وزير الخارجية: لن نسمح بتجاوز الخطوط الحمراء فى ليبيا.. شكرى يدعو لإعادة تشكيل المجلس الرئاسى الليبى وانتخاب محافظ مصرف ليبيا المركزى.. ويؤكد: نتطلع لوقف إطلاق النار وإعادة ضخ البترول مع توزيع عوائده

أكد وزير الخارجية سامح شكري أن مصر لن تسمح بتجاوز "الخطوط الحمراء" فى ليبيا، مؤكداً أن المجلس الرئاسي الليبي فى حاجة إلى إعادة تشكيل على أن يعمل تحت إشراف مجلس النواب المنتخب على حكومة تتولى رعاية مصالح الشعب الليبي. وأوضح وزير الخارجية فى مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره السعودى، أن مصر تتعرض لاستهداف من قبل تنظيمات إرهابية انطلاقا من ليبيا، مشددا على أن القاهرة ستدافع عن مصالحها القومية مشيرا لمشاورات كثيفة أجراها مع الدول العربية والشركاء في الساحة الدولية للتأكيد أن الموقف المصري ساع لتحقيق السلام والاستقرار في ليبيا في إطار وقف إطلاق النار. وأشار وزير الخارجية إلى أن مصر لا تهدف إلى التصعيد لكنها تسعى إلى تحقيق استقرار الوضع في الساحة الليبية من الناحية العسكرية، وخلق مجال لإشراك كافة مكونات الشعب الليبي في العملية السياسية. وشدد شكرى على ضرورة أن تتناول العملية السياسية كافة القضايا المرتبطة بالحل السياسي، بما في ذلك تشكيل المجلس الرئاسي وبوجود حكومة تستطيع أن تلبي احتياجات الشعب الليبي وتوفر الخدمات اللازمة له في إطار مسؤولية مجلس النواب الليبى عن الإشراف على عمل الحكومة، وكذلك تحديد من سيتولى منصب محافظ البنك المركزي، والتوزيع العادل للثروة والوقف الرسمي لإطلاق النار وأيضا إعادة ضخ البترول مع توزيع عوائده بشكل متساو بين كافة أفراد الشعب الليبي. ولفت وزير الخارجية إلى أن المجتمع الدولى وضع الكثير من الأسس التي يمكن أن يتم عبرها الحل السلمى، مؤكدا عدم وجود آليات لتنفيذها ولا نرى إرادة سياسية لوضعها موضع التنفيذ، وذلك في ظل توسع رقعة الإرهاب والمقاتلين الأجانب في ليبيا. وأكد شكرى أن مصر والمملكة العربية السعودية تواجهان تحدي التيارات المتطرفة والعناصر الإرهابية واستهدافهم للأمن القومي العربي سواء في ليبيا أو العراق أو سوريا، مع محاولاتهم للانتشار. ولفت شكرى إلى أن مصر تسعى لاستقرار الوضع على الساحة الليبية ووقف التصعيد العسكري وانخراط كافة أبناء الشعب الليبى في مرحلة إعادة البناء. وأوضح شكرى أن القاهرة والرياض تعملان على تطوير العلاقات الثنائية مع السعودية والتنسيق والتضامن لمواجهة التحديات المشتركة والتصدى لمحاولات إقليمية لتوسيع رقعة تواجده في الدول العربية والتأثير بشكل سلبى على أمن واستقرار على دولنا العربية. بدوره، أكد وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان، دعم المملكة للموقف المصري فى ليبيا وكافة قضايا المنطقة، مشيراً إلى أنه التقي الرئيس عبدالفتاح السيسي صباح اليوم، ونقل تحيات ولي العهد السعودى له. وأكد وزير خارجية السعودية فى مؤتمر صحفى مشترك مع وزير الخارجية سامح شكري اليوم إنه بحث مع شكرى تعزيز مجالات التعاون الثنائي وإيجاد حل للمشكلات العربية من خلال منظومة العمل العربى المشترك، موضحا أنه تم التباحث حول الوضع فى ليبيا ودعم السعودية للموقف المصري فى هذا الملف، معربا عن أمله فى وقف إطلاق النار وإبعاد ليبيا عن التدخلات الخارجية وتفعيل الحل السياسي. وأشار الوزير السعودى لوجود توافق كامل بين مصر والسعودية فى الملفات والقضايا الراهنة فى المنطقة لتحقيق الأمن والاستقرار، مؤكدا أنه تم التطرق للأوضاع الإقليمية والوضع في ليبيا، مشيرا لدعم المملكة الكامل للموقف المصرى وإعلان القاهرة لحل أزمة ليبيا، وأهمية حل الوضع الليبي من خلال المشاورات السياسية ووقف إطلاق النار واحترام مقومات الأمن القومى المصرى وابعاد ليبيا عن التدخلات الخارجية. ولفت الوزير السعودى إلى استمرار التنسيق الكثيف بين مصر والسعودية لمحاولة إيجاد فرص لمعالجة هذا التحدي، مشيرا إلى أن هناك توافق كامل بين الرؤية المصرية والسعودية بما يدور في المنطقة وسبل معالجتها، مضيفا: "سنكون على اتصال مستمر وسوف نكون يدا واحدا لتحقيق أمن وسلام المنطقة".










الاكثر مشاهده

كبار فقهاء الأمة الإسلامية يجتمعون تحت مظلة المجمع الفقهي الإسلامي

بدعوة من دولة رئيس الوزراء الباكستاني.. العيسى خطيباً للعيد بجامع الملك فيصل فى إسلام آباد

علماء العالم الإسلامي يُرشحون مركز الحماية الفكرية لإعداد موسوعة عن "المؤتلف الفكري الإسلامي"

رابطة العالم الإسلامى تنظم غداً مؤتمر "بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية" فى مكة

د.العيسى يلتقي رئيس جمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر على متن سفينة "أوشن فايكينغ"

10 أسئلة وإجابات حول تعديلات قانون تملك الأجانب للأراضى الصحراوية.. برلماني

;