مقالات صحف الخليج.. سام منسى: بين الوعد والوعيد لبنان إلى أين؟.. البدر الشاطرى يسلط الضوء على متاعب دونالد ترامب الخارجية.. محمود الريماوى يتساءل: هل يتجه العراق إلى انتخابات مبكرة؟

تناولت مقالات صحف الخليج، اليوم الاثنين، العديد من القضايا المهمة، وأبرزها يواجه الرئيس الأمريكى دونالد ترامب متاعب جمة، وشرعيته تتضاءل داخلياً يوماً بعد آخر، خاصة بعد جائحة "كورونا"، وقد واجه الرئيس الأمريكى شتى الاتهامات والتى كادت أن تودى برئاسته لولا سيطرة الجمهوريين على مجلس الشيوخ، وفرص إعادة انتخابه تتراجع يومياً، وليس هناك انتصارات أو إنجازات خارجية يشار إليها بالبنان. سام منسى: بين الوعد والوعيد لبنان إلى أين؟ قال الكاتب فى مقاله بصحيفة الشرق الأوسط، ساعتان حاميتان شهدتهما، الأسبوع الماضى، مزارع شبعا ومحيطها فى الجنوب اللبنانى بين قصف إسرائيلى وتحليق مكثّف للطيران المعادى، وسط تضارب للمعلومات بشأنه مع إعلان إسرائيل عن وقوع "حادث أمنى" وليد محاولة تسلل لعناصر من "حزب الله"، ونفى الأخير فى بيان أصدره لاحقاً أن يكون قد نفذ أى عملية لإطلاق النار، زاعماً أن ما جرى "كان إطلاق نار من طرف واحد فقط هو العدو الخائف والقلق والمتوتر"، متوعداً في الوقت عينه بالرد على مقتل أحد قيادييه في سوريا، قبل أسبوع، علي كامل محسن. يشار هنا إلى الفارق الهائل في تناول الحدث بين لبنان وإسرائيل، إذ فى بيروت الذى لم يعد مناخها السياسي والأمنى يسمح إلا بتبنى رواية واحدة لا تناقش هى رواية "حزب الله"، بينما شهدت إسرائيل بحكم مساحة الحرية نقاشات ومساءلات حامية ونشطة بين المعلقين والمحللين في الإعلام والقادة السياسيين وأقطاب الحكومة. منذ اللحظة الأولى، أيقن جل المتابعين والمراقبين أن الحدث فى المنطقة الحدودية لن يتعدى حجمه الفعلى والواقعى، وأنه يدخل فى سياق سياسة طهران التى ما انفكت تستغل النزاع العربى الإسرائيلى والقضية الفلسطينية لتوظفها فى تغطية أطماعها، وتبرير وجود أدواتها في المنطقة، لا سيّما "حزب الله" فى لبنان، وأيقنوا أيضاً أنه لا يُمكن سلخه عن عمليات القصف الإسرائيلية شبه الروتينية للمواقع والأهداف الإيرانية في سوريا، ولعلّه من هذا المنطلق، تراه لا يدخل في سياق لبناني بحت إلا من خلال دور "حزب الله"، وعلاقته العضوية بـ"الحرس الثوري" الإيراني، والظاهر أنه ثمة ضوابط وسقوف تتحكم راهناً "بعلاقته" مع إسرائيل يصعب تخطيها. البدر الشاطرى: متاعب ترامب الخارجية قال الكاتب فى مقاله بصحيفة البيان الإماراتية، يواجه الرئيس الأمريكى دونالد ترامب متاعب جمة، وشرعيته تتضاءل داخلياً يوماً بعد آخر، خاصة بعد جائحة "كورونا". وقد واجه الرئيس الأمريكي شتى الاتهامات والتي كادت أن تودي برئاسته لولا سيطرة الجمهوريين على مجلس الشيوخ. وفرص إعادة انتخابه تتراجع يومياً، وليس هناك انتصارات أو إنجازات خارجية يشار إليها بالبنان. وقد لفت انتباهى كتاب صدر مؤخراً عن السياسة الخارجية الأمريكية يشير إلى مجموعة من العوامل التي قوضت أسس التعامل الخارجى لإدارة ترامب. ورغم أن الكاتب يتفق من حيث المبدأ مع محاولات ترامب لتقليل من التزامات الولايات المتحدة الخارجية والتى لا تعود بالنفع عليها. ويقول ستفين والت، أستاذ العلوم السياسية في جامعة هارفرد، إن شعارات ترامب كانت جاذبة للناخب والذي سئم من تدخلات واشنطن في الشأن الخارجي، وعمليات بناء الدول الأخرى على حساب الاستثمار الداخلي وبناء البنية التحتية المهترئة. ويرى الكاتب أن أطروحات ترامب قد تكون صحيحة ولكن تنفيذ هذه الأفكار، علاوة على التصرفات الشخصية للرئيس يشين كل أعماله وسياساته. أم الأخطاء الجسام، فمنها أن ترامب خرج من اتفاقية الشراكة عبر الباسفيك رغم أن هذه الخطوة قدمت خدمة إلى الصين، الخصم الرئيس للولايات المتحدة. وقد أدى ذلك إلى إحباط من قبل الحلفاء الآسيويين، وأعطى الصين فرصة لزيادة نفوذها في المنطقة، بالإضافة إلى تفويت الفرصة لتعزيز نفوذ الولايات المتحدة، وخسارة المصدرين الأمريكيين لأسواق كانت ستفيد منتجاتهم. محمود الريماوي: هل يتجه العراق إلى انتخابات مبكرة؟ قال الكاتب فى مقاله بصحيفة الخليج الإماراتية، يزداد ارتباط الوضع السياسي بالوضع الأمني في العراق، وبما أن حبل الأمن ما زال مضطرباً، فإن تعقيدات الوضع السياسي لا تفارق المشهد، مع إضافة بالغة الأهمية تمثل بصيص أمل، وهي كون رئيس الحكومة مصطفى الكاظمي عازماً على استعادة الدولة، وبسط سيادة القانون، ويتعزز هذا الأمل بالتفاهم القائم بين رئيس السلطة التنفيذية، ورئيس الجمهورية برهم صالح. في جديد التطورات الأمنية عودة تنظيم داعش لممارسة أنشطته الإرهابية المتفرقة، لكن المؤذية للمؤسسة العسكرية. وفي الأسبوع الماضي، نالت يد الإجرام "الداعشي" آمر لواء، هو العميد علي غيدان، في منطقة الطارمية، ببغداد، ولم تمض أيام حتى استهدف التنظيم الإرهابي آمر اللواء العميد أحمد اللامي، وضابطاً آخر برتبة ملازم، في قضاء هيت بمحافظة الأنبار، غربي العراق.. وقد لوحظ أن المجرمين كانوا يرتدون زياً عسكرياً نظامياً. ويعتمد التنظيم على بث أسلوب الرعب وسط الأهالي لمنعهم من تقديم أية معلومات يحوزونها عن تحركات التنظيم. ما يملي تعزيز القدرات الاستخبارية العسكرية وتطوير أدائها، وطمأنة الأهالي من أجل قطع الطريق على أي اختراق إرهابي للجيش، خاصة أن "داعش" يعتمد أسلوب تغيير تكتيكاته، واستهدافاته، ويتجنب مواجهات ثابتة للحؤول دون كشف تموضعاته. فى هذه الأثناء، كانت الحكومة العراقية، وأجهزة الأمن منشغلة بالتصعيد القائم ضد المحتجين واستهدافهم من أطراف تتسلل اليهم، أو تتسرب إلى الأجهزة الرسمية، وهذا فحوى تصريحات وزير الداخلية العراقي، عثمان الغانمي، الذي كشف مؤخراً، عن اعتقال منتسبين لأجهزة الأمن بتهمة استهداف المحتجين، ومن غير أوامر يتلقونها من رؤسائهم. بل وباستخدام أسلحة غير تلك التي يستخدمها منتسبو الأجهزة الأمنية، مثل بنادق الصيد. وقد تبين أن ضابطين، ومنتسباً، أقدموا بصورة شخصية، على قتل متظاهرين، وهي من المرات النادرة التي يتم فيها الكشف عن اختراقات من هذا النوع للأجهزة الأمنية. وكانت الحكومة العراقية تعهدت، غير مرة، بالاقتصاص من قتلة المحتجين، ووضعهم بين أيدى العدالة.








الاكثر مشاهده

بدعوة من دولة رئيس الوزراء الباكستاني.. العيسى خطيباً للعيد بجامع الملك فيصل فى إسلام آباد

علماء العالم الإسلامي يُرشحون مركز الحماية الفكرية لإعداد موسوعة عن "المؤتلف الفكري الإسلامي"

رابطة العالم الإسلامى تنظم غداً مؤتمر "بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية" فى مكة

د.العيسى يلتقي رئيس جمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر على متن سفينة "أوشن فايكينغ"

10 أسئلة وإجابات حول تعديلات قانون تملك الأجانب للأراضى الصحراوية.. برلماني

الشيخ العيسى: يمكن للقيادات الدينية أن تكون مؤثرة وفاعلة فى قضيةٍ ذات جذورٍ دينية

;