ماكرون يعلن نشر 7 آلاف جندى من الجيش الفرنسى لحماية البلاد بعد الهجوم الإرهابى فى نيس.. ويؤكد: سنحمى أماكن العبادة.. ويدعو الفرنسيين أيا كانت دياناتهم للاتحاد.. واشتباه فى تورط "القاعدة" بالحادث

بعد ساعات قليلة من حادث نيس الدموى الذى وقع صباح اليوم، في مدينة نيس الفرنسية، وصل الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى موقع الحدث ليلقى كلمة للفرنسين على أثر الحادث، وإعلان التدابير التي يعتزم فرضها للتصدى للعمليات الإرهابية، حيث أعلن رئيس الجمهورية إيمانويل ماكرون اليوم عند تفقده موقع الحادث في نيس، "مرة أخرى، تعرضت بلادنا لهجوم إرهابى"، وقال مرة أخرى هذا الصباح، سقط ثلاثة من مواطنينا فى نيس، فى هذه الكنيسة من الواضح جدًا أن فرنسا هى التى تعرضت للهجوم. وقال ماكرون "أعني دعم الأمة بأسرها للكاثوليك فى فرنسا وفي أماكن أخرى، الذين تعرضوا للهجوم والتهديد مرة أخرى قبل الاحتفالات بعيد جميع القديسين، وستقف الأمة كلها حتى يمكن لكل الأشخاص ممارسة دينهم بحرية في بلدنا". وأضاف الرئيس إيمانويل ماكرون: "أريد أن أرسل رسالة لمدينة نيس، ولسكانها الذين تضرروا بشدة من الجنون الإرهابي" "هذه هي المرة الثالثة التي يصيب فيها الإرهاب شعبك. أعرف الصدمة التي تشعرون بها". وتابع: "هذا الصباح قررنا زيادة اليقظة في جميع أنحاء فرنسا للتكيف مع التهديد الإرهابي"، موضحا، "جنودنا سيكونون أكثر حشدًا في الساعات المقبلة"، "سنعمل على التعبئة، في إطار عملية "الحارس"، وننشر من 3000 إلى 7000 جندى على أرضنا، وسنضع أنفسنا في وضع يمكننا من حماية جميع أماكن العبادة ، ولا سيما الكنائس، كما سنحمي مدارسنا أيضا". وتابع ماكرون، "إذا تعرضنا للهجوم، فهذا من أجل القيم التى لدينا، ولذوقنا للحرية، ومن أجل تمتعنا بالإيمان بحرية. ولن نستسلم أبدا". وتابع إيمانويل ماكرون، أن كل الوطن يقف مع مواطنينا المسيحيين ومع كل مواطنينا مهما كان معتقدهم، موضحا أنه في فرنسا مجتمع واحد ويجب ألا نستسلم أمام روح الانقسام، واستطرد الرئيس الفرنسى: نعرب عن عزمنا الكامل على حماية مواطنينا وهى رسالة حزم شديدة ورسالة وحدة. وقال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون: لن نوفر جهدا في حماية الفرنسيين، متابعا: علينا كفرنسيين بغض النظر عن دياناتنا الاتحاد، كما تحدث الرئيس الفرنسي عن نشر قوات وتعزيز حماية أماكن العبادة بما فيها الكنائس وكذلك تعزيز أمن المدارس. ووقع حادث الذبح الدامى، بعد أسبوعين من هجوم مماثل راح ضحيته أستاذ التاريخ صامويل باتي، وفى الوقت الذي يحاول فيه الرئيس التركي رجب طيب أردوغان استغلال أزمة الرسوم المسيئة للهجوم على فرنسا، وسط إدانات عالمية واسعة وفضح للمخططات التركية في الشرق الأوسط والتأكيد على أن تحرك أردوغان يهدف إلى تصفية الحسابات مع باريس وليس الدفاع عن الدين الإسلامي. وقالت مصادر أمنية لإذاعة مونت كارلو إن الجاني قطع رأس سيدة، وطعن 3 آخرين، داخل الكنيسة صباح الخميس، ما دفع السلطات لفرض طوق أمني بمحيط الحادث وسط حملة تمشيط واسعة ومناشدات للمواطنين بتجنب التواجد بالقرب من موقع الحادث. وأعلنت النيابة الوطنية لمكافحة الإرهاب أنها تحقق فى وجود صلة للجاني بتنظيم القاعدة حيث جاء هذا الحدث بعد أيام قليلة من مطالبة وزارة الداخلية لقواتها، في قرار نشر في 25 أكتوبر، "بزيادة اليقظة بعد التهديدات التي وردت في بيان صحفي تابع لوكالة "ثبات" المقربة من القاعدة وتدعو صراحة إلى أعمال تستهدف فرنسا. وقالت صحيفة لوفيجارو الفرنسية إن الرئيس إيمانويل ماكرون توجه على الفور للمشاركة في اجتماع وحدة الأزمات المشتركة بين الوزارات ذات الطابع الأمني، وسط تأكيدات مصادر بوزارة الداخلية عدم التراجع عن الحملة التي تشنها السلطات ضد المساجد والجمعيات المرتبطة بالكيانات والتنظيمات المتطرفة. بدوره، قال كريستيان استروسى، رئيس بلدية نيس الفرنسية، إنه تم إلقاء القبض على منفذ الهجوم بسكين قرب كنيسة نوتردام بمدينة نيس الفرنسية، موضحاً أنه تسبب فى مقتل شخص وأصابة 3 آخرون. وقال استروسى: "كل شيء يشير إلى هجوم إرهابي.. منفذ حادث الطعن الذى شهدته المدينة"، ونصحت شرطة ألب ماريتيم الوطنية بتجنب المنطقة، والقيام بعمليات أمنية في محيط مسرح الأحداث. من جانبه، قال وزير الداخلية الفرنسي جيرالد دارمانين إنه سيفتتح "مركز أزمات في أعقاب الأحداث". وتابع الوزير في تصريحات نقلتها وسائل إعلام فرنسية إن الأجهزة الأمنية مستعدة لأنماط مختلفة من الاعمال الإرهابية مثل الهجمات بالسكين أو استخدام السلاح النارى او سيارة تدهس حشود، وغيرها، وكل ذلك لن يقود البلاد للتخلي عن حربها ضد الفكر المتطرف. وقالت وسائل إعلام فرنسية إن رئيس الوزراء الفرنسى جان كاستيكس قال اليوم خلال مشاركته في جلسة بالجمعية الوطنية، والتي كانت بالتزامن مع عملية هجوم بسكين في محيط كنيسة نوتردام في نيس الفرنسية، انه سيشارك في اجتماع الأزمة المشترك الذى سيعقد بين الوزارات باإضافة إلى رئيس بلدية نيس". وأضاف: "أنه بلا شك اختبار جديد خطير للغاية يضرب بلدنا، ادعو التمثيل الوطني كله إلى الوحدة والتماسك". ووقفت الجمعية الوطنية (البرلمان) دقيقة صمت حداداً على ضحايا هجوم نيس، ثم قام رئيس الجمعية ريتشارد فيران بتعليق الاجتماع. وقال المتحدث باسم الحكومة الفرنسية، جبريال اتال ، في وقت سابق صباح اليوم أن فرنسا "تتعرض لتهديد إرهابي في الأيام الأخيرة، تغذيه دعوات للكراهية"، لكن ذلك "يعزز إرادتنا في مكافحة الإسلام المتطرف وكل أوجهه بلا هوادة"، دون أن يضيف تفاصيل. وحول الأزمة الدبلوماسية الأخيرة مع تركيا، قال أتال عقب اجتماع مجلس الوزراء إنه "رغم الترهيب، لن تتراجع فرنسا أبدا عن مبادئها وقيمها خاصة حرية التعبير وحرية النشر". وقال الرئيس الفرنسى السابق فرنسوا هولاند أن نيس "ضربت مرة أخرى بالهمجية"، وكتب على حسابه الخاص بتويتر "مرة أخرى فرنسا تتعرض للهجوم من قبل الإرهاب والتطرف،" مضيفا "الديمقراطية هي سلاحنا وستظل دائما الأقوى ضد أعدائها". كما أعرب الرئيس الفرنسى الأسبق نيكولا ساركوزي عن سخطه العميق بعد هذا الهجوم الإجرامي الجديد، مشددا على أن الخطورة الشديدة للوضع تتطلب قرارات قوية، فورية وبدون عودة، ويضيف رئيس الدولة السابق، " فى مثل هذه اللحظات الحساسة التي تتعرض فيها حياة الأبرياء للتهديد ، الوحدة يجب ان تكون القاعدة وراء مؤسساتنا ومن يجسدها. وختم قائلا:"ليس هناك وقت للجدل أو للسياسة، إنه الوقت الصحيح للعمل من أجل نضال الجميع ضد البربرية ومن أجل الحضارة". من جابنها وصفت جمعية أساقفة فرنسا (CEF) الهجوم بالسكين الذي أسفر عن مقتل ثلاثة فى كنيسة نوتردام في نيس بأنه عمل "لا يوصف"، وتمنت ألا يصبح "المسيحيون هدفًا للقتل". وصرح المتحدث باسم الجمعية الأب هيجيز دى ووليمونت: "لقد تأثرنا جدا ونعيش فى دهشة من هذا النوع من العمل الذي لا يوصف". وأضاف: "هناك حاجة ملحة لمكافحة هذه الغرغرينا التى تتمثل فى الإرهاب والعمليات الإرهابية، بنفس الطريقة التي توجد بها ضرورة ملحة لإقامة أخوة في بلادنا بطريقة ملموسة". قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الأمة الفرنسية تقف إلى جانب ذوي الضحايا، موضحا أنها المرة الثالثة التي يضرب فيها الإرهاب مدينة نيس. وأضاف الرئيس الفرنسي، خلال كلمة له من مدينة نيس التي شهدت الهجوم صباح اليوم، أن هذا الهجوم يستهدف قيم الجمهورية الفرنسية، متابعا: قررنا رفع مستوى التأهب على الأراضي الفرنسية. واستطرد إيمانويل ماكرون: قررنا نشر وحدات إضافية من الجيش الفرنسي، وتشديد الإجراءات الأمنية حول الكنائس ودور العبادة، معلنا عن اجتماع غدا لمجلس الدفاع الأعلى الفرنسي. وقال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون: لن نوفر جهدا في حماية الفرنسيين، متابعا: علينا كفرنسيين بغض النظر عن دياناتنا الاتحاد، كما تحدث الرئيس الفرنسي عن نشر قوات وتعزيز حماية أماكن العبادة بما فيها الكنائس وكذلك تعزيز أمن المدارس. وأضاف الرئيس الفرنسي خلال كلمة له من مدينة نيس التي شهدت الهجوم صباح اليوم،: أوجه اليوم رسالة وحدة للفرنسيين بكافة أطيافهم، واستطرد إيمناويل ماكرون: إذا تعرضنا لهجوم فهذا بسبب قيمنا الخاصة بالحرية ورغبتنا في عدم الرضوخ للإرهاب. وتابع إيمانويل ماكرون، أن كل الوطن يقف مع مواطنينا المسيحيين ومع كل مواطنينا مهما كان معتقدهم، موضحا أنه في فرنسا مجتمع واحد ويجب ألا نستسلم أمام روح الانقسام. واستطرد الرئيس الفرنسي: نعرب عن عزمنا الكامل على حماية مواطنينا وهي رسالة حزم شديدة ورسالة وحدة. قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إن الأمة بأكملها تقف مع مواطنينا في وجه الهجوم الجماعات الإسلامية. وأضاف ماكرون، أن خلال كلمة له من مدينة نيس التي شهدت الهجوم صباح اليوم،: أنه تم نشر 7 آلاف جندي من أجل توفير الحماية الامنية للبلاد. وفى وقت سابق تعرضت فرنسا لهجوم إرهابى جديد، بعد حادث الطعن بسكين اليوم الخميس، قرب كنيسة نوتردام بمدينة نيس الفرنسية، وعلقت صحيفة "نيكولا بورو" الإيطالية قائلة إن الحادث الارهابى جاء بعد أن صعد الرئيس التركى رجب طيب أردوغان من التوتر مع نظيره الفرنسى إيمانويل ماكرون، ليكون دليلا جديدا على دعم أردوغان للارهاب فى أوروبا بجميع أشكاله. وأوضحت الصحيفة فى تقرير لها أنها ليست الحلقة الأخيرة من سلسلة طويلة من الدماء التى تتم على إيدى الإرهابيين فى أوروبا وفرنسا، وهى عملية إرهابية ناتجة عن اشعال الرئيس التركى لفتيل العنف والإرهاب فى أوروبا بعد ظهور عداءه الواضح لماكرون.










الاكثر مشاهده

كبار فقهاء الأمة الإسلامية يجتمعون تحت مظلة المجمع الفقهي الإسلامي

بدعوة من دولة رئيس الوزراء الباكستاني.. العيسى خطيباً للعيد بجامع الملك فيصل فى إسلام آباد

علماء العالم الإسلامي يُرشحون مركز الحماية الفكرية لإعداد موسوعة عن "المؤتلف الفكري الإسلامي"

رابطة العالم الإسلامى تنظم غداً مؤتمر "بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية" فى مكة

د.العيسى يلتقي رئيس جمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر على متن سفينة "أوشن فايكينغ"

10 أسئلة وإجابات حول تعديلات قانون تملك الأجانب للأراضى الصحراوية.. برلماني

;