لم يتخيل الزوج أنه بعد سنوات طويلة برفقة زوجته أن يتم الغدر به، وتستغل غيابه خارج مصر وتخلعه رغم عدم وجود خلافات بينهما، ليكتشف أنها خلال العامين الماضيين قامت بإقامة دعوي خلع ضده بـ 2018، وأعلنته على عنوان لا يتواجد به بحكم عمله بالسعودية، وحصلت على الطلاق خلعا بـ 2019، ثم تزوجت غيره، وظلت تتواصل معه وكأنه زوجها، وتطالبه بتحويل مبالغ مالية وصلت إلى ما يقارب من 9 آلاف دولار، بخلاف 29 ألفا حصلت عليها دون حق، ثم باعت الشقة التى تعب فى الغربة لشرائها واستولت على ثمنها المقدر بـ 450 ألف .
وقال "أ.ع.أ"، الزوج المغدور به والمقيم بالمملكة العربية السعودية بحكم عمله، لـ"انفراد":" سافرت للخارج للعمل منذ 2015 وحتي الآن، لتوفير مستوي مادي واجتماعي لائق لزوجتي وأولادي، شقيت من أجل سعادتهم، وعشت وأنا محروم منهم حتي لا يحتاجوا إلى أي شئ، أرسلت لهم آلاف الجنيهات شهريا، ولم أقصر يوما فى تلبية ما يحلمون به، ولكني فوجئت منذ شهرين بإرسال زوجتي قسيمة طلاق عن طريق الواتساب بعد حصولها على حكم خلع دون علمي المسبق بعد أن عرضت على المحكمة رد مقدم الصداق واحد جنيه مصري، وذلك بشهر مايو 2019، وتاريخ تقديمها بعام 2018 لمحكمة الأسرة دائرة الهرم، وخلال تلك الفترة لم تخبرني زوجتي وتواصلت معى قبل وبعد الطلاق بشكل طبيعي".
وتابع الزوج:" لم أكن أعلم أى شئ عن القضية، ولم يصلني أى إعلان عن الدعوي سواء كان فى محل إقامتي بمنزل أهلى، أو عن طريق السفارة المصرية بالسعودية، لأعلم فيما بعد أنها تستغل عناوين مزيفة غير محل إقامتي الحقيقي لتضليل المحكمة، حتي تحصل على حكم الطلاق، وذلك بادعاءات كيدية ومنها أن العيشة معي قاسية رغم أننى لم أحرمها طوال سنوات زواجنا منذ 2001".
وأشار الزوج إلى أن مصيبته لم تقف عند ذلك الحد، بل أنه نما إلى علمه أنها تزوجت بصديق له تعرف عليه خلال أداء فريضة الحج منذ عامين، واستضافه بمنزله بالسعودية، وأرسل معه هدايا لزوجته وأولاده، ليقابل زوجته، وبعدها لم يعلم ماذا دار بينهما إلى أن تزوجته.
وتابع:"طوال فترة إقامتي بالسعودية داومت على إرسال مبالغ ضخمة لزوجتي، واشتريت شقة بحدائق الأهرام، وسيارة شيفروليه لها، وهدايا لأولادي تقدر بآلاف الجنيهات، وبعد إتمامها الطلاق لم أحصل على حقوقي وأموالي".