أزمة "أنقرة ـ أثينا" تتصاعد.. اليونان تطلب نشر حرس الحدود الأوروبى على حدوها مع تركيا.. والاتحاد الأوروبى يمدد عملية التدخل السريع لوقف المهاجرين.. وأثينا: مستعدون لاتخاذ ما يلزم لمواجهة مطامع الرئيس

تتزايد الأزمة بين اليونان وتركيا خاصة في ظل استمرار الانتهاكات والتجاوزات التي تقوم بها أنقرة في منطقة شرق البحر المتوسط، في الوقت الذى أعلن فيه الاتحاد الأوروبى تمديد عملية التدخل السريع لحماية اليونان بريا وبحريا، وفى هذا السياق أكدت اليونان أن تركيا تتجاهل طلب استعادة المهاجرين غير القانونيين، مطالبة بنشر الآلاف من حرس الحدود الأوروبى على حدوها مع تركيا، مؤكدة "وضع حدودنا مع تركيا غير مستقر"، وقرر الاتحاد الأوروبي، مد عملية التدخل السريع لحماية اليونان بريا وبحريا، وذلك وفق خبر عاجل قناة العربية. وتشهد العلاقات اليونانية التركية خلال الفترة الماضية حالة من التوتر فى ظل الأطماع التركية بالبحث والتنقيب عن الغاز فى البحر الأبيض المتوسط، وسط حالة من تجاهل للقوانين الدولية، فضلا عن تهديد أردوغان للدول الأوروبية وعلى رأسها اليونان بإرسال اللاجئين فى موقف غير إنسانى من تركيا. بدوره أكد سمير أيوب المحلل السياسى، أن هناك أزمة كبرى اليونان وتركيا، في ظل إصرار النظام التركى على خرق كافة القوانين الدولية من خلال إعلان سلطات الرئيس التركى رجب طيب أردوغان استمرار الحفر في منطقة شرق البحر المتوسط، وهو ما يعد ابتزاز لليونان. وأضاف المحلل السياسى، في تصريحات لقناة إكسترا نيوز، أن الرئيس التركى يستغل حالة التفتت التي يشهدها حلف الناتو في استمرار ابتزاز اليونان، بدأها باحتلال تركيا القسم الشمالى من قبرص ضاربة بكل القوانين الدولية عرض الحائط. وأوضح المحلل السياسى، أن الرئيس التركى لديه أحلامًا كثيرة تتمثل في السيطرة على النفط والغاز في منطقة البحر المتوسط، بجانب التدخل في الشئون العربية، لافتا إلى أن مسألة الغاز والتنقيب عن الغاز بالقرب من الحدود اليونانية هو أمر يغضب السلطات اليونانية التي تطالب دول العالم بضرورة التدخل لوقف التجاوزات التركية في البحر المتوسط. وقبلها أفادت وكالة بلومبرج إن اليونان مستعدة للدخول في مناقشات مع تركيا حول مجموعة من القضايا لكنها حذرت من أنها مستعدة "لكل ما يلزم" من أجل حماية سيادتها، يأتى ذلك عقب تصاعد النزاع بين تركيا واليونان بشأن حقوق التنقيب عن الغاز والنفط في شرق البحر المتوسط. وأضافت بلومبرج، نقلا عن نائب وزير الشؤون الخارجية اليوناني ميلتيادس فارفيتسيوتيس قوله : "إذا كان الاختلاف الوحيد بيننا يتعلق بإعلان منطقة اقتصادية حصرية، فنحن مستعدون للتفاوض والجلوس على الطاولة مع تركيا ومناقشة القضية"وقالت إن اليونان مستعدة أيضا لمناقشة الاقتصاد والسياحة وفيروس كورونا وتدفقات الهجرة. وأضاف نائب وزير الشؤون الخارجية اليوناني: "لكن إذا كان الخلاف متعلق بالسيادة اليونانية على الجزر في بحر إيجه فان الجواب لا"، وتابع قائلا: "نحن لا نناقش سيادتنا ولا نتنازل عن الأراضي اليونانية وسنفعل كل ما يلزم للدفاع عنها".



الاكثر مشاهده

كبار فقهاء الأمة الإسلامية يجتمعون تحت مظلة المجمع الفقهي الإسلامي

بدعوة من دولة رئيس الوزراء الباكستاني.. العيسى خطيباً للعيد بجامع الملك فيصل فى إسلام آباد

علماء العالم الإسلامي يُرشحون مركز الحماية الفكرية لإعداد موسوعة عن "المؤتلف الفكري الإسلامي"

رابطة العالم الإسلامى تنظم غداً مؤتمر "بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية" فى مكة

د.العيسى يلتقي رئيس جمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر على متن سفينة "أوشن فايكينغ"

10 أسئلة وإجابات حول تعديلات قانون تملك الأجانب للأراضى الصحراوية.. برلماني

;