العالم هذا الصباح.. الأمطار تتسبب فى انهيار ثالث أكبر متحف باليمن.. كمامات من الذهب الأبيض والكريستال واللؤلؤ لمواجهة كورونا.. ومتحف "الأكروبوليس" باليونان يعود إلى النور بأحدث أنظمة الإضاءة.. صور

أحداث متنوعة شهدتها الساحة العالمية صباح اليوم الخميس، جاء على رأسها، الأمطار تتسبب فى انهيار مبنى ثالث أكبر متحف باليمن، وكمامات من الذهب الأبيض والكريستال واللؤلؤ لمواجهة كورونا، ومتحف "الأكروبوليس" باليونان يعود إلى النور بأحدث أنظمة الإضاءة. وإليكم التفاصيل.. الأمطار تتسبب فى انهيار مبنى ثالث أكبر متحف باليمن تسببت الأمطار الغزيرة التى شهدها اليمنفى الأشهر الأخيرة بانهيار مبنى البوابة فى المتحف الوطنى فى تعز، ثالث كبرى مدن البلاد، فى خسارة جديدة تلحق بالتراث اليمنى بعد سنوات من الحرب، والمتحف شيد المتحف المعروف بزخارفه المصنوعة من الجص وشرفات المشربية الخشبية. المتحف الوطنى فى تعز هو أحد ثلاثة متاحف فى المدينة، بنى فى الأساس ليكون قصراً ملكياً عثمانياً قبل أن يتحول مقراً للإمام أحمد حميد الدين، آخر ملوك اليمن قبل سقوط المملكة المتوكلية سنة 1962، إلى أن أصبح متحفا فى العام 1967. ويشبه بناء المتحف نمط البناء فى صنعاء القديمة، وهو من أربعة مواقع يمنية مسجّلة فى قائمة التراث العالمى التابعة لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة "يونسكو". وقال رمزى الدمينى، مدير المتحف، إن الأمطار التى تساقطت على تعز فى الآونة الأخيرة شكلت خطرًا كبيرًا على كل المبانى الأثرية والتاريخية فى المدينة"، ويحتوى المتحف الوطنى على عدد من المبانى التاريخية وملحقات تابعة لها، بحسب الدمينى، حسب ما ذكرت وكالة الأنباء الألمانية، وتعرض المتحف للقصف من جانب المتمردين الحوثيين فى عام 2016 ما أتى على مخطوطاته، وأغلقت أبوابه لأربع سنوات ثم بدأت إعادة ترميمه فى يناير الماضى بعد حصوله على منحة. وأدت الأمطار الغزيرة منذ منتصف يوليو الماضى أيضاً إلى تدمير كثير من المبانى والمنشآت وألحقت أضراراً بمواقع مدرجة على لائحة التراث العالمى لليونسكو، خصوصاً فى صنعاء القديمة وشبام وزبيد. وحذر مدير الآثار فى متاحف تعز، أحمد جسار، من عدم ترميم الأضرار، مشيراً إلى أن المبنى يعد رمزاً لحقبة زمنية مرت على مدينة تعز، خصوصاً لكونه يجمع بين الهندسة العثمانية وطابع الدولة المتوكلية، وإذا لم تتم معالجة الأضرار والترميم فى المتحف الوطنى، سيكون هناك أثر سلبى على معالم المدينة. ويسعى القائمون على متحف إلى إعادة فتحه فى عام 2023 آملين أن يكون النزاع قد توقّف عندها، ما سيسهم فى إنقاذ حياة كثيرين وقرون من التاريخ. أغلى ابتكارات لمواجهة كورونا.. كمامات من الذهب الأبيض والكريستال واللؤلؤ أصبح ارتداء قناع الوجه شيئا أساسيا فى حياتنا، للوقاية من الإصابة بفيروس كورونا المستجد، لذلك ابتكرت العلامات التجارية وبعض الأشخاص أقنعة وجه مختلفة، والتى منها مطرز بالماس والذهب لذلك أعتبرت من أغلى أقنعة الوجه فى العالم، والتى نتعرف عليها وفقاً لما ذكره تقرير منشور بموقع "blog.cheapism". أغلى أقنعة وجه فى العالم: قناع الوجه الماسى صُنع هذا القناع لرجل أعمال صينى مقيم فى الولايات المتحدة الأمريكية والذى كلف صائغ المجوهرات "إسحاق ليفى" بصناعته، من الذهب الأبيض عيار 18 قيراطا، كما يضم أكثر من 3600 ماسة أبيض وأسود، ومزود بفلترN99، وشارك فى صنع هذا القناع 25 صائغا ومصمما، ويصل سعر القناع لـ1.5 مليون دولار. قناع وجه مصنوع من الذهب يضع رجل الأعمال الهندى، شانكار كورهادي كمامة مصنوعة من 60 جراما من الذهب، والتى استغرق تصنعيها ثمانية أيام، ويبلغ سعرها أربعة آلاف دولار. قبعة جيفنشي بقناع يبلغ سعر القبعة 590 دولارا من تصميم شركة جيفنشى، التى حولت نشاطها من إنتاج عطور إلى معقمات يدوية، وخصصت أرباحها إلى المستشفيات الأوروبية والسلطات الفرنسية. قناع أسود مرصع باللؤلؤ صمم هذا القناع الأسود المرصع باللؤلؤ كريستيان سيريانو، ويبلغ سعره 525 دولارا، كما يقدم سيريانو أيضًا العديد من الأقنعة ذات الأسعار المعقولة من خلال موقعه على الإنترنت. قناع وجه مرصع بالكريستال يبلغ سعر القناع المرصع بكريستال من سواروفسكى الذى صممه ميشيل نجو 500 دولار، وتعود أرباحه إلى بنك لوس أنجلوس للطعام. قناع وجه مصنوع من الحرير يعتبر هذا القناع مصنوعا من حرير بنسبة 100%، من تصميم شركةOlivela، الأمريكية التى تدفع 20 % من عائداتها للأعمال الخيرية، ويبلغ سعر القناع 240 دولارا. متحف الأكروبوليس باليونان يعود إلى النور بأحدث أنظمة إضاءة كشف رئيس الوزراء اليونانى كيرياكوس ميتسوتاكيس النقاب عن نظام إضاءة جديد من شأنه إظهار المعالم الديمقراطية لليونان القديمة وكذلك المعابد المطلة على مدينة أثينا، وأكد ميتسوتاكيس: "أن ضوء القرن الحادى والعشرين يعانق الآن الأكروبوليس ، وهو احتفال يتجاوز الحدود واللغات "القيم المولودة هنا تنتشر في جميع أنحاء الأرض كإجابة صحيحة عن كيفية تنظيم المجتمع"، مشيرا إلى أن الأكروبوليس منجم للذاكرة والبوصلة أبدية بحاجة إلى مزيد من الضوء في أيامنا هذه". يعتبر متحف الأكروبوليس متحفا خاصا يضم أكثر من 3.000 قطعة أثرية شهيرة من الأكروبوليس الأثيني، أهم ملاذ للمدينة القديمة، ويقع المتحف في المنطقة التاريخية من ماكريياني، جنوب شرق صخرة الأكروبوليس، يروي قصة الحياة على الصخرة من عصور ما قبل التاريخ حتى نهاية العصور القديمة، ومنذ افتتاحه فى يونيو 2009 حتى مارس 2012، مرت أكثر من 4 ملايين زائر محلى وأجنبى عبر أبواب المتحف. متحف الأكروبوليس (اليونانية: Μουσείο Ακρόπολης، موسيو أكروبوليس) هو متحف أثري يركز على نتائج الموقع الأثري لأكروبوليس أثينا. تم بناؤه لإيواء كل قطعة أثرية وجدت على الصخور وعلى المنحدرات المحيطة بها، من العصر البرونزي اليوناني إلى الرومانية والبيزنطية اليونان. كما أنها تقع على أنقاض جزء من الرومانية وأوائل البيزنطية أثينا.