الجيش الليبى يحذر السفن والطائرات: ممنوع الاقتراب بدون تنسيق.. وزير الخارجية يؤكد موقف مصر الواضح والداعم للحل السياسى الليبى بعيدا عن التدخلات الخارجية .. شكرى: مصر حريصة على التنسيق الدائم مع الأمم

وجهت القيادة العامة للجيش الوطنى الليبى، فجر السبت، تحذيرات شديدة اللهجة للسفن والطائرات من الاقتراب من ليبيا دون التنسيق معها، وطالب المتحدث باسم الجيش الليبى اللواء أحمد المسمارى الدول التى يمكن أن تقترب ناقلاتها الجوية أو البحرية من المياه الإقليمية أو الأجواء الليبية إلى التنسيق مسبقا للحيلولة دون وقوع تصادم معها، يأتى هذا التحذير فى وقت تستمر فيه الطائرات والسفن التركية فى نقل المرتزقة والأسلحة إلى ميليشيات حكومة الوفاق فى خرق واضح لقرار حظر السلاح إلى ليبيا. فيما أكد وزير الخارجية سامح شكرى حرص بلاده على التنسيق الدائم وبشكل منتظم مع بعثة الأمم المتحدة فى ليبيا، واستعرض وزير الخارجية مع أمين عام الأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش موقف مصر الواضح والداعم للحل السياسي الليبي/ الليبي، البعيد عن التدخلات الخارجية الساعية للهيمنة على مقدّرات الشعب الليبى. وشدد شكرى على ضرورة الدفع نحو الحل السياسى قدما على ضوء ما أكده "إعلان القاهرة" مؤخراً من إمكانات التوصُل إلى مثل هذا الحل في إطار المبادئ والخلاصات التي أقرتها قمة برلين، مؤكدا على الدور المهم الذي تضطلع به الأمم المتحدة فى الأزمة الليبية، داعياً إلى تعاون جميع الدول معها من أجل تحقيق غايات وأهداف الشعب الليبى وطموحاته المشروعة. وتخوض ميليشيات حكومة الوفاق التى يرأسها فايز السراج ومقرّها طرابلس معارك ضد قوات الجيش الليبى بقيادة المشير خليفة حفتر الذى يملك نفوذا واسعا فى شرق البلاد وجزء من جنوبها ويحظى بدعم البرلمان المنتخب ومقرّه طبرق. وأصبح الوضع فى ليبيا يشكل تهديدا للأمن القومى لمصر ما جعل القاهرة تقدم مبادرات لحل الأزمة الليبية. كان البرلمان المصرى قد وافق، فى وقت سابق من هذا الشهر، على قيام الجيش بـ”مهام قتالية” فى الخارج، ما يعنى تدخلا عسكريا محتملا فى ليبيا، بعد إعلان مجلس النواب الليبى المؤيّد للمشير حفتر أنّه أجاز لمصر التدخّل عسكريا فى ليبيا “لحماية الأمن القومى” للبلدين. وحذّر السيسى فى 20 يونيو من أنّ تقدّم الميليشيات الموالية لحكومة الوفاق التي تسيطر على طرابلس والمدعومة من تركيا نحو الشرق سيدفع بلاده إلى التدخّل العسكرى المباشر فى ليبيا. ودعا السيسى فى لقاء عقد بالقاهرة تحت شعار “مصر وليبيا.. شعب واحد.. مصير واحد”، كافة القبائل الليبية إلى مراجعة موقف أبنائها المرابطين في جبهات القتال، وحثهم على ترك القتال والاندماج داخل جيش وطني موحد. وأضاف السيسى أنه سيطلب موافقة البرلمان على دخول ليبيا، مؤكدا أن مصر قادرة على تغيير المشهد العسكرى، ولديها أقوى جيش فى المنطقة وأفريقيا. وحدد الرئيس السيسى خط سرت – الجفرة فى 20 يونيو الماضى كنقطة حمراء من يتجاوزها سيتعرض حتما للقصف مباشرة، وبصورة لا تمكنه من الزحف على الشرق أو العودة إلى الغرب مرة أخرى، كدليل على قوة النيران التى ستقابل بها الأرتال التى قد تتجرأ على خرق هذا الخط، والتأكيد على الأهمية التى يمثلها هذا المحور للأمن القومى المصرى الذى أصبح مرتبطا بما يجري فى ليبيا.








الاكثر مشاهده

بدعوة من دولة رئيس الوزراء الباكستاني.. العيسى خطيباً للعيد بجامع الملك فيصل فى إسلام آباد

علماء العالم الإسلامي يُرشحون مركز الحماية الفكرية لإعداد موسوعة عن "المؤتلف الفكري الإسلامي"

رابطة العالم الإسلامى تنظم غداً مؤتمر "بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية" فى مكة

د.العيسى يلتقي رئيس جمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر على متن سفينة "أوشن فايكينغ"

10 أسئلة وإجابات حول تعديلات قانون تملك الأجانب للأراضى الصحراوية.. برلماني

الشيخ العيسى: يمكن للقيادات الدينية أن تكون مؤثرة وفاعلة فى قضيةٍ ذات جذورٍ دينية

;