تناولت الصحف العالمية الصادرة اليوم، الجمعة، العديد من التقارير، فى صدارتها خطاب المرشح الديمقراطى جو بايدن، وتزايد إقبال الأمريكيين على شراء الأسلحة قبل الانتخابات.
الصحف الأمريكية:
نيويورك تايمز: الديمقراطيون قدموا بايدن كشخصية وطنية أكثر من كونه حاملا للواء الحزب
علقت صحيفة "نيويورك تايمز" على الخطاب الذى ألقاه دو بايدن أمس، الخميس، والذى اعلن فيه قبوله ترشيح الحزب الديمقراطى رسميا له فى انتخابات الرئاسة الأمريكية، وقالت إنه تعهد بالسعى لرأب الانقسامات السياسية فى الولايات المتحدة بطريقة لم يفعلها ترامب.
وأشارت الصحيفة إلى أن ظهور بايدن جاء فى ختام مؤتمر افتراضى استمر أربعة أيام قدم فيه الديمقراطيون مجموعة واسعة من النساء والشباب والأقليات العرقيىة، وذهبوا إلى مدى غير عادى بالترحيب بالجمهوريين والمستقلين الذين يسعون إلى الراحة من اضطرابات حقبة ترامب.
ورأت نيويورك تايمز أن الحزب الديمقراطى لم يركز على تقديم بايدن البالغ من العمر 77 عاما كحامل لواء حزبى تقليدى بقدر من قدمه كمعالج وطنى مريح قادر على إعادة الحياة الطبيعية والهدوء إلى الولايات المتحدة وإعادة الحكم الفيدرالى فيها إلى النظام الناجح.
فقد خاض بايدن حملته كحامل رسائل الآداب الشخصية والتوفيق السياسى وكشخصية انتقالية ستتولى إدارة بعض أسوأ الأزمات الأمريكية، ليس فقط تفشى فيروس كورونا، ولكن أيضا عدم المساواة الاقتصادية وتغير المناخ والعنف المسلح، قبل تسليم السلطة لجيل آخر.
وتابعت الصحيفة قائلة إن المهمة التى اضطلع بها بايدن فى كلمته هى طمانة الأمريكيين بأنه لديه كلا من العزم والرؤية أولا على الإطاحة بترامب ثم تنفيذ أجندة حكم تحسين معيشتهم. وقد حدد بايدن مجموعة من الخطط للعام المقبل لو فاز الديمقراطيون بالرئاسة، لكن فى ظل ضجيج الطوارئ الصحية اليومية ، ليس من الواضح عدد الناخبين الذين يعرفونها.
يو إس إيه توداى: 46% من الأمريكيين يشكون بإمكانية إجراء انتخابات نزيهة
قالت صحيفة "يو إس إيه توداى" الأمريكية إنه مع تبقى أقل من 75 يوما على إجراء الانتخابات الرئاسة الأمريكية، فإن حوالى نصف الأمريكيين ليسوا واثقين فى إمكانية أن تشهد البلاد انتخابات نزيهة، بحسب استطلاع جديد.
وقال 46% من الأمريكيين أنهم ليسوا واثقين للغاية أو ليسوا واثقين على الإطلاق فى أن الانتخابات العامة ستجرى بنزاهة ودقة فى نوفمبر، بحسب الاستطلاع الذى أجره صندوق الديمقراطية ومشروع UCLA NationScape. وهناك مخاوف مشابهة بين أعضاء كلا الحزبين، بينما يرتفع القلق بين الناخبين الأكبر سنا.
ويأتى هذا الاستطلاع وسط مخاوف متزايدة بشأن قدرة خدمة البريد الأمريكية على التعامل مع الزيادة المتوقعة فى التصويت بالمراسلة فى انتخابات نوفمبر. وسيدلى مدير هيئة البريد الجنرال لويس دى جوى، الذى يواجه دعوات من الديمقراطيين بالاستقالة، بشهادته أمام مجلس الشيوخ اليوم الجمعة، كما سيدلى بشهادته أمام لجنة المراقبة لمجلس النواب الأسبوع المقبل.
وكانت خدمة البريد الأمريكية قد حذرت الأسبوع الماضى المسئولين المنتخبين فى الولايات المتحدة بأنه قد لا يتم عد كل أوراق الاقتراع التى يتم تسلمها فى الوقت المحدد حتى لو تم طلبها قبل المواعيد النهائية فى الولايات وتم إرسالها مرة أخرى.
ولفتت الصحيفة أن الرئيس ترامب، الذى صوت بالبريد هذا الاسبوع فى سباق تمهيدى بولاية فلوريدا، كانت منتقدا بشدة للتصويت بالبريد، وحذر دون أدلة على أنه يمكن تزوير أكثر من التصويت الشخصى، وأنه جزء من مؤامرة من الديمقراطيين للتلاعب بالانتخابات.
ووفقا للاستطلاع، فإن 36% من الأمريكيين ليسوا واثقين للغاية أو على الإطلاق بأن كل المواطنين الذين يريدون التصويت سيستطيعون ذلك.
بلومبرج: تركيا تطالب شركات الطيران بفصل الأجانب قبل المحليين فى ظل تداعيات كورونا
قالت وكالة بلومبرج الأمريكية إن تركيا طرحت مقترحات تطالب شركات الطيران الخاصة بها بفصل الطيارين وطواقم الطائرة الأجانب قبل المحليين لأن أزمة كورونا أدت إلى انهيار الطلب على السفر ودمرت الوظائف.
وكتبت المديرية العامة للطيران المدنى فى أنقرة إلى 10 شركات منها شركة الخطوط الجوية التركية للحصول على آرائهم حول الحطة، وفقا لنسخة من الرسالة أطلعت عليها بلومبرج نيوز.
وياتى هذا الاتجاه نحو المحلية مع قيام شركات الطيران حول العالم بخفض عشرات الآلاف من الوظائف فى ظل ركود فى رحلات الطيران من المتوقع أن يستمر لسنوات. وقالت مديرية الطيران فى رسالتها إن شركات الطيران التركية وظفت فى السابق أعدادا كبيرة من الأجانب فى ظل ظفرة السفر، حيث وصلت نسبة الطاقم الأجنبى حوالى 11%.
وأشارت الوكالة أيضا إلى أن الحكومة تتعرض لضغوط من النقابات التى تكثف حملتها على شركات الطيران لتوظيف المزيد من المدنيين بعدما أدى وباء كورونا إلى وصول البطالة إلى 13% وفقا لأحدث البيانات. وقالت جماعة هافا سين للعمل، التى لديها 1500 عضو بشركات الطيران بين أعضائها، لمديرية الطيران فى مايو الماضى، إنه لو تطلب الأمر يجب تخفيض توظيف الأجانب وضرورة حماية المواطنين ودخلهم.
وحدث صدام بالفعل بين الخطوط الجوية التركية والنقابات حول مقترحات تقليص أجور الطيارين وتخفيض الرواتب لآخرين للمساعدة فى تعزيز تمويلاتها بعدما أدى كورونا إلى توقف حركة الطيران العالمية.
الصحف البريطانية:
الجارديان: إشادة واسعة بخطاب بايدن من الديمقراطيين
رصدت صحيفة "الجارديان" البريطانية ردود الفعل على خطاب المرشح الديمقراطى فى انتخابات الرئاسة الأمريكية جو بايدن، أمس الخميس، وقالت إنه حظى بإشادة واسعة من الديمقراطيين ووصفوه بأنه كان ناجحا بشكل مدوى، بينما أقر الجمهوريون على مضض أنه سار على ما يرام.
وأشارت الصحيفة إلى ان الخطاب كان متفائلا إلى حد كبيرن، وحدد بايدن خلاله رؤيته لمعالجة العديد من الأزمات التى تواجه البلاد. وقال بايدن: "إن التاريخ قد جاء بنا إلى واحدة من أصعب اللحظات التى تواجهها أمريكا على الإطلاق. أسوأ وباء منذ 100 عام، أسوأ أزمة اقتصادية منذ الكساد الكبير، والدعوة الأكبر للعدالة العرقية منذ الستينات. والوقائع التى لا يمكن إنكارها والتهديدات المتسارعة بالتغير المناخى".وتابع قائلا: السؤال بالنسبة لنا ببساطة هو: هل نحن مستعدون: أعتقد أننا كذلك.
وتحدث بايدن أيضا عن تجربته فى خسارة أحبائه، وقال لمن فقدوا أحبائهم خلال الوباء: "أعرف أن هوة سوداء عميقة تنفتح فى صدوركم، أعرف كيف يمكن أن تكون الحياة قاسية ودنيئة وظالما فى بعض الأحيان".
وعلق روبرت جيبس، المتحدث الأسبق باسم البيت اأابيض فى عهد باراك أوباما، على الخطاب، وقال فى تصريحات لقناة MSNBC إن خطاب بايدن أوفى باللحظة، مضيفا أنه يعتقد أن الديمقراطيين وبايدن متحمسون إزاء الكيفية التى سار بها المؤتمر.
بينما قال ديفيد بلوف، المدير السابق لحملة أوباما، إن خطاب بايدن كان له قبولا واسعا.
وأضاف بلوف إنه يعتقد أن خطاب بايدن سيوافق عليه 75% من الأمريكيين إلى حد كبير، وقامت بقفزة واحدة كبيرة نحو المكتب البيضاوى.
وأبدى نشطاء اليسار بالحزب الديمقراطى ارتياحا وإشادة بخطاب بايدن، وقالت بريهامان جوى جراى، المتحدثة السابقة باسم السيناتور التقدمى بيرنى ساندرز على تويرت إنهم قاموا بالفعل بعمل جيد لحزب لا يختلف عن الصوت التقدمى.
وأشاد معلقون محافظون ايضا بخطاب بايدن، فقال مذيع فوكس نيوز كريس والاس إن خطاب بايدن كان فعالا بشكل هائل، مضيفا أن بايدن فجر فجوة فى توصيف دونالد ترامب المتكرر له بأنه مرشح متراجع.
من جانبه، علق الرئيس ترامب على خطاب منافسه فى انتخابات الرئاسة، وقال إن جو خلال 47 عاما لم يفعل أى من الاشياء التى تحدث عنها،وأضاف أنه لن يتغير أبدا، فقط كلمات.
الجارديان: الغناء بهدوء وعدم الصراخ يقلل مخاطر انتشار كوفيد 19
قالت صحيفة الجارديان البريطانية إن بحثا جديدا أشار إلى أن الغناء بهدوء وعدم الصراخ يقلل مخاطر انتشار كوفيد 19، مما يقدم بصيصا من الأمل للموسيقيين الذين تم تقييدهم فى الأماكن العامة.
وأشارت الصحيفة إلى أن صناع الموسيقى تضرروا بشكل خاص من جائحة كورونا، حيث يعتبر الغناء فضلا عن العزف على آلات النفخ الخشبية والنحاسية خطرا كبير محتملا لنشر المرض، وهو قلق يشعله تفشى المرض بين أفراد الكورال.
ونتيجة لذلك لم يتم السماح إلا بالتدريبات المهنية والعروض الخارجية حتى وقت قريب فى إنجلترا وحتى مع اتخاذ عدد من الإجراءات الوقائية.
وقال جوناثان ريد، أستاذ الكيمياء الفيزيائية بجامعة بريستول وأحد مؤلفى البحث إن الأمر لا يتعلق بالنطق سواء كان الغناء أو التحدث ولكن يتعلق بالصوت. و"بمجرد الغناء بهدوء أكثر قليلا، يمكن التقليل من المخاطر".
فاينانشيال تايمز: ارتفاع الطلب على الأسلحة والذخائر بأمريكا قبل الانتخابات الرئاسية
قالت صحيفة "فاينانشيال تايمز" البريطانية إن الطلب على الأسلحة والذخائر يزداد فى الولايات المتحدة قبل انتخابات نوفمبر، مدفوعا بمخاوف المستهلكين من الاحتجاجات والاضطراب المدنى، ومن الأمريكيين الذين يرون أن الصيد وسيلة لقضاء وقت الفراغ مع الحفاظ على التباعد الاجتماعى فى ظل الوباء.
وسجلت شركة أمو، المصنعة للذخائر فى ولاية أريزونا" زيادة فى العائدات بنسبة 125% لتصل إلى 9.7 مليون دولار فى الأشهر من مارس حتى يونيو. وقال فريد واجنهالز، الرئيس التنفيذى للشركة، إن الطلب غير العادى من قطاعها التجارى الذى يبيع لأسواق الصيد والرماية الرياضية والدفاع عن النفس قد أدى إلى زيادة الطلبات المتراكمة إلى مستوى قياسى بلغ 45 مليون دولار. فيما قال مارك هينش، رئيس قسم المبيعات والتسويق العالمى لشركة أمو فى تصريحات للصحيفة إن الشركة شهدت طلبا كثيفا على الرصاص للمسدسات شبه الآلية والبندقية الرياضية الحديثة AR-15.
وقال هينش إنه فى فترات ما قبل الانتخابات الصادقة كان الناس العاديين الذين يمتلكون أسلحة بالفعل يشترون المزيد، لكن هؤلاء أشخاص جدد، وعزا تدفق المشترين الجدد إلى التقاء الوباء والانتخابات والقلق بشأن الاضطرابات المدنية وعدم اليقين.
وارتفعت مبيعات الأسلحة فى سنوات الانتخابات الأمريكية السابقة، لكنها تراجعت بعد فوز دونالد ترامب فى انتخابات 2016، حيث لم يعد المستهلكون يشعرون بالقلق من أن الرئيس الديمقراطى قد يحد من مبيعات الأسلحة.
وقال جو بايدن المرشح الديمقراطى فى انتخابات الرئاسة الأمريكية لعام 2020 إنه سيطلب فحص خلفية لجميع مبيعات الأسلحة ويحظر مبيعات الأسلحة الهجومية إذا تم انتخابه.
الصحافة الإسبانية والإيطالية:
فضيحة فساد تهز المكسيك ..اتهام 3 رؤساء سابقين و12 وزيرا بتلقى رشاوى
اتُهم ثلاثة رؤساء مكسيكيون سابقون وأكثر من 12 وزيرًا ومشرعًا سابقًا بالرشوة ، وفقًا لوثيقة نُسبت إلى شاهد رئيسي ، في فصل آخر من فضيحة الفساد المتزايدة التي تهز النخبة السياسية في البلاد.
وأشارت صحيفة "انفوباى" الأرجنتينة إلى أن الرؤساء السابقين إنريكي بينيا نييتو وفيليبي كالديرون وكارلوس ساليناس دي جورتاري هم من بين 17 سياسيًا مكسيكيًا وصحفيًا اسمه إميليو لوزويا ، المدير السابق للعملاق المملوك للدولة بيتروليوس مكسيكانوس ، في شهادته المزعومة أمام المدعين المكسيكيين ، وفقًا لنسخة مسربة من تصريحاته اطلعت عليه وسائل الإعلام المختلفة.
وعلى الرغم من أن مكتب النائب العام لم يؤكد صحة الوثيقة ، التي تم ختمها في 11 أغسطس ، فقد فتح تحقيقًا في التسريب للصحفيين الأربعاء الماضى ، حتى أنه حقق مع من تمكنوا من الاطلاع على الشهادة. انتقل ما لا يقل عن خمسة من الأشخاص السبعة عشر المذكورين في الوثيقة إلى تويتر لنفي هذه الاتهامات.
وتعاون لوزويا ، الذى كان مقربا من بينيا نيتو ، مع المدعين العامين بعد تسليمه من إسبانيا الشهر الماضى ، لمواجهة اتهامات بالفساد، وأصبحت القضية أكثر تحقيق فساد بعيد المدى فى تاريخ المكسيك، والتى من الممكن أن تولد الدعم للرئيس الحالى أندريس مانويل لوبيز أوبرادور، الذى يخوض الانتخابات على منصة لمكافحة الفساد، قبل الانتخابات التشريعية المقبلة.
وتنقل الوثيقة عن لوزويا قوله إن بينيا نييتو ووزير الخزانة السابق لويس فيديجاراي أمروه بتوجيه رشاوى من شركة الإنشاءات البرازيلية Odebrecht SA إلى الحملة الرئاسية لعام 2012. وبعد ذلك ، بمجرد توليه السلطة ، طلبوا منه الدفع للمشرعين للمساعدة في تمرير إصلاح الطاقة التاريخي في البلاد في عامي 2013 و 2014 وإفادة الشركات المفضلة.
ولم يرد بينيا نييتو على الطلب ، ووفقا لمحامى لوزويا ، ميجيل أونتيفيروس، في بيان نُشر على تويتر ، إن الدفاع ليس مسؤولاً عن الوثيقة وأنه يجب إبقاء القضية في المحكمة لحماية الإجراءات القانونية الواجبة.
وأشارت الصحيفة إلى أنه لم يواجه أي رئيس مكسيكي سابق في التاريخ الحديث اتهامات بالفساد ولم يُسجن. تخلفت المكسيك عن دول أمريكا اللاتينية الأخرى في سلسلة الحالات الناجحة منذ فترة طويلة ، فشلت في مقاضاة مزاعم الرشوة التي انبثقت عن تحقيق أودبرشت البرازيلي الذي أدى إلى سجن كبار المسؤولين في المنطقة ، بما في ذلك الرؤساء.
كما زعمت شهادة لوزويا المزعومة أن سلفه ، فيليبي كالديرون ، قد أفاد شركة أودبرشت Odebrecht وأن كارلوس ساليناس ، الذي حكم المكسيك في الفترة من 1988 إلى 1994 ، قد ساعد الشركات على الحصول على عقود.
ومن ناحية آخرى ، اتهم الرئيس السابق كالديرون، لوبيز أوبرادور باستخدام لوزويا كأداة "للانتقام والاضطهاد السياسي".
وقال كالديرون عن الرئيس على حسابه على تويتر ليلة الأربعاء: "إنه ليس مهتمًا بالعدالة بل بالقتل خارج نطاق القانون ، ويوجه اتهامات سخيفة".
وقال خوسيه أنطونيو ميد ، الذي ورد اسمه في الوثيقة وكان يشغل منصب المستشار في وقت الادعاءات وترشح لاحقًا لمنصب الرئيس تحت راية حزب بينيا نييتو ، في تغريدة على تويتر أن وضع لوزويا كشاهد محمي يجب أن "لخدمة معرفة الحقيقة ، لا اتهام دون دليل لمن ينددون بالجرائم غير المشروعة ويساعدوا في إحالة هذه القضية إلى العدالة".
صحيفة إسبانية: اردوغان يصمم على استفزاز أوروبا بتحويل دير شورا لمسجد وخلط الدين بالسياسة
قالت صحيفة "20 مينوتوس" الإسبانية إن الرئيس التركى رجب طيب اردوغان يصمم على اثارة المجتمع الدولى وخاصة أوروبا، ويقوم بتحويل متحف شورا التى كانت كاتدرائية فى القرن السادس، وتحولت الى مسجد عام 1511 وحافظت على وضعها حتى عام 1945 ، عندما صدر مرسوم وزراى بتحويلها الى متحف.
وأشارت الصحيفة إلى أن اردوغان يلجأ الى قرارت مثيرة للجدل ويخلط الدين بالسياسة من اجل استفزاز الغرب والعالم، ورغم غضب الغرب من تحويله متحف آيا صوفيا الى مسجد، يقوم مجددا بعد فترة قصيرة للغاية بتحويل شورا التى كانت فى الاساس كاتدرائية الى مسجد ، فالديكتاتورى العثمانى أصبح يثقل حسابه من القادة الاوروبيين الذين من المتوقع ان يعقدوا اجتماع فى وقت قريب لمناقشة التدابير والعقوبات التى سيتم فرضها على تركيا بسبب الافعال المسيئة الذى يقوم بها رئيسها اردوغان.
وتحتوي الكنيسة على العديد من اللوحات الجدارية والفسيفساء من القرن الرابع عشر وتعتبر من أفضل الأمثلة على الفن البيزنطي وترفض الشريعة الإسلامية وجود الصور في معابدها.
وبعد افتتاحها كمتحف ، خضع المبنى لعملية ترميم مطولة للكشف عن اللوحات الجدارية والفسيفساء المغطاة بالجص أثناء استخدامه كمسجد.
وفي نوفمبر 2019 ، مهدت المحكمة الإدارية الرئيسية في البلاد الطريق لتحويلها إلى مسجد ، وحكمت بأن قرار الحكومة بتحويل المبنى إلى متحف غير قانوني وينتهك المرسوم العثماني الذي جعله مركزًا للعبادة الإسلامية.
والآثار العملية لهذا القرار غير معروفة حتى الآن ، حيث يرفض الإسلام وجود الصور في معابدها ، ولكن من المتوقع أن تلجأ الحكومة إلى الأسلوب المتبع في الكنيسة البيزنطية القديمة في طرابزون ، والتي تم تحويلها أيضًا إلى مسجد.
في آيا صوفيا في اسطنبول ، والذي تم تحويله إلى مسجد في أوائل يوليو بعد 86 عامًا كمتحف علماني ، تم فتح الستائر لتغطية الصور أثناء صلاة المسلمين.
70 مليون زجاجة نبيذ غير مباعة فى إيطاليا تتحول لمطهر لليدين ضد كورونا
تقوم إيطاليا بإعادة تدوير 70 مليون زجاجة من نبيذ DOC ، وتحويلها الى جل مطهر لليدين ضد فيروس كورونا، وذلك لإفساح المجال للانتاج الجديد، وفقا لصحيفة "لا ريبوبليكا" الإيطالية.
وقالت الصحيفة إن انخفاض الطلب على النبيذ خلال أزمة كورونا أدى لتحويل هذه الكمية الى جل مطهر لليدين لمكافحة الفيروس،وذلك لافساح المجال للانتاج الجديد الذى بدأ بالفعل فى إيطاليا.
وتصف الصحيفة أن هذه العملية تعتبر مثيرة للجدل وغضب للعديد من مزارعى الكروم ، حيث أن هناك أكثر من 500 الف هيكتوليتر من النبيذ أى 70 مليون زجاجة فى طريقهم حاليا الى معامل التقطير ليتم تحويلها الى مواد مطهرة وذلك بفضل 50 مليون مساعدة حكومية وإقليمية، من أجل عملية التحويل الى مواد هلامية.
وأشارت الصحيفة إلى أن اغلاق العديد من المطاعم والحانات والنوادى الليلية الأخرى، الى منع مزارعى النبيذ من البيع الجزئى من الانتاج، وليس فقط فى ايطاليا بل فى الاسواق الأخرى، حيث انخفضت الصادرات بشكل كبير، لاسيما فى أوروبا والولايات المتحدة ، وفقا لجمعية Coldiretti الزراعية ، وتم خفض الاستهلاك في إيطاليا إلى النصف خلال الأشهر الثلاثة من الحبس.
