تستمر تداعيات فيروس كورونا في العديد من الدول وتأثيرات سلبية عديدة في الوقت الذى تختلف فيه إجراءات دول العالم في مواجهة هذا الفيروس، وفى هذا السياق حذرت منظمة الصحة العالمية من معدلات "مقلقة" لانتقال عدوى فيروس كورونا في أوروبا، من جانبها قالت نائبة المدير العام لمنظمة الصحة العالمية لشؤون البرامج، سوميا سواميناثان، إنه من غير المرجح أن تعود الحياة لطبيعتها مثل ما كانت عليها قبل ظهور جائحة فيروس كورونا، قبل عام 2022"، وذكرت سواميناثان، اليوم الخميس، أن الطريقة التي يتخيلها الناس هي أنه في يناير، سيكون لدينا لقاحات للعالم بأسره وستبدأ الأمور في العودة إلى طبيعتها، مؤكدة أن هذا التفكير مجرد خيال وليس واقعا.
وأضافت نائبة المدير العام لمنظمة الصحة العالمية لشؤون البرامج، أن الجدول الزمني الأكثر واقعية يضع إطلاق لقاح كورونا خلال منتصف عام 2021، وأن التطعيم لن يحدث بين عشية وضحاها، وسيظل ارتداء أغطية الوجه والتباعد الاجتماعي ضروريًا لفترة من الوقت بعد ذلك.
من جانبه أعلن وزير الصحة البريطانى رسميا حظر التجول وإغلاقا شاملا في شمال شرق إنجلترا بعد ارتفاع أعداد المصابين بفيروس كورونا، وذلك وفق شبكة "سكاى نيوز".
وعلى جانب آخر، أعلن مكتب الإحصاء الوطني البريطاني أن أعداد الاشخاص الذين يعملون بوظائف مدفوعة الأجر انخفض بواقع 695 ألفا منذ شهر مارس الماضي على خلفية بدء الإغلاق بسبب جائحة فيروس كورونا وذكرت البيانات الرسمية التابعة لمكتب الإحصاء البريطاني أن معدل البطالة ارتفع مع إسقاط 36 ألف وظيفة من كشوف الرواتب في أرجاء المملكة المتحدة، محذرة من أن حالات الفصل من العمل زادت بشكل حاد منذ شهر يوليو الماضي على الرغم من تخفيف قيود الإغلاق .
فيما أعلن المتحدث باسم الكرملين دميترى بيسكوف، أنه تم اتخاذ التدابير اللازمة لتعبئة النظام الصحى لمواجهة تفشى الوباء بالتزامن مع تسجيل ارتفاع فى عدد الإصابات بفيروس كورونا فى روسيا، وقال بيسكوف - فى تصريح أوردته قناة "روسيا اليوم" الإخبارية - "لا توجد أسباب لفرض حجر صحي جديد" ، مؤكدا أن الإجراءات المتخذة، والتى تهدف إلى تعبئة النظام الصحى فى كل مناطق روسيا، للتصدي لتفشي الوباء، قد أتت بنتائج إيجابية".
بدوره قال وزير الطاقة الروسي ألكسندر نوفاك في كلمة افتتاحية لاجتماع لجنة تابعة لأوبك+ عبر الإنترنت اليوم الخميس إنه يحث المشاركين في اتفاق خفض المجموعة لإنتاج النفط على الالتزام الكامل بالتخفيضات المتعهد بها كما قال إن لجنة المراقبة يجب أن تناقش تأثير أزمة فيروس كورونا إذ أن أسواق النفط تتعافى بصعوبة
كما أعلن دولة الأردن إلغاء الحجر المؤسسي الالزامي للقادمين من الخارج، بينما أجلت اللجنة التنسيقية بمملكة البحرين استئناف تقديم الخدمات الداخلية بالمطاعم والمقاهى لمدة شهر، وذلك بسبب بسبب ازدياد عدد الحالات القائمة بفيروس كورونا، كما أجلت عودة الهيئات الإدارية والتعليمية والفنية بالمدارس الحكومية لمدة أسبوعين، بحسب صحيفة الأيام.