تليفزيون انفراد يغطى أهم كلمات الرئيس اليوم.. السيسى يحذر أهل الشر: كفوا ألسنتكم وتشكيكم عنا.. الرئيس لمن ينفقون الأموال لإسقاط مصر: ساعدناكم من سنين لما ظروفنا كانت أحسن والنهاردة عايزين تدمرونا.. في

السيسي: كل إجراء بتاخده الدولة هتلاقي حد يشكك وبيستهدف ضررك ويستهدف تضييع مكاسبك.

السيسي: إحنا زدنا من 4 مليون لـ 100 مليون في خلال 200 سنة، وكمان 30 سنة هنزيد كمان 100 مليون انسان السيسي: المعلم والطبيب أقدس مهنة.. ويوجه وزير المالية بتعديل أحوال المعلمين المالية.

السيسي: بنخرج مئات الآلاف من الجامعات لكن المهم انهم يتخرجوا لحاجة سوق العمل محتاجها الرئيس: اللى مش عايز يساعد إحنا متشكرين، لكن كمان إبعدوا عننا شركم، ده فيها 100 مليون عايزينها تتقاتل وتتخرب.

السيسي لأهل الشر: كفوا ألسنة الكذب والتشكيك عنا، وخلي الأموال اللى بتصرفوها للتخريب للإصلاح ومش لينا بث تليفزيون انفراد، تغطية خاصة لأبرز ما جاء اليوم على لسان الرئيس عبد الفتاح السيسي، أثناء افتتاح الجامعة المصرية اليابانية في مدينة برج العرب الجديدة بمحافظة الإسكندرية، أعدها الزميل محمود حسن، وقدمتها الزميلتان نسرين فؤاد وسمر الزهيري.

وبدأت التغطية بما عرضه رئيس الوزراء، الذى أكد أن قضية التعليم والمعرفة تأتي على أولويات الدولة المصرية، وكان ده منهاج الحكومة. رئيس الوزراء:اضطررنا كدولة لتحويل 62 ألف فدان من أراضي زراعية لأراضي خدمات. ثم تناول الدكتور مصطفى مدبولي عن المشاكل التي يحتاجها أمر بناء فصول جديدة، وخدمات جديدة، رئيس الوزراء قال إنه أسبوعيا يوقع قرارات نزع ملكية أراضي لانشاء خدمات للدولة مثل المدارس المستشفيات ومحطات مياه وصرف، وللأسف يتم هذا الأمر على أراضي زراعية لإعطاء خدمات لمناطق بنيت بشكل عشوائي ، واضطررنا كدولة لتحويل 62 ألف فدان من زراعة لأراضي عمرانية لعمل خدمات. وضرب رئيس الوزراء المثال بدولة ألمانيا ودولة مصر منذ 25 سنة، حيث قال رئيس الوزراء إن تعداد سكان مصر سنة 95 كان 62 مليون نسمة، وألمانيا كانت 83 مليون، اليوم مصر أصبحت 100 مليون، وألمانيا بقيت مثل ما هي 83 مليون نسمة، بمعنى اننا زدنا 38 مليون نسمة، وها معناه إننا نحتاج عشرات الآلاف من المدارس، ونحتاج على الأقل 38 جامعة جديدة، لأن كل مليون شخص محتاجين جامعة واحدة، كل هذا بسبب الزيادة السكانية.

السيسي: كل إجراء بتاخده الدولة هتلاقي حد يشكك وبيستهدف ضررك ويستهدف تضييع مكاسبك. وهنا تناول الرئيس السيسي طرف الخيط من رئيس الوزراء وهو يعرض تصاعد مصر في التصنيف الدولي للتعليم الجامعي، ساعتها الرئيس قال: "مصر قعدت سنين طويلة خارج التصنيف الجامعي، مع الاخذ في الاعتبار إنه لسه فيه جامعات جديدة بيتم افتتاحها، لكن فيه تحسن ملحوظ على مكانة ومستوى التعليم في مصر ".

ثم سأل الرئيس: "ساعة ما جينا نشتغل على ده يا ترى كان مقبول من الناس ولا كان فيه قلق؟"، رد الرئيس وقال:" لأن كان فيه قلق، وأنا قلتلكم دايما إن كل اجراء الدولة بتعمله هيكون فيه متشككين، وكل إجراء بتاخده الدولة هتلاقي حد يشكك وبيستهدف ضررك ويستهدف تضييع مكاسبك، وافتكروا لما جينا نعمل قناة السويس، هجوم شديد ومش ممكن تتعمل وهتفشل وتغرق، واتعملت ونجحت".

وتابع الرئيس: " إحنا لازم ما ننساش إن في كل موضوع بنشتغل فيه كدولة، لازم تلاقوا ناس بتشكك معانا في كل اجراء، رغم ان الهدف منه مصلحة وطنية صافية، والهدف منه مش ابدا الضغط على الناس ولا تعذيبهم". الرئيس تكلم عن مسألة التعليم، وضرب بها مثل، وقال "إن الامتحانات اللى هتتم الفترة اللى جاية هتتم الكترونيا، وبنقلل العامل البشري وتأثيره في التعامل مع مستقبل ولادنا، وهي الفكرة اللى لاقت كتير من الإساءة في بدايتها" ثم انتقل الرئيس إلى الإساءة والتشكيك التي تحدث ضد المصريين، والتي تفعلها قوى الشر فقال:"كل موضوع نشتغل فيه يبتدوا يشككوكم، الهدف من ده مش مصلحة وطن، الهدف من كده إسقاط الوطن" ثم عاد الرئيس مرة أخرى لمثال ألمانيا، وقال: "ثبات عدد سكانهم معناه إنه ما زودش إسكان، ولا محطة مياه ولا محطة كهربا زيادة ؟ وبدل من كده فلوسه وميزانيته بيوجهها إنه يطور ويعمل لهم رفاهية اكتر".

السيسي: إحنا زدنا من 4 مليون لـ 100 مليون في خلال 200 سنة، وكمان 30 سنة هنزيد كمان 100 مليون انسان ثم انتقل الرئيس إلى نقطة أخرى، حيث قال إن واحدة من القضايا الهامة هي تراكمات السنين لأن هناك توصيف خاطئ للمشاكل التي تواجهها الدولة قبل 2011، واصفا الأمر بقوله: ما كانش حد بيتكلم عن المشاكل بشكل صحيح، ويوصفها بشكل صحيح، وكان فيه كلام إن الدولة ما بتقومش بدورها بالشكل الصحيح وكان ده اتهام استمر لمدة 40 لـ 50 سنة، محدش كان بيتكلم عن المشاكل الحقيقية، ده استمر معانا لغاية النهاردة، يعني بتبقى النهاردة بتعمل جامعات ومدارس في 6 سنين يكون اضعاف اللى اتعمل في 30 لـ 40 سنة ، وبعدين يقولك انت بتهمل التعليم".

الرئيس طالب بعرض خريطة مصر، وذكر المشاهدين إننا دولة ذات طبيعة خاصة، حيث قال: "إحنا مليون كيلومتر مربع لكن مش كلها صالحة للعيش فيها، عشنا آلاف السنين على مجرى نهر النيل اللى هو 6% بس من مساحة مصر في أقصى اتساع، هو ده التحدي اللي احنا لازم نعرفه، المساحة دي كان عايش عليها سنة 1803 3 أو 4 مليون مصري عايشين على 5 أو 6% من مساحة مصر، وكل مصري كان نصيبه فدان أرض يعيش عليه ويزرع ويشتغل عليه، دلوقتي، الفدان بقى يعيش عليه 10 أفراد، والناس تفتكر إن قيمة الجنيه قلت، وكنت بتشتري بالجنيه حاجات كتير، لا الحقيقة إحنا زدنا مش الدولة ما عملتلكش حاجة".

وتابع الرئيس بذكر عدد من الأرقام الهامة، حيث قال الرئيس: "إحنا زدنا من 4 مليون لـ 100 مليون في خلال 200 سنة، وكمان 30 سنة هنزيد كمان 100 مليون انسان، يبقى إحساس الفقر عندك هيبقى إيه؟، هيبقى زيادة أوي ومتلاحق اوي، لأن المدى الزمني بتاع 200 سنة زيادة 100 مليون شخص خلى الناس ما تحسش بالتدهور أوي، ويقولوا زمان الدنيا كان فيها بركة، لكن دلوقتي هنحس بالتدهور بسرعة أكتر، لأن اللى زدناه في 200 سنة هنزيده في 30 بس".

الرئيس واجه الزيف بالحقيقة، بقوله: "اللى بيقول الكلام ده علشان المواطنين يعرفوا الحقيقة مش الزيف اللى بيتقالهم، علشان الناس تدرك، فمثلا احنا عندنا 30 مليون وحدة سكنية في مصر، وخلال 30 سنة هنحتاج كمان 30 مليون وحدة زيهم أكيد، طب المدارس ومحطات المياه والكهرباء؟، طيب فرص العمل هتبقى عاملة ازاي ؟ ، لو إحنا عدد سكانا ثابت ما كنتش هبقى قلقان أوي، لكن انا مطلوب مني اسد الفجوة الماضية، وأعمل للي بيزيد".

الرئيس استكمل قائلا إن التوصيف الحقيقي لما حدث في مصر، ليس إن الدولة تقاعست فيما مضى، لا فالحقيقة إن الدولة لو تقاعست في أمر ما سيكون في الشرح لشعبها حقيقة المشكلة، وقال: "الدولة ما كانتش تقدر تعمل اكتر من اللى اتعمل، واللى احنا بنعمله اليومين دول والله العظيم ما يتعمل، إحنا محتاجين نعمل رأي عام حقيقي واعي بقضاياه، ولازم نبقى كلنا شايفين مع بعض حجم المشكلة للدولة المصرية ، الحل هو العمل والعمل".

السيسي: المعلم والطبيب أقدس مهنة.. ويوجه وزير المالية بتعديل أحوال المعلمين المالية. بعدها استعرض وزير التعليم خطة التعليم الفترة القادمة في ظل وباء كورونا والتي كان سبق وشرحها في مؤتمر خاص تابعناه وقتها مع حضراتكم، ثم استضاف طالبين من الطلاب ذوى الظروف الخاصة، الأول محمد علي المصاب بسرطان حاد بالدم وهو في ثانية ثانوي، وحصل على 98.5% في الثانوية العامة، ودخل كلية طب اسنان وحقق حلم حياته وحلم والدته، ورودينا سعد، التي قبلت التحدي خلال الثانوية العامة، وكان لديها عقبات مادية ومعنوية، وحصلت على المركز الأول مكفوفين وحصلت على 97% ودي بداية طريقها، وتنوي الالتحاق بكلية إعلام جامعة القاهرة. الرئيس السيسي وجه التحية لمحمد ورودينا، على كل الظروف الصعبة وسألهما عما يريداه، أما رودينا فقالت نفسي أكون صحفية متميزة، ومحمد قال للرئيس إنه نظرا للظروف اللى عدى بيها، فبلدهم ما فيهاش مستشفى، ونفسه إنه يتعمل مستشفى في بلده ، الرئيس وعده وقال له: "حاضر ولجل خاطرك يا محمد، وإحنا بنعمل كتير وهنعمل ونفسنا كل مكان يكون فيه مستشفى".

السيسي علق على خطة تطوير الثانوية العامة التي عرضها وزير التعليم، وشكر وزير التعليم على النجاح في عمل مناهج من أفضل مناهج التعليم في العالم.

وعاد الرئيس مرة أخرى لتذكير المواطنين بعملية التشكيك التي تمت خلال عملية تطوير التعليم، وأن الدولة بذلت جهد كبير جدا، لكن عملية إنجاح الجهد ده هو جهد مشترك بين المواطن والدولة.

الرئيس ذكر أيضا نقطة هامة جدا، هي حاجتنا لعمل شيء للمرأة العاملة، لأن أعدادا كبيرة كتير من التلاميذ سيكونون في منازلهم ولابد من حل لهذا الأمر.

الرئيس تناول مسألة التربية الرياضية وكونها أصبحت مادة نجاح ورسوب، وقال الرئيس :"لو كنت عقل هائل وجسم ضعيف هتبقى نقطة ضعف، وما ينفعش انسان درجاته العلمية عالية واللياقة البدنية أقل من كده، ودي نقطة بنحطها إن الأولاد هيكونوا موجودين يومين او تلاتة في البيت زيادة، وكنت أتمنى نحط في المنهج أنشطة رياضية الولد والبنت يشاركوا فيها وهما في البيت". الرئيس تكلم عن المعلمين، وقال إن المعلم والطبيب يقومون بأهم واقدس مهمة للإنسان، وتناول أهم الخطوات التي ستفعلها الدولة للمعلم، قائلا: "من أول السنة دي هيتحقق اعفاء ضريبي للمدرسين بنسبة 60%، وزيادة الحافز الإضافي، وده مش كفاية، وطالب الرئيس من وزير المالية دراسة تحسين أحوال المعلمين وناخد فيه إجراء".

وعقب الرئيس على عدد من المبادرات اللى طرحتها وزارة الاتصالات، مشيرا إلى أن العدد السكاني الكبير ربما يكون فرصة مهمة، وتناول التطوير التكنولوجي الذى تقوم به الدولة مؤخرا، قائلا إننا كدولة نستطيع الدخول في هذا المجال بقوة لأن لدينا شباب كتير وواعي، وإذا جهزناه بشكل واع سيكون لديه وقتها فرص في وظائف هامة وكبيرة، وسيكون جزء من نسبة النمو التكنولوجي.

السيسي: بنخرج مئات الآلاف من الجامعات لكن المهم انهم يتخرجوا لحاجة سوق العمل محتاجها الرئيس أشار إلى أن برامج التأهيل التكنولوجي تكلفتها على الدولة من 3 آلاف لـ 100 ألف جنيه، لكن إذا ظهر أمامه 100 ألف شاب يحتاج برامج التأهيل التي تتكلف 100 ألف جنيه بإجمالي 10 مليار جنيه، فالدولة مستعدة لتأهيلهم. الرئيس أشار إلى الفرصة في هذه قائلا: الفرص دي هتخلي ولادنا وبناتنا يطلعوا يشتغلوا في الدول اللى برة واللى عدد سكانها بيتراجع، والمهم عند الدول دي حاجتين، انه يكون شخص كفء، وإنه يكون كمان مش متطرف ويؤمن بحرية رأي الناس وأفكارها وإيمانها، علشان كده ده دور الجامعات إنها تحمي الشباب من التطرف".

الرئيس أشار إلى إنه تدخل لتقليل مدة التأهيل في بعض الأماكن التكنولوجية من سنتين لسنة واحدة فقط ، بحيث يكون الكورس مكثف، قائلا: "إحنا هنوفر لكم إقامة وسكن وإعاشة وكل حاجة، علشان ما نبقاش بنضيع سنتين من عمر الشخص بدون شغل، لأ بنخليه سنة واحدة بس يدرس". الرئيس قال إن هذا معناه أن الدولة "صاحية وفاهمة المتطلبات والاحتياجات، وإنه بيعلن الكلام ده لأسر مصر وشباب مصر، وإننا عايزين من المبادرات الالكترونية دي آلاف الناس، إحنا بنخرج مئات الآلاف من الجامعات لكن المهم انهم يتخرجوا لحاجة سوق العمل محتاجها".

الرئيس استمع بعدها لشرح من وزير التعليم العالي لعدد من المشروعات، وافتتح عدد من الكليات عبر تقنية الفيديوكونفرانس، ثم وجه التحية لرئيس الوزراء الياباني "شينزو آبي"، والذى قدم جهد وتعاون مشترك، حيث قدموا عددا من أعضاء هيئة تدريس من اليابان لمصر، وخبراء يابانيين على أعلى مستوى، وهؤلاء الخبراء اشادوا بقدرة مصر على التنفيذ.

الرئيس شكر السفير الياباني على الجهود، وأطلق على المرحلة الثالثة للجامعة اسم رئيس الوزراء الياباني السابق شينزو آبي، وتمنى له الشفاء العاجل، كما تمنى التوفيق لرئيس الوزراء الياباني الجديد.

الرئيس: اللى مش عايز يساعد إحنا متشكرين، لكن كمان إبعدوا عننا شركم، ده فيها 100 مليون عايزينها تتقاتل وتتخرب. واختتم الرئيس حديثه بكلمة هامة، حيث قال: "أنا عمري في كلامي ما اسأت لحد وأتمنى إنى ما اسيئش لحد ولكن 100 سنة واكتر، كانت الدولة المصرية ظروفها أفضل، وكانت بتمد إيد التعاون والبناء للآخرين حوالين مننا، لكن دلوقتي الوضع اتغير بقى فيه دول بتدفع وتمول علشان تهد مصر رغم إننا كنا بنساعدهم".

وأضاف: "وبقول للمصريين مش حد تاني، بقى هو ده رد الجميل؟، بتدفعوا فلوس لقنوات وناس علشان تهد البلد؟".

واستكمل الرئيس: "أنا بقول الكلام ده لناس بيقولوا لكم كلام كذب، وجهل، واقسم بالله كلام يصل لحد الخيانة والتآمر، اللى مش عايز يساعد إحنا متشكرين، لكن كمان إبعدوا عننا شركم، ده فيها 100 مليون عايزينها تتقاتل وتتخرب؟، ده احنا بنصلح اللى بقاله سنين اتساب ومتساب، ومصرين اننا نصلحه".

وتابع الرئيس: "الحكومة بتتحرق معايا، وكل ما يعملوا أقول لسه، اعملوا كمان، لكن الحكومة بتتحرق علشان ما تتحرقش مصر، علشان نواجه المسيئين، اللى بيشككوا الناس البسطاء، وبقولهم هتروحوا من ربنا فين لما تضيعوا 100 مليون؟ انسان؟" الرئيس أضاف: "أنا بقول الكلام ده لأن رهاني دائما على المصريين ووعيهم ودعمهم، قبلتوا يا مصريين التحدي في 2013 ، وسأل: هل ساعتها أنا ضيعتكم؟، ولا أنا قدمت نفسي انا والجيش فدا مصر؟؟، كان عندكم مشاكل في الوقود والطاقة، خلصت؟؟ ولا الكهرباء لسه بتقطع؟، كان عندنا مشاكل مع الإرهابيين، سبناكم؟؟؟ ولا وقفنا معاكم؟، لو أنا كنت متردد في الإصلاح كنت هقدم على الإصلاح الاقتصادي؟، راهنت عليكم كشعب وكسبنا ووقفنا على رجلينا، ومؤسسات التمويل العالمي النهاردة في أصعب الأوقات اللى بتمر بالعالم بتقول علينا كلام رائع".

الرئيس قال إنه بيقول الكلام ده علشان يثبت الجهد والوعي، ومش هنطلع من مكاننا غير الجهد والوعي، إحنا ما عندناش ثروات بتطلع من باطن الأرض، ولكن عندنا عقول وإرادة، وعندنا تحدي لتيار عايز يعمل دولة لصالحه وصالح توجهاته.

السيسي لأهل الشر: كفوا ألسنة الكذب والتشكيك عنا، وخلي الأموال اللى بتصرفوها للتخريب للإصلاح ومش لينا الرئيس قال للتيار ده في كلمة قوية للغاية: "الوجه الحقيقي اللى بتعلنوه للناس التغيير، ولكن الوجه الخفي هو التدمير، تدمير الأمة، وتضييعها، وتخريب الناس، إحنا لما نمنا 60 سنة مش عارفين نعدي اللى إحنا فيه، عايزين تعطلونا تاني ليه؟".

الرئيس قال إنه مش بيقول الكلام ده ليهم هما، الكلام ده بقوله للمصريين، ده الجميل اللى بيردوه للمصريين؟.

الرئيس اختتم كلامه بقوله: "أنا أول مرة أتكلم بالطريقة دي، وفيه ناس وقفت جنبنا ليهم كل الاحترام، لكن للآخرين كفوا ألسنة الكذب والتشكيك عنا، وخلي الأموال اللى بتصرفوها للتخريب للإصلاح ومش لينا، ولكن ليكم، إحنا هنعمل كل حاجة جميلة لبلدنا لما الدنيا كلها هتحتار في اللى بنعمله، وده كله هيتعمل بفضل الله، وإن الله لا يصلح عمل المفسدين، وإحنا إن شاء الله مصلحين".



الاكثر مشاهده

كبار فقهاء الأمة الإسلامية يجتمعون تحت مظلة المجمع الفقهي الإسلامي

بدعوة من دولة رئيس الوزراء الباكستاني.. العيسى خطيباً للعيد بجامع الملك فيصل فى إسلام آباد

علماء العالم الإسلامي يُرشحون مركز الحماية الفكرية لإعداد موسوعة عن "المؤتلف الفكري الإسلامي"

رابطة العالم الإسلامى تنظم غداً مؤتمر "بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية" فى مكة

د.العيسى يلتقي رئيس جمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر على متن سفينة "أوشن فايكينغ"

10 أسئلة وإجابات حول تعديلات قانون تملك الأجانب للأراضى الصحراوية.. برلماني

;