تناولت برامج التليفزيون مساء أمس السبت العديد من القضايا والموضوعات المهمة، التى تشغل بال المواطن المصرى وشغلت الرأى العام، ونرصد أبرزها فى التقرير التالي:
أحمد فهمى: "شيكابالا طلب منى يروح الأهلى واتوسطله لكن الطلب أترفض"
قال الفنان أحمد فهمي، إن ما حدث بينه وبين اللاعب محمود عبد الرازق "شيكابالا"، ليس الهدف منه حدوث فتنة بين ناديى الأهلي والزمالك، مشيراً إلى أن القصة أن هناك اثنين من الأصدقاء القدماء تشاجرا ولم أسب الجمهور والرموز لنادى الزمالك.
وتابع فهمي، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج الحكاية، تقديم الإعلامي عمرو أديب: "الموضوع له رواسب من سنين، وبدأ لما كان شيكابالا في البرتغال وكنا أصحاب وقتها جداً، وكل قصة وليه شهود والشهود ناس محترمين وكبار في البلد وممكن تسألهم".
وأكمل أحمد فهمي:"شيكابالا طلب مني اتوسطله لأنه كان عايز يرجع من البرتغال على النادي الأهلي وأنا مش عايز احلف أن ده حصل، وممكن أقول أسماء ووقتها كلمت هشام العامرى أخو الوزير العامري فاروق وقولتله أحنا عايزين نجيب شيكابالا للأهلي".
وأوضح أحمد فهمي: "هشام قالي يا فهمي إحنا النادي الأهلي وشيكابالا مش لايق على الأهلي والطلب قوبل بالرفض والموضوع مات، ولم أستغل ذلك لحد ما جاءت مباراة السوبر وشيكابالا غلط في جمهور الأهلي وكنت ضد ما حدث وأنا راجل أهلاوي وبقيت ممثل".
وأردف أحمد فهمي: "وقتها كتبت منشور وقولت أن الزمالك نادي محترم وبه رموز وقولت بلاش تضحك عليهم وأنت طلبت مني ووقتها المنشور زعل شيكابالا وأنا اتعصبت وقتها وكان ممكن أكمله في التليفون أفضل من المنشور لحد ما حصل اللى حصل ولكن النادي الأهلي خط أحمر".
رئيس حي العجمي: البرج الذى تم هدمه عمره 29 عاماً وكان يعرقل حركة المرور
قال السيد موسي، رئيس حي العجمي في الإسكندرية، إن البرج الذي تم هدمه اليوم السبت، ليس برج وهو مبني مقام في التسعينيات، مشيراً إلى أن البرج لم يشكل رمز أو أثر لأي حضارة وأقيم في منطقة ليس بها الكثير من السكان.
وتابع موسي، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج مساء دي إم سي، تقديم إيمان الحصري، والمذاع عبر فضائية دي إن سي، أن البرج أقيم في عام 1999 ولم يصنف كأثر في أي مؤسسة، كما أنه كان يستخدم كمكتب لمسئول في الحي.
وتابع رئيس حي العجمي، أن البرج ليس منارة ولا مبني أثري وعمره 21 عاماً فقط، كما أن البرج غير موثق وبدون سقف داخلي وكان يستخدم لغرض إداري، وكان يعرقل إقامة الكباري بالمنقطة، ولذلك تم هدمه من أجل تيسير حركة المرور.
نجل الفدائى مفجر تمثال ديليسبس: نقل التمثال لمتحف القناة يعد سرقة
وصف الدكتور جاسر الشاعر، نائب رئيس المجلس الأعلى للثقافة ببورسعيد، ونجل الفدائى الذى فجر قاعدة تمثال "ديليسبس"، نقل التمثال من المحافظة إلى متحف قناة السويس فى محافظة الإسماعيلية بـ"السرقة"، وتابع: "نقل التمثال يعد يوم أسود في تاريخ بورسعيد.. وعيب أن يتم سرقة التمثال الذى يعد رمز لمحافظة بورسعيد".
وفجر"الشاعر" خلال اتصال هاتفى ببرنامج "التاسعة"، الذى يقدمه الإعلامى وائل الإبراشى، عبر القناة الأولى بالتليفزيون المصرى، مفاجأة عن وصية والده، وتابع: "فيه وصية عن والدى عبد المنعم الشاعر الذى فجر قاعدة التمثال مسجلة صوت وصورة قبل وفاته.. قال خلالها أنا عبد المنعم الشاعر وأنا من قمت بتفجير قاعدة تمثال ديليسبس صباح يوم 23 ديسمبر سنة 56.. وأنا اللى بطالب بعودة التمثال مرة أخرى لقاعدته".
وأوضح "الشاعر"، أن سبب وصية والده تعود إلى ندرة المعالم الأثرية في المحافظة، مشيراً إلى أنه أجرى إستطلاع للرأي في المحافظة للوقوف على من يريد بقاء التمثال في المحافظة من عدمه وجود أن هناك 86% ممن شملهم الاستطلاع قالوا بالإبقاء على التمثال، وتابع: "عملت استطلاع راى منذ 15 سنة وآخر منذ 5 سنوات بعد وفاة والدى ووجدت 86% موافقين على بقاء التمثال بالمحافظة".
رئيس هيئة الاستعلامات: لا يوجد شخص واحد فى مصر محبوس بغير أمر قضائى
قال ضياء رشوان نقيب الصحفيين ورئيس هيئة الاستعلامات، إنه تشرف برئاسة الهيئة العامة للاستعلامات منذ حوالى 3 سنوات وربع تقريبا حتى الآن، وأنه منذ عام 2013 كان هناك حالة لبس حول ما جرى في مصر.
وأضاف ضياء رشوان خلال لقائه بإيمان الحصرى على مساء dmc: "أشقائنا الأفارقة لم يفهموا ما حدث في مصر وكذلك عدد كبير من الدول الأوروبية في هذا التوقيت وتم تعليق عضوية مصر في الاتحاد الأفريقي، وإذا كان رجال السياسة صلته قوية بمصر لم يفهموا جيدا ما حدث فما بالك بإعلام الخارج وبالتالى حالة الالتباس ظلت موجودة لفترة معينة، وفي الثلاث السنوات التي مضت حتى الآن هناك أنواع مختلفة من الإعلام إعلام موصوف أنه تابع لتنظيم الاخوان او لقطر أو تركيا".
وأشار ضياء رشوان رئيس هيئة الاستعلامات إلى أنه لا يوجد شخص واحد فى هذا البلد محبوس فى أى مكان بغير أمر قضائى، مضيفا أن الدستور نص أنه خلال 24 ساعة يعرض على جهة التحقيق، و لكن لا يوجد أسابيع أو شهور لأشخاص مختفين كما يدعون باختفاء قسرى، وأن جميع من هم بالسجون وأماكن الاحتجاز صدر بشأنهم قرارات من النيابة العامة أو جهة التحقيق معروف مكانه.