مقال بمجلة أمريكية يطالب بعدم بيع طائرات إف 35 للنظام القطرى.. باحثان يؤكدان فى نيوزويك: الدوحة ترعى الإرهاب وعائلة آل ثان لعبت دورا فى زوال الاستقرار من المنطقة.. ومنحها المقاتلات يوفر الدعم لأعداء و

دعا باحثان بمراكز أبحاث غربية الولايات المتحدة إلى عدم بيع مروحيات إف 35 العسكرية لنظام القطرى فى ضوء السياسات الإقليمية للدوحة. وفى مقالهما بمجلة نيوزويك، قال الباحثان جوناثان سباسر، المدير التنفيذى لمركز الشرق الأوسط للنشر والتحليل، والباحث فى مركز القدس للإستراتيجية والأمن وفى منتدى الشرق الأوسط وينجامين وينثال، الباحث بمعهد الدفاع عن الديمقراطيات الأمريكى، إن هناك مخاوف كبيرة من بيع هذه المقاتلات المتقدمة للدوحة. فقطر التى تستضيف أكبر منشآة عسكرية أمريكية فى الشرق الأوسط وهى قاعدة العديد، تتحالف مع وتساعد القوى المعادية لأمريكا فى المنطقة. وسعت الدوحة لكى يكون لديها نفوذ فى كلا المعسكرين المعادى والموالى للغرب من أجل تحقيق ميزة دبلوماسية، فهى تمول حماس فى غزة وتدفع أموالى الفدى لإطلاق سراح الرهائن الغربيين لدى الجماعات المتطرفة التى تدعمها قطر نفسها. وفى بعض الأحيان تقف قطر صراحة مع القوى المعادية للغرب. ودعمت قطر الإخوان عندما تولوا الحكم فى مصر، ولا تزال لديها علاقات بإيران التى تطور معها أكبر حقل للغاز الطبيعى فى العالم. ويتابع المقال قائلا إن قطر تحافظ أيضا على شراكة استراتيجية متزايدة مع حكومة أردوغان فى تركيا، وهذا التحالف مع أنقرة ربما يكون ركيزة أساسية للسياسة الخارجية لقطر، وتتشارك الدولتان تعاطفا إزاء الإسلام السياسى لاسيما فى شكل الإخوان. وقد وقعتا اتفاقا إستراتيجيا فى عام 2014 وتم إنشاء قاعدة عسكرية لتركيا فى قطر. كما ساعدت قطر تركيا فى تخفيف تأثير العقوبات الأمريكية. فى عام 2018، تعهدت الدوحة باستثمار 15 مليار دولار فى البنوك ولأسواق المالية التركية، وكان هذا بمثابة رد على جهود تركيا لمساعدة النظام القطرى بعد المقاطعة العربية عام 2017 والتى جاءت بسبب دعم الدوحة للجماعات الإرهابية. وكان الصحفى التركى بوراك بكديل قد كتب مؤخرا مقالا كتب فيه يقول إن أحد المكونات الهامة للصداقة المتنامية بين قطر وتركيا، وكلاهما يفترض أنهما حليفتان للولايات المتحدة، هو المساعدة التى قدمتها الدوحة لأنقرة للتهرب من العقوبات الأمريكية. وأكد الباحثان أن أسرة ال ثان الحاكمة فى قطر ساهمت فى زوال الاستقرار فى الشرق الأوسط على مدى العقد الماضى. وفى عام 2014، قال وزير التنمية الألمانى إن قطر تمول تنظيم داعش. وردا على قائمة متزايدة من التهم، فإن نظام تميم أنكر مرارا أن بلاده راعية للإرهاب. ورأى الكاتبان أن نظام قطر يشبه إيران فى محاولتها لأن يكون لها تأثير فى عدد من الكيانات الإرهابية سواء شيعية أو سنية. وتابعت الصحيفة قائلة إنه بتنحية سجل قطر المروع فى حقوق الإنسان بما فى ذلك استغلال العمال خلال بناء منشآت كأس العالم، فإن نظام آل ثان يمثل خطرا هائلا على الأمن الإقليمى والدولى. وخلص المقال فى النهاية إلى أن بيع طائرات إف 35 الشبح المقاتلة متعددة المهام إلى قطر فى جميع الأحوال من شأنه أن يعزز قوة أعداء أمريكا فى الشرق الأوسط. ويجب أن تعلن الولايات المتحدة بصوت عال وعلنى أنها لن تبيع طائرات إف 35 للدولة راعية الإرهاب فى الدوحة.








الاكثر مشاهده

"لمار" تصدر منتجاتها الى 28 دولة

شركة » كود للتطوير» تطرح «North Code» أول مشروعاتها في الساحل الشمالى باستثمارات 2 مليار جنيه

الرئيس السيسى يهنئ نادى الزمالك على كأس الكونفدرالية.. ويؤكد: أداء مميز وجهود رائعة

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

;