.. الوكالة اليهودية تؤكد: هدفنا توطين 250 ألف يهودى فى الأراضى المحتلة.. وتكشف: 700 ملف هجرة تم توثيقه فى باريس

كانت الاضطرابات السياسية والحروب الطاحنة والاستعمار دافعا لتبدأ قبل أكثر من 100 عام كاملة وفى غفلة من الجميع موجات الهجرة الأولى لليهود إلى أرض فلسطين فى ظل دولة عثمانية تسلل الوهن إلى أطرافها، ونال الفساد من ولاتها وبطانتهم الكثير، من شتى بقاع الأرض، وبخليط من جنسيات عدة تجمع اليهود بوفود تلو الأخرى ليحاولوا بمرور الوقت تغيير التركيبة الديمغرافية للأرض ويمرروا خلف عباءة الاستعمار فكرة إسرائيل وطناً قومياً لليهود. واليوم، وبعد أكثر من قرن من الزمان يبدو أن اليهود على موعد مع هجرة جديدة، نواتها فيروس كورونا المستجد "كوفيد 19" والذى تحاول تل أبيب من خلاله أن تقدم نفسها وطناً بديلاً لليهود بزعم أنها ملاذ أمن لليهود فى جميع أنحاء العالم، رغم ارتفاع معدلات الإصابة بالفيروس في إسرائيل. وقدر رئيس الوكالة اليهودية يتسحاق هرتسوج، مساء الاثنين، أن حوالى 250 ألف مهاجر سيهاجرون إلى إسرائيل في السنوات الخمس أو الثلاث المقبلة، موضحاً أن الجاليات اليهودية تأثرت بشدة بسبب الوباء، والأضرار العميقة التى لحقت بالنشاط المجتمعي والتعليمي وبسبب كل هذا، من المتوقع حدوث موجة كبيرة من الهجرة في الأعوام القادمة. وذكرت صحيفة "يسرائيل هيوم" الإسرائيلية أنه من المتوقع أن يلي الوباء موجة هجرة، بمجرد أن تعيد اسرائيل فتح حدودها لغير مواطنيها. وأوضحت الصحيفة أنه أصبح الخوف من الفيروس سببا جديدا يدفع اليهود للهجرة إلى إسرائيل، يضاف إلى أسباب أخرى مثل اللاسامية والأزمات الاقتصادية والأيديولوجيات الدينية أو الصهيونية. وطلب المسئولون عن ملف الهجرة إلى إسرائيل من الكنيست رصد ميزانيات أكبر للتعامل مع موجة الهجرة المتوقعة. وفتحت مكاتب الوكالة اليهودية في فرنسا حوالى 700 ملف هجرة في مايو 2020، مقارنة مع 130 ملفا في الشهر ذاته من العام الماضى. وبموجب قانون العودة إلى إسرائيل، يحق لأي يهودي ولأطفاله وأحفاده الحصول على الجنسية الإسرائيلية تلقائيا بمجرد الهجرة إلى إسرائيل. يأتى ذلك في وقت صادقت الحكومة الإسرائيلية، على فرض القيود الخاصة باقتصار دور العبادة على 19 مشاركا فقط، بسبب تفشي فيروس كورونا المستجد، بسبب الارتفاع الحاد في معدلات الإصابة بفيروس كورونا، من خلال اقتصار التجمعات في المناسبات في القاعات والمآدب والمطاعم والبارات، اضافة الى حصر المشاركة في دور العبادة على 19 مشاركا. وتعقد الأسبوع المقبل جلسة حكومية جديدة بشأن إعادة فرض الإغلاق التام، وحذر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو من أن إسرائيل نقترب نحو فرض الاغلاق الشامل. ووافقت الحكومة على سلسلة من الإجراءات لمكافحة الفيروس، بما في ذلك: "إغلاق القاعات والمناسبات، وتقييد مقاعد المطعم لما يصل إلى 20 شخصًا في الداخل و30 في الخارج، وإغلاق صالات الألعاب الرياضية والمسابح العامة، وإلغاء المخيمات الصيفية من الصف الخامس الابتدائي وما فوق". ويأتي ذلك على خلفية مصادقة الكنيست الإسرائيلي، هذا الأسبوع، على قانون يُتيح للحكومة الاستعانة بجهاز الاستخبارات الداخلية من أجل تتبع المصابين بكوفيد-19 الذين يُواصل عددهم الارتفاع. والقانون الذي تم تبنيه في قراءة ثالثة وأخيرة (53 صوتا مؤيدا مقابل 38 صوتا معارضا)، يتيح استخدام تقنيات جهاز "الشاباك" للمراقبة على مدى ثلاثة أسابيع لتتبع الحالات "التي لا يمكن مراقبتها بطريقة أخرى"، بحسب النص.








الاكثر مشاهده

علماء العالم الإسلامي يُرشحون مركز الحماية الفكرية لإعداد موسوعة عن "المؤتلف الفكري الإسلامي"

رابطة العالم الإسلامى تنظم غداً مؤتمر "بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية" فى مكة

د.العيسى يلتقي رئيس جمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر على متن سفينة "أوشن فايكينغ"

10 أسئلة وإجابات حول تعديلات قانون تملك الأجانب للأراضى الصحراوية.. برلماني

الشيخ العيسى: يمكن للقيادات الدينية أن تكون مؤثرة وفاعلة فى قضيةٍ ذات جذورٍ دينية

رابطة العالم الإسلامي تُدشِّن برنامج مكافحة العمى في باكستان

;