أهالى الغربية يودعون جثامين ضحايا انفجار مرفأ بيروت إلى مثواهم الأخير.. ويؤدون صلة الجنازة عليهم بالمقابر بحضور الآلاف من أبناء سمنود.. وأسر الشهداء يروون لـ"انفراد" تفاصيل الساعات الأخيرة للضحايا.. ف

تجمع المئات من أهالى قرية بنا أبو صير التابعة لمركز سمنود بمحافظة الغربية داخل عزبة المنشاوى، انتظارا لوصول جثامين 3 من أبناء القرية ممن لقوا مصرعهم فى حادث تفجير مرفأ بيروت، وخرجت القرية عن بكرة أبيها لاستقبال الجثامين، واتشحت القرية بالسواد حزنا على فراق أبنائها، وأعلن الأهالى حالة الحداد التام حزنا على فراق الضحايا. وتجمع الأهالى أمام المسجد، لحين وصول الجثامين، وأداء صلاة الجنازة عليهم، وسط إجراءات احترازية، التزم بها الأهالى، حفاظاً على سلامتهم. "انفراد" التقت أسرة أحد ضحايا تفجير مرفأ بيروت فى لبنان، حيث نعت سفارة مصر فى لبنان المواطن المصرى رشدى رشدى الجمل، من مركز سمنود محافظة الغربية، والذى كان مفقودا إثر تفجير مرفأ بيروت، وتلقت السفارة المصرية نبأ وفاته جراء الانفجار، الذى وقع أمس فى بيروت، وأعربت السفارة عن خالص تعازيها لأسرته وذويه، وجارٍ اتخاذ الاجراءات اللازمة لنقل الجثمان إلى أرض الوطن. وعلم "انفراد" من أسرة الفقيد بحادث لبنان، أن رشدى رشدى الجمال يعيش ويعمل فى لبنان منذ 12 سنة برفقة شقيقه فايز، وزار مصر منذ 3 سنوات مضت مرة واحدة خلال فترة عمله بلبنان، ولدى فقدانه فى حادث مرفأ لبنان، ظل شقيقه "فايز" المقيم معه هناك يبحث عنه فى المستشفيات حتى وجده متوفيًا داخل إحدى المستشفيات بلبنان، حيث أن أسرته مكونة من 4 أشقاء وبنت. وقال شقيق الفقيد رشدى رشدى الجمال، إنه علم بالحادث من التليفزيون مضيفا أنه يعرف مقر عمل أخيه بالقرب من المرفأ لظروف بسوبر ماركت، وهو شقيقه الأصغر فحاول الاتصال به أكثر من مرة ولكنه لم يصل إليه، حتى عثر عليه شقيقه فايز داخل إحدى المستشفيات، وناشد وزارة الخارجية والسفارة المصرية بعودة جثامين المتوفيين من أبناء الغربية لمسقط رأسهم فى أسرع وقت ممكن. "عمر" أحد أصدقاء المتوفى الذى كان يعمل معه فى لبنان، قال إن صديقة رشدى كان من أطيب الشخصيات والجميع يحبه وآخر مرة تواصل معه فى العيد، وطلب منه أكثر من مرة العودة لمصر للظروف الحالية وضيق الحال مؤخرًا فى لبنان. وسادت حالة من الحزن والأسى داخل منزل أسرة الشهيد إبراهيم عبد المحسن القفاص، حيث قال والده الحاج عبد المحسن السيد القفاص، أنه لم يصدق حتى الآن ما حدث لابنه وكيف راح منه فى غمضة عين جراء هذا الحادث الأليم، داعيًا الله أن يتقبله من الشهداء لأنه كان مسافرًا للبحث عن الرزق وأكل العيش. وقال عبد المحسن السيد القفاص والد شهيد حادث مرفأ لبنان لـ"انفراد": "ابنى راح منى والحادثة وجعتنى قوى وجعتنى قوى، هو كان يخطط لخطوبة إحدى بنات عائلته لدى عودته واستقراره فى مصر من جديد لبناء منزله الجديد خلال الفترة المقبلة". فيما قال عم الشهيد الحادث محمد السيد القفاص: "كان شاب ومؤدب ودمه خفيف وجميع أصدقاؤه يحبونه ويحبون روحه الجميلة". وقالت شقيقة شهيد حادث لبنان وهى غارقة فى الدموع والبكاء: "كان دائمًا يسأل عنى وعن أولادى وبنتى المريضة بالكلى، وهاتفنى فى العيد منذ أيام وأرسل لى صور ملابس لأطفالى اشتراها للفرحة معهم بها ربنا يرحمه ويسكنه فسيح جناته يا رب". وأضاف عم الشهيد إبراهيم عبد المحسن، أن ابن شقيقه كان عمره 24 سنة وسافر لبنان لأجل لقمة العيش. أما الشهيد الثالث فى حادث مرفأ لبنان فهو على إسماعيل السيد شحاته من قرية بنا أبوصير بمركز سمنود، وقد أعلنت السفارة المصرية اللبنانية عن العثور على جثمانه فى أحد المستشفيات عقب وفاته جراء الحادث.




















الاكثر مشاهده

"لمار" تصدر منتجاتها الى 28 دولة

شركة » كود للتطوير» تطرح «North Code» أول مشروعاتها في الساحل الشمالى باستثمارات 2 مليار جنيه

الرئيس السيسى يهنئ نادى الزمالك على كأس الكونفدرالية.. ويؤكد: أداء مميز وجهود رائعة

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

;