"سوق رائجة للسحر والشعوذة بقرى سوهاج".. حملة شبابية تجابه "الأعمال السحرية" المزعومة وتعثر على لفائف وعظام وملابس بها طلاسم.. ومطالبات لرجال الأزهر والأوقاف بتوعية الأهالى وتصحيح اعتقادهم نفيا للخرافا

صورة مفزعة لانتشار أعمال السحر والعوذة ببنى سويف حيق يشيع الاعتقاد فى القدرة على الانتقام وتحقيق الأمنيات بواسطة هذه الأعمال، يسعى لها أناس لا يعرفون الرحمة وغاب عنهم الوازع الدينى ومراقبة الله عز وجل، فهم يجتهدون فى خراب بيوت البعض وقتلهم أو تقييدهم أو قطع أرزاقهم أو منعهم من الإنجاب أو مرضهم وموتهم مخالفا لأوامر الله وسنة رسوله. ولمجابهة هذه الخرافات قامت حملة بتنظيف مقابر بقرى سوهاج بقيادة عبدالرحمن السنجق مؤسس الحملة على مستوى الصعيد وبمشاركة أهالى مركز جزيرة شندويل، وقال صاحب فكرة حملة تطهير المقابر ومسئول الحملة بمحافظة سوهاج، لـ"انفراد": قمنا بتطهير مقابرجزيرة شندويل بمحافظة سوهاج وتم العثور على 246 لفافة وطلاسم تمثل عملا سحريا داخل مقابر، وذلك بالاشتراك مع كل من محمد فتحى ومحمد حسين وأحمد أسامة وطه السيد طه وتم تطهير مقابر المركز بمساعدة عدد كبير من الأهالى. وأكد عثرنا على ما يعتقد بعض الأهالى أنه أعمال سفليه على ملابس داخليه وجماجم حيوانات،وعظمة فخذ عجل مكتوب عليها اسم شخص وأمه ومحروقه بالنار بغرض المرض حتى الموت، وفتاه تم عمل سحر لها بكفن لعدم الزواج، ووجود ملابس خارجيه وداخليه بغرض الأذى والدمار والموت. كما تم العثور على حيوانات متكفنه وبعض الطلاسم على الملابس الداخلية ما يقارب من 60 عملا وطلسما يعتقد الناس فيه أنه ذو أثر نافذ على الملابس بعرابة أبو الدهب. وتابع: "أقول من أتى ساحرا أو عرافا وصدقه بما يقول فقد كفر بما أنزل على محمد والسحر جزائه عند الله أشد من هدم الكعبة، وأطالب رجال الأزهر والأوقاف توعية الأهالى بهذه المخاطر وأى شخص يعرف ساحر يقوم بالإبلاغ عنه".