الإخوان والتنظيمات الإرهابية.. أغلب قيادات الإرهاب على مستوى العالم خرجت من تحت لوائها.. إخوان سوريا وليبيا واليمن يدعمون التطرف للقيام بدور خبيث فى المنطقة وزعزعة الاستقرار

علاقة قوية تجمع بين جماعة الإخوان الإرهابية والتنظيمات الإرهابية العالمية، وأبرزها تنظيم القاعدة، وهناك العديد من الدلائل التي تشير إلى وجود علاقة بين جماعة الإخوان وتنظيم القاعدة، منها على سبيل المثال تمويل التنظيم من خلال قيادات بارزة، وقيام جماعة الإخوان وأنصارها من الجماعات الإسلامية خلال إحدى المظاهرات بميدان رابعة في الجمعة التي أطلق عليها جمعة (النهاية.. الزحف) في 12 يوليو 2013 بالهتاف لزعيم تنظيم القاعدة " أسامة بن لادن " (يا أوباما.. كلنا أسامة)، كما تم رفع الأعلام السوداء لتنظيم القاعدة. ودأبت جماعة الإخوان الإرهابية منذ تأسيسها على يد حسن البنا في عام 1928، على تقديم صورة لنفسها بوصفها الوجه المعتدل لتيار الإسلام السـياسـي، وأنها تنبذ كل صور العنف والتطرف والإرهاب، في حين أن المراقب الدقيق لتاريخ هذه الجماعة منذ نشأتها، والمطلع على أيديولوجيتها السـياسـية والدينية، يستطيع أن يكتشف بسهولة كم الأكاذيب وعدم واقعيتها، وأن هذه الجماعة هي منبع الإرهاب والتطرف في المنطقة والعالم. فهناك علاقة وثيقة بين الإرهابية وتنظيم القاعدة، وجماعة الجهاد الإسلامي، وجماعات التكفير والهجرة وأخيراً داعش، كلها تنظيمات خرجت من تحت عباءة الإخوان الإرهابية، وليس أدل على ذلك من أن قادة هذه التنظيمات المتطرفة الذين اسسوها أو تولوا قيادتها كانوا أعضاءً في تنظيم الجماعة الإرهابية. وفيما يخص علاقة الجماعة الإرهابية بتنظيم داعش الإرهابى، يحملان تاريخ دموي لهما يتضح أنهما يحملان نفس الفكر والأيديولوجيا من الدعوة لمحاربة الهيمنة الأجنبية على العالم العربي والجهاد ضده، كما أن عقيدة الإخوان ترى أن داعش قد تكون طليعة لإنشاء الخلافة الإسلامية المنشودة، فقد سبق وأن صرح الإرهابى يوسف القرضاوي، أن زعيم تنظيم داعش كان ينتمي لجماعة الإخوان في سن الشباب، وأضاف أنه كان يميل إلى القيادة وقد أغراه التنظيم بعد خروجه من السجن. هذا وقد وضعت الجماعة الإرهابية منذ نشأتها هدف الوصول إلى السلطة غايتها، وذلك عبر التغلغل داخل المجتمع، وخلال فترة حكمهم قامت الجماعة بتعميق التواصل مع الجماعات والتنظيمات الإرهابية والمتطرفة، في مقابل تقديم هذه الجماعات خدمات للإخوان، لمساعدتها في تمكينها من السلطة في مصر، حيث كان هناك تنسيق وتعاون مع الجماعات والتنظيمات الإرهابية، أما عن دعم الجماعات الإرهابية لجماعة الإخوان بعد إسقاطهم، فإنه عقب ثورة 30 يونيو وعزل الرئيس الإخوانى، ظهر عدد من الجماعات الإرهابية، خاصة عقب فض اعتصامى رابعة والنهضة المسلحين عملت على تنفيذ مخططات جماعة الإخوان فى محاولة لنشر الفوضى فى البلاد، واستهداف مؤسسات الدولة. فهذه الجماعة الإرهابية سواء في ليبيا أو سوريا أو اليمن لهم دور فى دعم الإرهاب فهم السبب الرئيسى وراء زيادة انتشار الإرهاب فى المنطقة بشكل غير مسبوق، رافقه ظهور العديد من الجماعات الإرهابية تحت مسميات عديدة تدعمها قطر بالأموال والسلاح، وكشفت التقارير تورط "إخوان اليمن" فى دعم الإرهاب فى ليبيا، حيث تلعب جماعة الإخوان الإرهابية من مختلف الدول دورا خبيثا فى المنطقة.



الاكثر مشاهده

كبار فقهاء الأمة الإسلامية يجتمعون تحت مظلة المجمع الفقهي الإسلامي

بدعوة من دولة رئيس الوزراء الباكستاني.. العيسى خطيباً للعيد بجامع الملك فيصل فى إسلام آباد

علماء العالم الإسلامي يُرشحون مركز الحماية الفكرية لإعداد موسوعة عن "المؤتلف الفكري الإسلامي"

رابطة العالم الإسلامى تنظم غداً مؤتمر "بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية" فى مكة

د.العيسى يلتقي رئيس جمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر على متن سفينة "أوشن فايكينغ"

10 أسئلة وإجابات حول تعديلات قانون تملك الأجانب للأراضى الصحراوية.. برلماني

;