جولات عديدة يجرها رئيس وزراء العراق، مصطفى الكاظمى إلى عدد من دول أوروبا، بدأت بفرنسا، ثم بألمانيا، وانتهت ببريطانيا، حيث يبحث رئيس وزراء العراق عدة ملفات هامة مع زعماء الدول الثلاث، حيث يأتي هذا في الوقت الذى تسعى فيه السلطات العراقية لتأين حدودها بشكل كبير، ومواجهة فلول الجماعات الإرهابية.
وخلال زيارته لفرنسا قال بيان صادر عن الرئاسة الفرنسية، إن الرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون ورئيس الوزراء العراقى مصطفى الكاظمى شددا على أهمية مكافحة الإرهاب عقب اجتماع فى باريس، حيث استضاف إيمانويل ماكرون، مصطفى الكاظمى ويأتى الاجتماع بعد زيارة الرئيس الفرنسى للعراق فى سبتمبر الماضى، عندما عبر عن دعمه لسيادة العراق وقال إن التحديات الرئيسية للعراق تتمثل فى تنظيم الدولة الإسلامية والتدخل الأجنبى فى شؤونه.
وأوضحت الرئاسة الفرنسية، أن الزعيمين رحبا بخطط مجموعة ألستوم الفرنسية للعمل فى مشروع مترو بغداد.
وكذلك خلال زيارته إلى ألمانيا، التقى رئيس مجلس الوزراء العراقى، مصطفى الكاظمي، المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل في برلين، التي وصلها في ثاني محطة له ضمن جولته الأوروبية، ووفقا لمكتب إعلام الحكومة العراقية، بحث الكاظمي مع المستشارة الألمانية مجمل العلاقات الثنائية بين البلدين، وسبل الارتقاء بالتعاون المشترك على مختلف الصعد والمجالات.
كما تضمن اللقاء بحث ملفات الشراكة الألمانية العراقية في مجال مكافحة الإرهاب ضمن التحالف الدولي لمناهضة داعش، وملف المساعدات الألمانية لإعادة إعمار المناطق المحررة، فضلاً عن التعاون في مجال تطوير البنى التحتية وشبكات الطاقة الكهربائية، ودور الشركات الألمانية في هذا القطاع والقطاعات الاخرى.
من جانبه قال رئيس وزراء العراق مصطفى الكاظمى: "عازمون على تجاوز الكثير من السياسات المالية الخاطئة في العراق"، وفقا لخبر عاجل بثته قناة العربية .
ووصل رئيس الحكومة العراقية إلى العاصمة البريطانية لندن ضمن جولته الأوربية الرسمية، حيث قال بيان لرئاسة الحكومة العراقية إن مصطفى الكاظمي وصل إلى لندن، وقبل لندن زار الكاظمي العاصمتين باريس وبرلين والتقى هناك الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون والمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل.
وزيارة مصطفى الكاظمى إلى لندن هي المحطة الأخيرة ضمن جولته الأوربية التي تشمل العواصم الفرنسية والألمانية والبريطانية.
من جانبها أكدت وزارة الدفاع البريطانية لرئيس وزراء العراق، مصطفى الكاظمى الالتزام بأمن العراق وقتال تنظيم داعش، فيما وزير الدولة البريطاني للشؤون الشرق الأوسط جيمس كليفرلي: ملتزمون بمساعدة حكومة الكاظمي في بناء عراق مستقر.