الصحافة الإسبانية: سفير مصر بإسبانيا يستعرض فرص التجارة والطاقة أمام المستثمرين بمدريد.. السيسى يبذل جهودا لتحقيق السلام مستقبلا.. إسبانيا تعزز العلاقات مع كوبا

الإكونوميستا :سفير مصر بإسبانيا يستعرض فرص التجارة والطاقة أمام المستثمرين بمدريد قالت صحيفة الإكونوميستا الإسبانية إن السفير المصرى بإسبانيا أحمد إسماعيل عبد المعطى يستعرض فرص الاستتثمار اليوم الأربعاء أمام لجنة العلاقات الدولية لاتحاد العمل التجارى والاستثمارى فى البلاد، فرص للتجارة والاستثمار بين مصر وإسبانيا والتى تركز على 3 مجالات رئيسية هى قناة السويس الجديدة ،ومصر كمركز للطاقة الإقليمية والمتخصصة فى قطاع الطاقة المتجددة والطاقة النووية. وأشارت الصحيفة إلى أن السفير المصرى قدم من خلال خطابه خطة بناء منطقة حرة جديدة "600 كيلو متر فى قناة السويس" والتى سيكون لها 6 موانئ تهدف إلى أن تصبح مركزا لوجيستيا فى المنطقة، مشددا على الفرص التى يوفرها المشروع الكبير للشركات الأجنبية فى القطاعات ذات صلة بالبنية التحتية ومياه الشرب والخدمات اللوجيستيه والسكك الحديدة والبحرية. وأكد عبد المعطى أن مصر مركز إقليمى للطاقة، مشيرا إلى اكتشاف حقل غاز كبير فى البحر المتوسط العام الماضى، الأمر الذى يعنى فرصا كبيرة للمستثمرين الأجانب، وعلاوة على ذلك فإنه يهدف إلى زيادة إمدادات الطاقة فى البلاد وتطوير الآبار الموجودة فى دلتا النيل. كما أكد عبد المعطى على أن الطاقة المتجدة والطاقة النووية يجب أن تلعب دورا مهما فى إنتاج الطاقة فى البلاد، مشيرا إلى أن الحكومة ترغب فى تطوير كل مصادر الطاقة فضلا عن الغاز الطبيعى والكهرباء مشددا على أن هذا يلزم مشاركة القطاع الخاص. وأوضح خطة الحكومة الشاملة فى 2030 والتى تهدف إلى الإصلاحات المختلفة لجذب الاستثمار الأجنبى مثل قانون الاستثمار الجديد، وهو قانون بشأن الطاقة المتجددة، ومساعدة الشركات الأجنبية التى ترغب فى العمل فى البلاد. ومن جانبه قال نائب رئيس اتحاد أرباب العمل خواكيم جاى دى مونتيلا، إن الزيارة التى قام بها السفير تساعد على معرفة عن كثب التطورات السياسية والاقتصادية الأخيرة فى مصر، فضلا عن فرص العمل التى توفرها البلاد. وفى هذا السياق أكد أن الشركات الإسبانية المتعلقة بالطاقة ومواد البناء ومعالجة المياه بالفعل وضعت مشاريع كبرى فى مصر، مشيرا إلى أن الصادرات الإسبانية إلى الدولة الواقعة فى شمال أفريقيا العام الماضى تجاوزت 1366 مليون يورو، وبلغت نسبة التصنيع والسلع الرأسمالية لأكثر من 71% من المنتجات المصدرة. وفيما يتعلق بالتجارة الثنائية مع مصر فى عام 2015 فقد بلغت 1.863 مليون يورو، والاستثمار 660 مليون يورو فى 2013.

الباييس: السيسى يبذل جهودا لتحقيق السلام مستقبلا علقت صحيفة الباييس الإسبانية على مبادرة الرئيس المصرى عبد الفتاح السيسى بالتوسط بين إسرائيل وفلسطين لحل النزاع بين الدولتين، وقالت فى إعلان غير متوقع فإن السيسى يعرض التوسط لإحلال السلام ويبذل جهودا لتحقيق مستقبل للسلام بين الدولتين.

وأشارت الصحيفة إلى أن الرسالة الذى وجهها السيسى فى خطابه أثناء افتتاح محطات كهرباء جديدة بمحافظة أسيوط أمس الثلاثاء، للاسرائيليين وقيادتهم لإيجاد حل للقضية الفلسطينية ومطالبته الفلسطينيين بتوفير الأمان للإسرائيليين.

وقالت الصحيفة إن "مصر دائما كانت دولة الوساطة بين الفلسطينين والاسرائيليين، وسارع رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نينتنياهو بالترحيب بالاقتراح المصرى رغم أنه رفض من قبل المبادرة الفرنسية.

وأوضحت الصحيفة أن اتفاقية السلام بين مصر وإسرائيل كانت فى عام 1979، واعربت إسرائيل الآن على استعدادها بالتعاون مع مصر ودول عربية آخرى للمضى قدما فى عملية دبلوماسية لاستقرار المنطقة.

الباييس: إسبانيا تعزز العلاقات مع كوبا قالت صحيفة الباييس الإسبانية إن وزير الخارجية الإسبانى خوسيه مانويل جارثيا مارجايو كانت بمثابة تعزيز للعلاقات بين إسبانيا وكوبا، وناقش الطرفان العلاقات الإيجابية القائمة بين البلدين وعبرا عن حرصهما على الاستمرار فى تعزيزها.

وأشارت الصحيفة إلى أن الاتفاقات الموقعة أخيرا فى مدريد حول تنظيم ديون كوبا على المديين المتوسط والبعيد حيال إسبانيا، تؤمن ظروفا مؤاتية للتجارة الثنائية والاستثمارات الإسبانية.

وكان الوزير الإسبانى الذى وصل الجمعة إلى العاصمة الكوبية، بدأ الاثنين زيارته الرسمية بمحادثات مع نظيره الكوبى برونو رودريجيز، وأفاد بيان لوزارة الخارجية الكوبية أن وزيرى خارجية البلدين "رحبا بالحالة الإيجابية للعلاقات الثنائية وأعربا عن كامل استعدادهما للعمل على تطويرها".

وتندرج هذه الزيارة أيضا فى سياق توقيع اتفاق مطلع الشهر الجارى على إعادة جدولة الديون الكوبية المستحقة لمدريد، والتى تقدر بـ 2.4 مليار يورو.

وأوضحت الصحيفة أنه على إثر التقارب الذى بدأته كوبا مع الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبى، زاد عدد كبير من البلدان الغربية المبادرات الدبلوماسية للاستفادة من الانفتاح التدريجى للاقتصاد الذى بدأه راؤول كاسترو.

وأضافت أن فى السنوات الأخيرة كانت العلاقات بين إسبانيا وكوبا، على التوالى ودية ومتوترة، على رغم تغير الحكومات فى مدريد بين المحافظين،خوسيه ماريا اثنار وماريانو راخوى، والاشتراكيين خوسيه لويس رودريجيز ثاباتيرو، لكن المبادلات التجارية لم تتأثر بذلك.