أزمة الغنوشى مع التونسيين تتزايد.. الكتلة الديمقراطية والإصلاح الوطنى يتفقان على سحب الثقة من رئيس النهضة الإخوانية.. نائب تونسى: البرلمان أصبح حاضنة للإرهابيين.. وعبير موسى: تحرير تونس ينطلق بإسقاط ا

تتزايد عدد التكتلات البرلمانية التي تعلن تأييدها لخطوات سحب الثقة من راشد الغنوشى رئيس حركة النهضة التونسية، حيث أيدت كل من الكتلة الديمقراطية وكتلة الإصلاح الوطني وكتلة تحيا تونس والكتلة الوطنية بدء الإجراءات لسحب الثقة من راشد الغنوشى رئيس البرلمان التونسى.

في هذا السياق، أكد النائب التونسي عن الحزب الدستوري الحر، مجدي بوذينة، أن مجلس النواب التونسى أصبح حاضنة للإرهابيين، حيث يستمر الحزب الدستوري الحر في اعتصامه المفتوح في البرلمان التونسي، للتحقيق في إدخال متهمين بالإرهاب مقر المجلس، ويعتزم الحزب جمع التواقيع اللازمة لسحب الثقة من رئيس المجلس راشد الغنوشي، لفشله في إدارة مجلس النواب، وتهديده الأمن القومي بسبب حماية المتطرفين.

وأضاف النائب التونسي عن الحزب الدستوري الحر، في حوار لقناة سكاى نيوز الإخبارية، أن الاعتصام في البرلمان مستمر منذ يومين تنديدا بطريقة إدارة الغنوشي للبرلمان، واليوم مجلس النواب أصبح حاضنة للإرهاب والإرهابيين في تونس، وأقول هذا وأتحمل مسؤوليتي.

وتابع النائب التونسي عن الحزب الدستوري الحر: طالبنا السلطات الأمنية بمدنا بقائمة رسمية تضم أسماء كل من دخلوا مجلس النواب والتأكد مما إذا كانت لهم علاقة بالإرهاب، وكل شخص يدخل مقر مجلس النواب يقع على عاتق ومسئولية أحد النائبين، لافتا إلى الزوار الذى يسمح لهم بدخول مبنى البرلمان وحضور الجلسات.

وأوضح النائب التونسي أنه منذ أشهر طالبنا بقية النواب بجمع توقيعات لسحب الثقة من الغنوشي، واليوم هناك محادثات جدية في هذا الصدد عبر العديد عن هذه الرغبة.

فيما أكدت رئيسة كتلة الدستوري الحر التونسية، عبير موسى، أن تحرير تونس من أخطبوط الإخوان ينطلق بسحب الثقة من رئيس البرلمان التونسى راشد الغنوشي، لافتة إلى وجود مشاورات بين الكتل النيابية فى هذا الإطار لسحب الثقة من رئيس حركة النهضة الإخوانية.

ووفقا لموقع العربية، أضافت رئيسة كتلة الدستوري الحر التونسية، أن أجمل هدية نقدمها للتونسيين في عيد الجمهورية يوم 25 يوليو القادم هي ألا يكون راشد الغنوشي رئيسا للبرلمان، وذلك عن طريق سحب الثقة منه.

الجدير بالذكر أن مشاورات انطلقت الجمعة بين عدد من الكتل النيابية، لتدارس إمكانية سحب الثقة من رئيس البرلمان التونسي، وذلك عبر جمع تواقيع 73 نائبا على عريضة تقدمت بها كتلة الدستورى الحر، قبل المرور إلى جلسة عامة للتصويت عليها بأغلبية 109 أصوات من أصل 217 صوتا، وكانت رئيسة الحزب الدستوري الحر، عبير موسي، وجهت مرارا انتقادات لاذعة للغنوشي، مؤكدة أنه فتح المجال أمام دخول متهم بالإرهاب، وأحد أعضاء كتلة حليفة لحزب النهضة، إلى داخل البرلمان التونسى.

وبحسب الحزب التونسي، فإن الشخص الممنوع من الدخول، هو حافظ البرهومي، أحد ضيوف رئيس ائتلاف كتلة الكرامة، وهو متهم بالعلاقة مع تنظيم داعش الارهابي، وبالمسؤولية عن تسفير الشباب التونسي إلى بؤر التوتر في العالم العربى.



الاكثر مشاهده

كبار فقهاء الأمة الإسلامية يجتمعون تحت مظلة المجمع الفقهي الإسلامي

بدعوة من دولة رئيس الوزراء الباكستاني.. العيسى خطيباً للعيد بجامع الملك فيصل فى إسلام آباد

علماء العالم الإسلامي يُرشحون مركز الحماية الفكرية لإعداد موسوعة عن "المؤتلف الفكري الإسلامي"

رابطة العالم الإسلامى تنظم غداً مؤتمر "بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية" فى مكة

د.العيسى يلتقي رئيس جمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر على متن سفينة "أوشن فايكينغ"

10 أسئلة وإجابات حول تعديلات قانون تملك الأجانب للأراضى الصحراوية.. برلماني

;