الإمارات تفتح خطوط الاتصال مع إسرائيل بعد أيام من "اتفاق السلام".. مديرة اتصالات الخارجية: بن زايد ونظيره "أشكنازي" أكدا الالتزام ببنود المعاهدة.. وام: ترحيب عالمي بالاتفاق وإجماع على دوره في تعزيز ال

أعلنت وزارة الخارجية الإماراتية، اليوم الأحد، تدشين خطوط الاتصال مع نظيرتها الإسرائيلية، بعد أيام من التوصل إلى اتفاق سلام أوقف ضم أراض فلسطينية وعبد الطريق أمام مباشرة علاقات ثنائية بين البلدين. وقالت هند مانع العتيبة، مديرة الاتصالات الاستراتيجية في وزارة الخارجية الإماراتية، على حسابها الرسمي في موقع تويتر، إن "الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية والتعاون الدولي، ونظيره الإسرائيلي غابي أشكنازي، دشنا خطوط الاتصال بين دولة الإمارات ودولة إسرائيل". وأضافت أن وزيري خارجية البلدين تبادلا التهاني وأكدا الالتزام بتحقيق بنود معاهدة السلام بين الدولتين، من أجل النهوض بالسلام والتنمية الإقليمية. ويوم الخميس الماضي، أعلن بيان إماراتي أميركي إسرائيلي مشترك الاتفاق على وقف ضم إسرائيل للأراضي الفلسطينية، مع مباشرة العلاقات الثنائية بين إسرائيل والإمارات. وأكد البيان أن "هذا الإنجاز الدبلوماسي يعزز السلام في منطقة الشرق الأوسط"، وأشار إلى أن "بدء علاقات مباشرة سيؤدي إلى النهوض بالمنطقة من خلال تحفيز النمو الاقتصادي وتوثيق العلاقات بين الشعوب". وفي وقت سابق، قال وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية أنور قرقاش، إن معاهدة السلام بين الإمارات وإسرائيل أنقذت حل الدولتين، وأوقفت خطة الضم الإسرائيلية لأراضي في الضفة الغربية. وأضاف قرقاش، في حوار مع قناة "سي إن إن" الإخبارية الأميركية، أن معاهدة السلام مع إسرائيل أوقفت خطة الضم الإسرائيلية، مشيرا إلى أن الخطة كانت بمثابة قنبلة موقوتة، وشدد على أن معاهدة السلام اختراق تاريخي يسمح ببناء الثقة. واعتبر قرقاش، في تصريحات سابقة أن ردود الفعل من أهم عواصم العالم على اتفاق الإمارات مع إسرائيل "مشجعة"، وأضاف في تغريدة على تويتر، أن الاتفاق "عالج في تقدير هذه العواصم خطر ضم الأراضي الفلسطينية على فرص حلّ الدولتين". وكانت المعاهدة حظيت بترحيب عربي ودولي، كما رحبت عشرات المنظمات غير الحكومية الدولية بمعاهدة السلام بين الإمارات وإسرائيل، واعتبرتها بداية مشجعة لإحلال السلام وإنهاء حالة الصراع. وأكد عدد من أبرز القادة و رؤساء الدول حول العالم على أهميتها في إنقاذ عملية السلام بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي. وأصدرت وزارات الخارجية في العديد من الدول حول العالم بيانات تأييد وترحيب بالخطوة التي وصفوها بـ"الفارقة" في مسار تعزيز السلم الإقليمي والعالمي، وسط إشادات بالدور الإماراتي الفاعل في هذا الإطار. وأكدت المواقف الدولية المؤيدة للمعاهدة أهمية الخطوة التي جاءت في توقيت حساس كانت فيه المنطقة بأمس الحاجة إلى مبادرات شجاعة قادرة على نزع فتيل الانفجار والتصادم الذي كانت تتجه إليه عملية السلام، منوهة بإسهام المعاهدة في فتح آفاق نحو مرحلة جديدة تستأنف بها المفاوضات المباشرة بين الإسرائيليين والفلسطينيين. وفى تقرير لوكالة وام الاماراتية، رحب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش بمعاهدة السلام بين دولة الإمارات وإسرائيل برعاية الولايات المتحدة الأمريكية. من جهته رحب الاتحاد الأوروبي بمباشرة العلاقات الثنائية الكاملة بين إسرائيل والإمارات العربية المتحدة، وقالت متحدثة باسم خدمة العمل الخارجي الأوروبي في بروكسل إن الأنباء الواردة من دولة الإمارات وإسرائيل ممتازة، ونشيد بها وان العلاقات هي لصالح البلدين والاستقرار الإقليمي، مشيرة إلى أن الاتحاد الأوروبي يعمل على الدفع بحل الدولتين وتيسير المفاوضات بين الفلسطينيين والإسرائيليين. ورحب الممثل الأعلى الأوروبي للشؤون الخارجية والأمن جوزيب بوريل بالاتفاق، واعتبر أن تعليق ضم أجزاء من الضفة الغربية خطوة إيجابية، حيث يجب الآن التخلي عن الخطط بالكامل، مشيرا إلى أن الاتحاد الأوروبي يأمل في استئناف المفاوضات الإسرائيلية الفلسطينية حول حل الدولتين على أساس المعايير الدولية المتفق عليها. من جهته رحب رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون بالبيان المشترك، كما وصف الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون قرار دولة الإمارات العربية المتحدة إقامة علاقات ثنائية مع اسرائيل بالقرار "الشجاع". من جهتها رحبت الحكومة الألمانية، ورحبت وزارة الخارجية الروسية، في بيان لها، بالمعاهدة، مشددة على أن تعليق خطط الضم الإسرائيلية بموجب المعاهدة "خطوة مهمة"، وأكد البيان أن تطبيق خطط الضم الإسرائيلية كان سيفضي إلى إزالة أفق قيام دولة فلسطينية قابلة للحياة وموحدة. وأعلنت ايطاليا عن ترحيبها بمعاهدة السلام بين الامارات وإسرائيل، وأعربت وزارة الخارجية الايطالية في بيان عن أملها في أن تساهم هذه الخطوة المهمة في إحلال السلام والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط . وفي الإطار ذاته رحبت وزارة الخارجية النمساوية بالبيان المشترك للولايات المتحدة و إسرائيل والإمارات، ووصفت معاهدة السلام بين الإمارات وإسرائيل بأنها "خطوة تاريخية نحو شرق أوسط أكثر سلماً وازدهاراً". ورحبت مملكة بلجيكا رسميا بالمعاهدة، وإلى ذلك رحبت الهند بمعاهدة السلام بين الامارات واسرائيل، وأكد المتحدث الرسمي لوزارة الشؤون الخارجية الهندية دعم الهند للسلام والاستقرار والتنمية في غرب آسيا. ورحبت كوريا الجنوبية، كما رحبت اليابان بالبيان المشترك بين الولايات المتحدة الأمريكية ودولة الإمارات وإسرائيل. ورحب الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي بالبيان الثلاثي المشترك.. وقال: تابعت باهتمام وتقدير بالغ البيان الثلاثي المشترك الثلاثي حول الاتفاق على إيقاف ضم إسرائيل للأراضي الفلسطينية واتخاذ خطوات من شأنها إحلال السلام في الشرق الأوسط ..مثمناً جهود القائمين على هذا الاتفاق من أجل تحقيق الازدهار والاستقرار للمنطقة . وفي الإطار ذاته أشادت مملكة البحرين بالجهود الدبلوماسية المخلصة التي بذلتها دولة الإمارات، مؤكدة أن هذه الخطوة التاريخية ستسهم في تعزيز الاستقرار والسلم في المنطقة. ونقلت وكالة أنباء البحرين "تتطلع مملكة البحرين إلى مواصلة الجهود للتوصل إلى حل عادل وشامل ودائم للنزاع الفلسطيني الإسرائيلي". وأعربت سلطنة عمان عن تأييدها قرار دولة الإمارات العربية المتحدة بشأن العلاقات مع إسرائيل في إطار الإعلان التاريخي المشترك بينها وبين الولايات المتحدة وإسرائيل .وقالت وزارة الخارجية العمانية في بيانها إن سلطنة عمان تأمل أن يسهم ذلك في تحقيق السلام الشامل والعادل والدائم في الشرق الأوسط وبما يخدم تطلعات شعوب المنطقة في استدامة دعائم الأمن والاستقرار والنهوض بأسباب التقدم والازدهار للجميع.






الاكثر مشاهده

كبار فقهاء الأمة الإسلامية يجتمعون تحت مظلة المجمع الفقهي الإسلامي

بدعوة من دولة رئيس الوزراء الباكستاني.. العيسى خطيباً للعيد بجامع الملك فيصل فى إسلام آباد

علماء العالم الإسلامي يُرشحون مركز الحماية الفكرية لإعداد موسوعة عن "المؤتلف الفكري الإسلامي"

رابطة العالم الإسلامى تنظم غداً مؤتمر "بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية" فى مكة

د.العيسى يلتقي رئيس جمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر على متن سفينة "أوشن فايكينغ"

10 أسئلة وإجابات حول تعديلات قانون تملك الأجانب للأراضى الصحراوية.. برلماني

;