الانحياز للفقراء بعد 50 عاماً.. كيف اتفقت رؤية الزعيمين ناصر والسيسي لدعم حقوق البسطاء.. محمد فايق: السيسي استمر في حلم عبد الناصر بتحقيق العدالة الاجتماعية.. بكرى: أقر التعليم المجانى وأقام ألف مصنع.

انحاز الزعيم الراحل الرئيس جمال عبد الناصر للفقراء والبسطاء، وكان دائما يسعى إلى تحسين أوضاع الفقراء والفلاحين لتوفير حياة كريمة لهم، ورغم مرور 50 عاما على رحيل الزعيم إلا أن اسم جمال عبد الناصر مازال يتردد على ألسنة الجميع وتتذكره جميع الأجيال ليس في مصر فقط ولكن في الدول العربية أيضا. وقال محمد فايق، رئيس مؤتمر جمال عبد الناصر، بمناسبة مرور 50 عاما على رحيل الزعيم، إن عبد الناصر سيظل خالدا، وعندما قامت ثورة يوليو كشفت عن وجه مصر الإفريقى، ومنذ ذلك الوقت قال عبد الناصر إنه لن تستقر مصر إلا باستقرار كافة القارة الإفريقية. وأوضح الدكتور محمد فايق: كان عبد الناصر رجل سلام، وكان يربط السلام بالعدل حتى لا يصبح السلام استسلاما، كما كان لا يسمح لأحد بالتدخل فى شئون مصر، وهذا ما يحدث الآن فى عهد الرئيس عبد الفتاح السيسى. وأشار الدكتور محمد فايق، إلى أن ما تشهده مصر فى التقدم بمنظومة التعليم والتشييد والبناء وحياة كريمة لكل مواطن، وفتح آفاق جديدة للعمل فى القارة الإفريقية وعدالة اجتماعية، هو حلم جمال عبد الناصر، ولفت الدكتور محمد فايق، أن فلسطين جزء من الأمن القومى المصرى. من جانبه، قال مصطفى بكرى، عضو مجلس النواب، إن مسيرة الزعيم الراحل جمال عبد الناصر، منذ بداية توليه السلطة في أعقاب ثورة 1952 كانت محددة بأهداف، ومن ضمن هذه الأهداف العدالة الاجتماعية، ومسيرة جمال عبد الناصر عبر هذه الفترة أكدت انحيازه للفقراء ودعمه لهم مع بداية انطلاق الثورة بإصدار قانون الإصلاح الزراعى الذى ضمن لكل فلاح 5 فدادين. وتابع "بكرى": "جمال عبد الناصر هو الذى قال ارفع رأسك يا أخى لقد انتهى عهد الاستبداد، وهو الذى أقام ألف مصنع حتى يضمن للعمال عملا شريفا وتنمية حقيقة في البلاد، وفتح الأبواب أمام الفقراء للتعليم المجانى، فأكد بذلك أنه مرتبط بهم وعاش إلى حد كبير معيشة التقشف". واستطرد: "كان جمال عبد الناصر دائما يرفض الواسطة وينحاز إلى المظلومين، وكلف سامى شرف ببحث المشاكل وإرسال كل الخطابات التي تصل إليه، وفى يوم ما سمع عبد الناصر صوتا عاليا في مكتب سامى شرف، سأله ما الحكاية قال له هناك شاب تخرج ولم يجد فرصة عمل، فاتصل عبد الناصر على الفور وطلب من سامى شرف أن يتصل بحسن هدايا في نادى الشمس ليعين هذا الشاب على الفور، كما كان عبد الناصر ينزل في الليل سرا ليطلع على أحوال الناس، وعندما علم أن إحدى الهيئات قررت أن تبنى له فيلا، وأنها تسعى لإسكان عائلته في مشروع سكنى، رفض ذلك وقال عائلتى مثلها مثل الآخرين، وعندما جاء إليه والده فى سنة 1968 وأخبره بأن رجل يريد أن يخطب أخته، فقال له أنا موافق رغم أنه رجل غنى لكن عندما تقيم الفرح لا تستفز الناس، فاقترح عليه والده أن يقيم الفرح في أحد الفنادق، ورفض عبد الناصر ذلك، وسأل إذا كان لديه فيلا في القناطر، فقال أقيموه هناك، ورفض حضور الفرح تضامنا مع الشهداء". واستكمل النائب مصطفى بكرى: "قصص عديدة ومتعددة كلها تكشف عن عبد الناصر العادل المعتدل الإنسان المنحاز للفقراء والذى وقف بجوارهم حتى وفاته، وليس صدفة أن صور عبد الناصر لا تزال في منازل المصريين، وخروج الملايين في جنازته".



الاكثر مشاهده

رابطة العالم الإسلامى تنظم غداً مؤتمر "بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية" فى مكة

د.العيسى يلتقي رئيس جمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر على متن سفينة "أوشن فايكينغ"

10 أسئلة وإجابات حول تعديلات قانون تملك الأجانب للأراضى الصحراوية.. برلماني

الشيخ العيسى: يمكن للقيادات الدينية أن تكون مؤثرة وفاعلة فى قضيةٍ ذات جذورٍ دينية

رابطة العالم الإسلامي تُدشِّن برنامج مكافحة العمى في باكستان

جامعة القاهرة تنظم محاضرة تذكارية للشيخ العيسى حول "مستجدات الفكر بين الشرق والغرب"

;