عضو المجلس الأعلى للدولة فى ليبيا بلقاسم قزيط لـ"انفراد": نطالب مصر بتثبيت وقف إطلاق النار.. نحتاج إلى توحيد مؤسسات السلطة والمناصب السيادية.. وندعو البعثة الأممية إلى العمل بشكل شفاف ونزيه

قال عضو المجلس الأعلى للدولة في ليبيا بلقاسم قزيط إن مصر ركيزة أساسية في الحل الليبى، موضحا أن التطورات الإيجابية والمتسارعة التي حدثت خلال الشهرين الماضيين كان لمصر دور كبير فيها، داعيا القاهرة لتكثيف التواصل بشكل أكبر مع المنطقة الغربية في ليبيا، وأكد “قزيط” في تصريحات مطولة لـ"انفراد" خلال مشاركته في اجتماعات القاهرة أن الوفد الليبى طالب مصر بتثبيت ودعم وقف إطلاق النار في ليبيا، بالإضافة لدعم مصر للعملية السياسية كونها لها تأثير داخل ليبيا باعتبارها دولة جوار ولها القيمة الأكبر باعتبارها الجارة الأقرب لليبيا، موضحا أن الوفد الليبى يعتزم لقاء عدد من المسئولين المصريين لوضع خارطة طريق تنسجم مع جهود البعثة الأممية ، وذلك بإعطاء وزن نسبى أكبر لبعض المعطيات وتعديل بعض المقترحات. ولفت عضو المجلس الأعلى للدولة إلى أن غالبية الوفد الذى يزور القاهرة يعتقد أن أهم شيء هو تثبيت وقف إطلاق النار، مؤكدا أن الشعب الليبى بحاجة لتوحيد مؤسسات السلطة والمناصب السيادية وهذا ممكن للغاية، لافتا إلى أن الدولة المصرية تمتلك من الحضور ما يمكنها من أداء دور فاعل في حل الأزمة الليبية. وأشاد "قزيط" باجتماعات العسكريين الليبيين التي احتضنتها القاهرة خلال السنوات الأخيرة لكن المتغيرات الأخيرة بعد معركة طرابلس عقدت الأمور، موضحا أن ليبيا بحاجة إلى مؤسسة عسكرية وطنية تمثل أبناء الشعب الليبى دون استثناء، مشددا على ضرورة توحيد المؤسسات المدنية والسيادية والتنفيذية ولو نجحنا في هذه الخطوة ننطلق لتوحيد المؤسسة العسكرية، على حد قوله. وعن اتهامات عدد من الأطراف الليبية لمدينة مصراتة بدعم الإرهاب، نفى قزيط أن تكون المدينة داعمة للإرهاب بل على العكس حاربت تنظيم داعش الإرهابى في مدينة سرت، مؤكدا أن مصراتة قبلت بشخصيات ليبية تتولى إدارة الدولة رغم أنها ليست من المدينة، مشيرا إلى أن تيار الإسلام السياسى له نفوذ في المدينة وهذا حقيقى، مضيفا "لم يرفع علم لتنظيم داعش الإرهابى أو القاعدة وأنصار الشريعة في مدينة مصراتة ولو لدقيقة واحدة." وعن أسس الحل السياسى للأزمة الليبية، أكد قزيط أهمية تماسك البرلمان الليبى ودعم كافة الأطراف الليبية له، تشكيل مجلس رئاسي جديد يمثل كافة الأقاليم الليبية فالمجلس الحالي لا يمثل ليبيا، مؤكدا أن ليبيا تحتاج مجلس رئاسى وحكومة منفصلة وتوحيد البرلمان الليبى وهذه نقطة في غاية الأهمية. وأوضح "قزيط" أن فكرة إخراج الحكومة من طرابلس بشكل مؤقت تحتاج للنقاش وبها جوانب قوة ورشيدة مضيفا: لهذا نقول أن توحيد المناصب السيادية في غاية الأهمية، لافتا إلى أن اجتماعات سويسرا الأخيرة لا تمثل كافة أبناء الشعب الليبى، موضحا أن بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا "تكذب". وأضاف قزيط "البعثة الأممية نفت أن يكون لها علاقة باجتماعات سويسرا وأدعت أن منظمة الحوار الإنساني هي التي تتولى تنظيم الحوار...البعثة غير صادقة وما تم الاتفاق عليه من قبل أطراف ليبية في سويسرا غير ملزم فهو مجرد نقاش واجتهاد." وانتقد عضو المجلس الأعلى للدولة ما وصفه بـ"نفاق" البعثة الأممية بعد تأكيدها عدم ارتباطها باجتماعات سويسرا متابعا: فوجئنا بوجود ستيفانى وليامز وسط المجتمعين وإصدار بيان ترحيبى من البعثة بالاجتماعات، مطالبا بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا بالعمل بشكل شفاف ونزيه ولا استثنى أحد منهم، وتابع بالقول "نحن غير مرتاحين لطريقة عمل ستيفانى وليامز." وتابع قزيط: "البعثة الأممية في ليبيا خلال فترة تولى غسان سلامة كانت تعمل بشكل غير نزيه وغير شفاف...الهوة مع البعثة تزيد ولا توجد ثقة ونرفض طريقة اختياراتهم فطريقة إدارة للملف غير مقنعة وغير مفهومة." وعن الميليشيات المسلحة، شدد قزيط على رفض أبناء الشعب الليبى وجود المرتزقة الأجانب والميليشيات ورفض تواجد أي قوات أجنبية في الأراضى الليبية. وأكد "قزيط" أن أنصار النظام الليبي السابق وترشح سيف الإسلام مرحب به في حال تمت تبرأته من المحاكم الليبية وبالتالي يمكنه الترشح، مشيرا إلى وجود تواصل مع أنصار النظام الليبى السابق.






























الاكثر مشاهده

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

رئاسة وزراء ماليزيا ورابطة العالم الإسلامي تنظِّمان مؤتمرًا دوليًّا للقادة الدينيين.. الثلاثاء

كبار فقهاء الأمة الإسلامية يجتمعون تحت مظلة المجمع الفقهي الإسلامي

بدعوة من دولة رئيس الوزراء الباكستاني.. العيسى خطيباً للعيد بجامع الملك فيصل فى إسلام آباد

علماء العالم الإسلامي يُرشحون مركز الحماية الفكرية لإعداد موسوعة عن "المؤتلف الفكري الإسلامي"

;