تفاقم الأزمة الاقتصادية فى لبنان.. بلاد شجرة الأرز تعانى و"نصر الله" يهرب 1.6 مليار دولار استعدادا للاختفاء فى الوقت المناسب.. وزعيم المليشيا يجمع ثروة طائلة من الاحتيال وحولها لحسابات أقاربه خارج الب

يبدو أن حزب الله اللبناني وزعيمه حسن نصر الله يعيش في حالة من الاغتراب عن الواقع اللبناني المرير الذي يعيشه اللبنانيون عقب انفجار مرفأ بيروت الذي وقع في 4 أغسطس الماضي، وما تبعه من تفاقم الأزمة الاقتصادية الحادة التي تضرب لبنان عقب انهيار الليرة اللبنانية أمام الدولار الأمريكي. وأصبحت لبنان تعاني سياسيا كذلك عقب الأزمة السياسية الطاحنة بعد تكليف رئيس الوزراء مصطفى أديب بتشكيل الحكومة اللبنانية والتي تواجه إشكالية الطائفية وتدخلات حزب الله كذلك في اختيار وزراء الحكومة. غير أنه في خضم هذه الأزمة تمكن حسن نصرالله في تخصيص أموال في حسابات مختلفة خارج لبنان تقدر بنحو 1.6 مليار ، تمامًا مثل بقية السياسيين اللبنانيين، وفقا لما كشفه تقرير "GLOBAL FIGHT AGAINST TERRORISM FUNDING". وذكر موقع "العربية . نت " فإنه لسنوات، كان نصر الله يستعد لسيناريو "يوم القيامة" الذي بموجبه سيضطر إلى الفرار والاختفاء، وفقًا للمعلومات الواردة من مصادر مختلفة ، فإن الأموال المخصصة لإنجاز عملية الاختفاء هذه تأتي من عملية احتيال إلى حد ما تنطوي على تحويل مبالغ كبيرة من المال إلى حسابات في الخارج تم تحويلها إلى عائلته والمقربين، وبحسب تقديرات مختلفة، نجح نصر الله في تجنيب أموال في حسابات مختلفة خارج لبنان تقدر بنحو 1.6 مليار دولار. هذه الخطة الاضطرارية التي تتضمن الفرار والاختفاء ، خصصت لها أموال طائلة تنبع من عمليات احتيال تتضمن تحويل مبالغ كبيرة من المال لحسابات في الخارج ومعظمها لأسرته المقربة. أما مصادرها هذه الأموال فمتنوعة، أولها تحويلات مباشرة من ميزانية حزب الله أو من مختلف ممولي الميليشيا وشركاتها ومصدر بعضها إيراني. ثانيها يكمن في سرقة الأموال مباشرة من الدولة اللبنانية حيث يتم تحويل الأموال من قبل السياسيين التابعين لحزب الله من خلال لجان في البرلمان يرأسها الحزب ثم تنقل إلى خارج لبنان. وأكدت قناة العربية أن هذه العمليات ينفذها مقربون من نصرالله مثل أفراد العائلة أو الشخصيات الرفيعة المستوى في حزب الله. فهناك اثنان من الشخصيات البارزة التي يثق بها نصر الله تماما لتنفيذ هذا المخطط، الأول هو ابن عمه والثاني في القيادة هاشم صفي الدين. وباستخدام منصبه كرئيس للمجلس التنفيذي لحزب الله وكعضو بارز في "مجلس الجهاد"، يعطي صفي الدين الأوامر المباشرة لنواب حزب الله بسرقة الأموال. لكن الشخص الثاني الذي يغدق بالأموال على "صندوق المهرب" فهو جواد نجل نصر الله نظرا لصلته الجيدة بالخارج حسب المصادر، بالإضافة إلى ذلك يعمل جواد كتوازن مضاد لـ"صفي الدين" في حال انقلب الأخير عليه. أما الشخص الثالث فهو أشرف صفي الدين وهو محامٍ له مكاتب في بيروت وكاليفورنيا من ذوي الخبرة في بناء هياكل الشركات لحزب الله في جميع أنحاء العالم تقوم بغسل الأموال لصالحه.






الاكثر مشاهده

علماء العالم الإسلامي يُرشحون مركز الحماية الفكرية لإعداد موسوعة عن "المؤتلف الفكري الإسلامي"

رابطة العالم الإسلامى تنظم غداً مؤتمر "بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية" فى مكة

د.العيسى يلتقي رئيس جمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر على متن سفينة "أوشن فايكينغ"

10 أسئلة وإجابات حول تعديلات قانون تملك الأجانب للأراضى الصحراوية.. برلماني

الشيخ العيسى: يمكن للقيادات الدينية أن تكون مؤثرة وفاعلة فى قضيةٍ ذات جذورٍ دينية

رابطة العالم الإسلامي تُدشِّن برنامج مكافحة العمى في باكستان

;