الصحف الأمريكية: دعم داخل الكونجرس لتصنيف الإخوان جماعة إرهابية.. سفيرة أمريكا بمجلس الأمن: مهاجمة الصحفيين والمنتقدين تغذى التشدد.. مايكروسوفت: نواجه تحديا بين مكافحة الإرهاب واحترام حرية التعبير

سفيرة أمريكا بمجلس الأمن: مهاجمة الصحفيين والمنتقدين تغذى التشدد قالت سامانتا باور السفيرة الأمريكية لدى مجلس الأمن، إن مهاجمة الصحفيين ومحاكمة المنتقدين تغذيان التشدد بدلا من أن تمنعاه. وبحسب وكالة رويترز، أضافت باور فى اجتماع لمجلس الأمن رأسته مصر، أمس الأربعاء "إن اعتقال الصحفيين وإصدار أحكام بالإعدام على بعضهم واستهداف وسائل الإعلام بوصفها عدوة للدولة، مثل هذه الأفعال تأتى بنتائج عسكية". وأضافت السفيرة الأمريكية "إن التحرك القانونى أداة حساسة فى الحملة ضد تنظيم داعش ولا ينبغى أن تكون عصا نحملها ضد من يقولون كلاما غير محبب أو ينتقدون السلطات". مشددة بالقول أن "مثل هذا السلوك لا يمنع التطرف، بل يغذيه". وبحسب رويترز علق سامح شكرى وزير الخارجية مشيرا إلى أن تصريحات باور كانت عامة وليست موجهة إلى مصر ولكنها شتت تركيز الاجتماع. وقال خلال مؤتمر صحفى على هامش الجلسة "من المهم أن نحافظ على التركيز وأن نوجه رسالة واضحة ولا نخلط القضايا المتعلقة بمحاربة الإرهاب بقضايا أخرى. نحن نؤكد على حرية التعبير ونؤكد على حرية الصحافة". مايكروسوفت: نواجه تحديا بين مكافحة الإرهاب واحترام حرية التعبير قال نائب رئيس شركة مايكروسوفت إن شركات التكنولوجيا تواجه تحديا كبيرا فى منع الإرهابيين من استغلال منصات الإنترنت لنشر أفكارهم، بينما هى بحاجة إلى احترام حقوق حرية التعبير حتى لو كانت تحاول القضاء على رسائل الكراهية. وبحسب صحيفة وول ستريت جورنال، قال ستيفن كراون، نائب رئيس والمستشار العام لمايكروسوف، خلال جلسة خاصة عقدها مجلس الأمن الدولى لمناقشة طرق مواجهة أيدولوجية الإرهابيين: "لا يوجد حل سحرى من شأنه أن يمنع الإرهابيين من استخدام الإنترنت". وأضاف كراون، فى أول مرة يتحدث فيها مسئول من شركة تكنولوجية كبرى أمام مجلس الأمن، "نعلم أن هناك عشرات الآلاف من الحسابات الإرهابية على الإنترنت التى تأبى أن تنقضى. فكلما أغلقنا حسابا ينطلق آخر سريعا بدلا منه". وأشار كراون إلى الشراكة الناجحة بين شركات التكنولوجيا والحكومات حول اتخاذ إجراءات صارمة ضد المواد الإباحية الخاصة بالإساءة للأطفال، عالميا كمثال على كيف يمكن لصناع التكنولوجيا مساعدة الحكومات فى تحقيق الأهداف المشتركة. غير أن مسئول مايكروسوف قال إن تعقب شركات التكنولوجيا للأيديولوجية الإرهابية على منصات الإنترنت تتعثر بسبب حقيقة أنه لا يوجد تعريف عالمى لما يسمى جماعة إرهابية. وعقد مجلس الأمن الدولى التابع للأمم المتحدة، جلسة رأستها مصر، حول وضع إطار دولى لمكافحة الإرهاب من خلال تعزيز الشراكات بين الحكومات والمجتمع المدنى والمؤسسات الدينية وشركات التكنولوجيا. ووافقت الدول الأعضاء على بيان المجلس الذى ينقل قلق إزاء قدرة الجماعات الإرهابية على استغلال التكنولوجيا الرقمية لتجنيد أعضاء وتحريف الدين لتبرير العنف. زيادة كبيرة فى طلب الجنسية الأمريكية للاتينيين بسبب صعود ترامب قالت صحيفة "واشنطن بوست" إن حملة دونالد ترامب للترشح لرئاسة أمريكا أدت إلى عدد غير مسبوق من طلبات الحصول على الجنسية الأمريكية وزيادة فى تسجيل الناخبيين بين اللاتينيين الغاضبين من الخطاب الذى يتبناه المرشح الجمهورى المفترض، ويخشون خططه المناهضة للهجرة. ويقول نشطاء ونواب بالكونجرس ومستشارون سياسيون فى كافة أنحاء أمريكا إن اللاتينيين، الذين يمثلون واحدة من أكبر الأقليات فى البلاد، يتدفقون على ورش العمل الخاصة بالمواطنة وعلى مكاتب الكونجرس ويتساءلون عبر الخطوط الساخنة عن الكيفية التى يصبحون بها مواطنين أمريكيين. ولو كانوا يملكون الجنسية بالفعل فإنهم يبحثون عن تسجيل أسمائهم فى قوائم الناخبين. ويقول الكثيرون إن ما دفعهم لذلك بشكل أساسى هو صعود ترامب الذى اقترح ترحيل 11 مليون من المهاجرين غير الموثقين وبناء جدار على الحدود الأمريكية المكسيكية. وفى ولاية كاليفورنيا، تصاعد عدد اللاتينيين الذين سجلوا أسمائهم للتصويت فى الأشهر الثلاثة الأولى من هذا العام مقارنة بنفس الفترة فى عام الانتخابات الرئاسية الأخيرة فى 2012، وفقا لبيانات الولاية. وفى تكساس، أصبح هناك حوالى 2200 احتفال شهريا بالحصول على الجنسية فى هيوستن، مقارنة بـ 1200 فقط من قبل، بحسب تحليل نشرته صحيفة هيوستن كرونكيل. وقام أكثر من 80 % ممن تم تجنيسهم بالتسجيل فى قوائم الناخبين مقارنة بنسبة 60% من قبل. ووفقا لأحدث الإحصائيات الوطنية فى أمريكا، تم تقديم أكثر من 185 ألف طلب للحصول على الجنسية فى الأشهر الثلاثة الأخيرة من العام الماضى، بزيادة 14% عن العام السابق، وبنسبة 8% عن نفس الفترة قبيل انتخابات 2012.

موقع دبليو إن دى: تزايد الدعم داخل الكونجرس لتصنيف الإخوان جماعة إرهابية ذكرت وسائل إعلام أمريكية أن مشروع القانون الذى تم تقديمه فى الكونجرس ويهدف إلى تصنيف الإخوان كجماعة إرهابية يحظى بتأييد متزايد فى الكابيتول، وتجاوز لجان هامة ويكتسب دعم أنصار جدد كل يوم حتى بين الديمقراطيين. ومن المتوقع أن يتم التصويت على مشروع القانون فى وقت لاحق هذا العام، وهو ما يعنى أنه من الممكن أن يرفع لدونالد ترامب، لو أصبح رئيسا، لتوقيعه ليصبح قانونا فعليا العام المقبل. وأشار موقع WND الأمريكى إلى أن عدد رعاة مشروع قانون تصنيف الإخوان منظمة إرهابية فى مجلس النواب قد زاد من 28 فى فبراير الماضى إلى 49 بحلول نهاية إبريل. والآن يحظى مشروع القانون الذى قدمه النائب الجمهورى ماريو دياز بلارت بدعم من كلا الحزبين بشكل رسمى، مع توقيع اثنين من النواب الديمقراطيين كرعاة مشاركين للقانون، وهما جين جرين وكولين بيترسون. وكانت لجنة الشئون القضائية بمجلس النواب قد صوتت مؤخرا بموافقة 17 عضو مقابل رفض 10 على إرسال مشروع القانون إلى المجلس. ورغم أنه لم يتضح بعد ما إذا كان سيجرى تصويت عام من قبل كافة أعضاء المجلس على المشروع، إلا أن الجمهوريين بقيادة رئيس مجلس النواب بول ريان يدعمون مشروع القانون. من ناحية أخرى، أشار الموقع إلى أن مشروع قانون تم تقديمه فى مجلس الشيوخ من قبل المرشح السابق فى الانتخابات الأمريكية ، السيناتور تيد كروز أصبح لديه خمسة رعاة أساسيين وهما أورين هاتش ورون جونسون وجيمس إنهوف وبات روبرتس وجيرى مارون. وسيحتاج هذا القانون لدعم أيضا من لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ التى يترأسها السيناتور بوب كوركر. وفى حال إقراره ، فإن التشريع سيجمد أصول الإخوان وسيحظر الجماعات التابعة لها والتى يقدر التقرير عددها بالمئات. وأشار الموقع إلى أنه من بين المنظمات التى تم تحديدها فى نص مشروع القانون كجماعات متطرفة تابعة للإخوان ، وفقا لوثائق وزارة العدل الأمريكية ، مجلس العلاقات الأمريكية الإسلامية والجمعية الإسلامية لأمريكا الشمالية، والمجتمع الأمريكى المسلم. ولو تم إقرار القانون، فإن تلك المنظمات ستصنف كجماعات إرهابية. ولفت التقرير إلى أن الإخوان أصبحوا جماعة محظورة بالفعل فى مصر والسعودية والإمارات، وقامت الأخيرة بتصنيف مركز العلاقات الأمريكية الإسلامية فى واشنطن والمجتمع الأمريكى المسلم كمنظمات إرهابية. ولو تم تصنيف الإخوان كمنظمة إرهابية فى أمريكا، فإن هذا لا يعنى فقط حرمان أى أمريكى مرتبط بها من دخول أمريكا، ولكن سيجبر أيضا البنوك على منع التحويلات المالية المرتبطة بها، وسيصبح تقديم أى شخص فى الولايات المتحدة الدعم المالى للإخوان جريمة، وهو ما سيؤدى بدوره إلى تجريم مئات من الجماعات التابعة للإخوان وأيضا المساجد فى الولايات المتحدة، والتى يقول الإف بى أى إنها تدعم وتمول الإرهاب سرا. وأشار التقرير إلى أن مدير "الإف بى أى" السابق روبرت مولر شهد بأن عناصر من الإخوان فى أمريكا وخارجها تدعم الإرهاب، لكن تواصل إدارة أوباما الزعم بأن الإخوان جماعة معتدلة والتقوا بقادتها بل حتى دعوهم إلى البيت الأبيض.


















الاكثر مشاهده

الرئيس السيسى يهنئ نادى الزمالك على كأس الكونفدرالية.. ويؤكد: أداء مميز وجهود رائعة

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

رئاسة وزراء ماليزيا ورابطة العالم الإسلامي تنظِّمان مؤتمرًا دوليًّا للقادة الدينيين.. الثلاثاء

كبار فقهاء الأمة الإسلامية يجتمعون تحت مظلة المجمع الفقهي الإسلامي

;