اللبنانيون يقتحمون مقرات الحكومة.. محتجون يقتحمون وزارات الاقتصاد والبيئة والخارجية ويقتربون من مقر وزارة الداخلية.. والعسكريون المتقاعدون يتظاهرون داخل مبنى الخارجية بعد اقتحامه.. وحريق بمبنى يقع أما

المحتجون داخل مقر الخارجية اللبنانية يطالبون برحيل الرئيس ورئيس الحكومة سماع دوى إطلاق نار وسط بيروت.. ومتظاهرون يلقون زجاجات حارقة على الأمن اقتحم المتظاهرون اللبنانيون عددا من الوزارات مع تصاعد المظاهرات فى العاصمة بيروت، فيما اندلع منذ قليل، حريق فى مبنى يقع أمام البرلمان اللبنانى، وسط استمرار الاشتباكات بين المتظاهرين وقوات الأمن وسط العاصمة اللبنانية.

ونجح المتظاهرون فى العاصمة اللبنانية بيروت فى اقتحام مقر وزارة الاقتصاد والبيئة وتم إلقاء الأوراق من هذا المبنى، فيما أفاد مراسل قناة "سكاى نيوز" بمقتل أحد قوات الأمن خلال الاشتباكات التى اندلعت بين المتظاهرين وقوات الأمن. كما أفاد مراسل قناة العربية، أن مجموعات من المتظاهرين يقتربون من مقر وزارة الداخلية اللبنانية وسط بيروت، ونظم عدد من "العسكريون المتقاعدون"، مظاهرة داخل مبنى الخارجية اللبنانية، بعد أن تمت السيطرة عليه من قبل المتظاهرين، وذلك وفق خبر عاجل لقناة العربية. ووفقا لموقع العربية، فبعد اقتحام متظاهرين غاضبين قبل ساعات مبنى وزارة الخارجية القابع فى منطقة الأشرفية وسط العاصمة المنكوبة، رافعين شعارًا كتب عليه "بيروت منزوعة السلاح"، ومعلنين أن الوزارة أضحت مقرًا "الثورة اللبنانية"، اقتحم آخرون مبنى وزارة الاقتصاد، وآخرون أيضًا دخلوا مقر وزارة البيئة. وأطلقت قوات الأمن الرصاص الحى والغاز المسيل للدموع بشكل كثيف على المتظاهرين الذين عمدوا إلى التوجه نحو البرلمان، كما وقعت اشتباكات بين الأمن والمتظاهرين قرب مبنى البرلمان، بعد أن حاول عدد منهم التقدم، خلّفت 110 إصابات فى صفوفهم. ويشهد محيط البرلمان اللبنانى، حالة من التوتر بين المتظاهرين وقوات الأمن، حيث رشق محتجون تجمهروا فى وسط بيروت غضبا بعد انفجار مرفأ بيروت، القوى الأمنية بالحجارة وفيما ردت القوات الأمنية بإطلاق قنابل الغاز المسيل للدموع. وتم إطلاق الرصاص بين المتظاهرين والأمن وعلق المحتجون فى وسط بيروت عددا من المشانق، كتعبير عن ضرورة معاقبة من يتحملون مسؤولية انفجار مرفأ بيروت، وشهدت المظاهرات بين قوات الأمن والمحتجين وسط العاصمة اللبنانية بيروت، سقوط جرحى جراء الاشتباكات التى اندلعت بين الطرفين. وفى مقر وزارة الخارجية اللبنانية الذى تم اقتحامه من قبل المتظاهرين، طالب المحتجون برحيل الرئيس ميشال عون، ورئيس الحكومة حسان دياب، وتم سماع دوى إطلاق رصاص بالقرب من محيط المظاهرات فى وسط العاصمة اللبنانية بيروت، فيما أكد أن المتظاهرين يلقون زجاجات حارقة على قوات الأمن، وردت قوات الأمن اللبنانية، بإطلاق قنابل الغاز المسيل للدموع. وتحت هاشتاج "يوم الحساب" و"الغضب الساطع" و"علقوا المشانق" دعا مئات الناشطين اللبنانيين على مواقع التواصل الناس إلى النزول للتعبير عن سخطهم ورفضهم ممارسة السياسيين فى البلاد، لاسيما بعد ثبوت إهمالهم القاتل فى العديد من الملفات، وعلى رأسها كارثة الرابع من أغسطس.



الاكثر مشاهده

كبار فقهاء الأمة الإسلامية يجتمعون تحت مظلة المجمع الفقهي الإسلامي

بدعوة من دولة رئيس الوزراء الباكستاني.. العيسى خطيباً للعيد بجامع الملك فيصل فى إسلام آباد

علماء العالم الإسلامي يُرشحون مركز الحماية الفكرية لإعداد موسوعة عن "المؤتلف الفكري الإسلامي"

رابطة العالم الإسلامى تنظم غداً مؤتمر "بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية" فى مكة

د.العيسى يلتقي رئيس جمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر على متن سفينة "أوشن فايكينغ"

10 أسئلة وإجابات حول تعديلات قانون تملك الأجانب للأراضى الصحراوية.. برلماني

;