صلاح دياب: "المصرى اليوم" ليست معارضة ورئيس تحريرها انحاز لـ"الصحفيين" ويمكننا تغييره.. تبرعت لـ"تحيا مصر" والسيسى يفعل ما بوسعه ولا أختلف مع مقاصده.. وتصرفات الدولة غريبة وزعلان عليها

علق المهندس صلاح دياب، مؤسس جريدة المصرى اليوم، على أزمة وزارة الداخلية ونقابة الصحفيين، وتدخل "المصرى اليوم" فى تلك الأزمة، قائلاً إن الصحيفة نشأت كفكرة أو نموذج، متابعاً: "الجريدة مش طالعة تنافس أو تنتمى لحزب أو عايزة تاخد حكم ولا عايزة تاخد كراسى، وهى طالعة لمصلحة البلد والقارئ"، مضيفا: "المصرى اليوم ليست جريدة معارضة إطلاقاً".

وشدد صلاح دياب على ضرورة عدم انحياز الجريدة لنقابة الصحفيين أو وزارة الداخلية، على الرغم أن الانحياز أقرب للنقابة لأن الصحفيين أعضاء بها، إنما الانحياز ليس مطلوباً ليس فى هذا الموقف بالتحديد ولكن فى كل المواقف بصفة عامة.

واستطرد دياب فى تصريحات لـ " القاهرة اليوم" مع الإعلامية رانيا بدوى،: "الكلام اللى بنقوله ليس اقترابا أو انبطاحا زى ما ناس بيحبوا يفسروا أى حاجة بالشكل السليم، وجرنال المصرى اليوم المفروض يكون بيعمل لمصلحة الوطن، يخاطب القارئ وولاءه للقارئ والمواطن والوطن فقط، وليس لشىء آخر، ممكن حاجات تفلت شمال أو يمين ولكن الهدف العام المفروض يمشى الجرنال هو مصلحة مصر". وأشار دياب أن المطالبة بإعفاء وزير أو خروج وزير ليس من عملنا والمفروض ننقل الحالة كما هى للقارئ ولا أملى عليه موقفه، مضيفاً: "القارئ يأخذ موقفه زى ما هو عايز طالما أنقل له الحقيقة مجردة ونفس الشىء لو كنا انحزنا للداخلية كنت اعترضت برضو، لأن مش مفروض ننحاز للداخلية أو لأى جهة من الجهات، إحنا المفروض بنحط حقيقة مجردة لله والوطن، والمفروض لرجل الأعمال أن يكون فى غنى عن الانبطاح وفى غنى عن الكلام غير الواضح وليس فى المصلحة.

رئيس التحرير صعد الموقف ويمكننا تغييره وقال المهندس صلاح دياب، إنه كرجل أعمال مورست عليه ضغوط فى كل العصور، وإنه ليس مندهشاً من ذلك، متابعاً: "الضغوط دى مش شرط يكون لها بعض التكلفة بأن نتخلى عن الضمير والحقيقة والواجب". وأضاف "دياب" :"مش بعقد مع رئيس التحرير ولا أتدخل فى محتوى الجريدة، ورئيس التحرير له أن يتصرف كما يريد أو يرى، ومجموعة التحرير بما فيها مدير التحرير، ونائب رئيس التحرير، لهم أن يتصرفوا فى التحرير كما يروا، أنا ليا حاجة واحدة بس وهى مجلس الإدارة، أقدر أقعد مع المجلس ونقرر نغير رئيس التحرير، ولكن لا نتدخل فى عمله، ورئيس التحرير صعد الموقف من أزمة نقابة الصحفيين ووزارة الداخلية، ووقع باسم المصرى اليوم، وليس باسم رئيس التحرير، وعلى هذا الأساس أنا مع مجلس إدارة المصرى اليوم، ومش عايزين جريدة منحازة "، مؤكداً أن جريدة المصرى اليوم ليست جريدة معارضة ولكنها مستقلة.

صلاح دياب: تبرعت لـ"تحيا مصر".. والسيسى يفعل ما بوسعه ولا أختلف مع مقاصده وكشف مؤسس جريدة المصرى اليوم، أنه وكل رجال الأعمال الذين يعرفهم تبرعوا لصندوق تحيا مصر قائلاً: "كل رجال الأعمال الذين أعرفهم تبرعوا لصندوق تحيا مصر وأنا واحد منهم، ولكن يجب إعفاء المتبرعين من الضرائب مثلما يحدث فى الولايات المتحدة الأمريكية، وعلى الدولة تحديد المشاريع التى تريد من الناس التبرع لها مع تحويل الضرائب للتبرعات بنسبة أكبر"، مستطرداً: "كثيراً ما تبرعت للدولة ولكنى لم أحصل على ميزة وأريد تشجيع الناس على التبرع، لا بد من تشجيع جموع المصريين على ذلك".

وقال إن رجال الأعمال يقفون بجانب النظام، ومفيش واحد مصرى لديه ضمير يمكن أن يختلف مع السيسى فى مقاصده وربما يمكن الاختلاف مع وسائله وهذا ليس عيبا أو خيانة.. الرئيس هدفه البلد ويعمل ما بوسعه، وأنا كذلك هدفى البلد.. لدينا مناهج مختلفة، ولكن الأهداف واحدة والمسارات مختلفة".

وأوضح أنه ربما يخاف رجال الأعمال فى ظل التحديات الكبيرة التى تواجهها مصر والعمليات النزاعية، لافتاً إلى أن هناك مجموعة تعمل لانهيار مصر، والخوف لا بد أن يكون جماعيا.

زعلان على الدولة لتصرفاتها الغريبة قال المهندس صلاح دياب رجل الأعمال ومؤسس جريدة المصرى اليوم، إنه ليس غاضبا من الدولة بل حزينا عليها، مضيفاً: "زعلان على الدولة لتصرفاتها الغريبة"، مستنكراً اتهامه من قبل الرقابة الإدارية بالاستيلاء على على 864 فدان، قبل إثبات براءته.



الاكثر مشاهده

"لمار" تصدر منتجاتها الى 28 دولة

شركة » كود للتطوير» تطرح «North Code» أول مشروعاتها في الساحل الشمالى باستثمارات 2 مليار جنيه

الرئيس السيسى يهنئ نادى الزمالك على كأس الكونفدرالية.. ويؤكد: أداء مميز وجهود رائعة

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

;