حكاية صبر نهايتها نجاح.. "محمد" تحدى الشلل الدماغى وحصل على 93% فى الثانوية العامة.. يكتب الشعر ويحب كرة القدم ويحلم بلقاء شيكابالا.. ووالدته تروى تفاصيل رحلة الإنجاز من رفض المدارس قبوله إلى التفوق ف

الشلل الدماغى لم يكن بالنسبة له مرضا أو إعاقة تقف أمام أحلامه وطموحاته ولكنها كانت منحة وليست محنة كما يعتقد الكثيرون، إنه "محمد سيد" الذى أعطاه المرض الدافع ليكون من الطلاب المتفوقين في الثانوية العامة حتى حصل على مجموع 93.5% ، ليس هذا فحسب بل نمت لديه هوايات كتابة الشعر ولعب كرة القدم. "مش كل حالات الشلل الدماغى ليها علاقة بالمخ أنا واحد من الحالات ،الحمد لله متفوق دراسيا وبتعامل بشكل طبيعى حتى وانا على كرسى متحرك"، هذا ما قاله محمد سيد الذى يبلغ من العمر 18 عاما مضيفا: " يمكن في البداية كان الوضع صعب كونى على كرسى متحرك مكنتش بتعامل مع أي حد ومكنتش بخرج بس مع الوقت اتعرفت على أصدقاء كتير وبمساعدة والدتى وأصحابي قدرت اتعامل بشكل طبيعي وكنت شعبة أدبى و بذاكر 4 ساعات في اليوم بس كنت بركز فيهم والحمد لله جبت 93.5 في الثانوية العامة". وأضاف: "كنت بحاول أوفق بين مذاكرتى وبين الجلسات اللى بروحها ومكنتش بأثر في أي حاجة، عندى مشكلة في عضلات أيدى لأنها ضعيفة بس كنت بحاول أذاكر وأركز واتحدى نفسى والحمد لله كنت أد التحدى وأحسن كمان". وتابع: "الكرسى المتحرك عمره ما كان عائق قدامى بالعكس بتعامل بشكل طبيعى ونفسى أطلع معد برامج رياضية وأقابل شيكابالا لأنى من عشاق الزمالك، غير كده أنا بحب الشعر وبكتب خواطر دايما". الأم كانت المرأة العظيمة في حياة محمد والدته فقد قررت أن تجعل منه إنسان ناجحا ومتفوقا ومحبوبا بين الجميع، وقالت والدة محمد: "ول ما محمد أتولد قالولى مش هيعيش ده عنده شلل دماغى، قطعت كل التقارير الطبية وقلت ابنى هيعيش وأنا هفضل وراه لغاية ما يبقى حاجة، وبدأت معاه واحدة واحدة بقيت أكلمه وهو مش بينطق ولا بيركز معايا لغاية ما عدى أول سنة وبدأ يتفاعل، ومع مرور الوقت قدمت له في المدارس الخاصة وكلهم رفضوه، والمدير قالى هاتى لنا تقرير طبى يثبت ان حالته دى مؤقته وهيخف، قلت له هات لى انت تقرير طبى بيقول انك هتعيش للسنة الجاية". وأضافت: "بعد رفض المدراس الخاصة ليه قدمت له في مدرسة حكومي والحمد لله اتقبل وكل سنة كان بيطلع من الأوائل وبياخد شهادات تقدير، ومكنتش بسيبه في المذاكرة وكانت خالته بتذاكرله دايما، لغاية ما ربنا عوض صبرنا خير وجاب مجموع كبير في الثانوية العامة". وتابعت: "محمد هيبقى في يوم من الأيام حاجة كبيرة أوى وانا واثقة في دة وهو الخير والبركة اللى في بتنا وعوض ربنا ليا، انا فرحان بنجاحه وواثقة انه هيفرحنى دايما".




















الاكثر مشاهده

بدعوة من دولة رئيس الوزراء الباكستاني.. العيسى خطيباً للعيد بجامع الملك فيصل فى إسلام آباد

علماء العالم الإسلامي يُرشحون مركز الحماية الفكرية لإعداد موسوعة عن "المؤتلف الفكري الإسلامي"

رابطة العالم الإسلامى تنظم غداً مؤتمر "بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية" فى مكة

د.العيسى يلتقي رئيس جمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر على متن سفينة "أوشن فايكينغ"

10 أسئلة وإجابات حول تعديلات قانون تملك الأجانب للأراضى الصحراوية.. برلماني

الشيخ العيسى: يمكن للقيادات الدينية أن تكون مؤثرة وفاعلة فى قضيةٍ ذات جذورٍ دينية

;