صور.. محطة سكك حديد الإسكندرية تحفة أثرية تستعيد بريقها.. وزارة النقل تنفذ مشروع لتطوير المحطة العريقة الأقدم بالشرق الأوسط وأفريقيا تحت إشراف الأثار.. الاستعانة بمرممى آثار لإعادتها لسابق عهدها

- وزير النقل يكلف بإنهاء مشروع تطويرها قبل نهاية يونيو المقبل.. المشروع يشمل ترميم الواجهة الأثرية وتدعيم الأسقف وتطوير جميع الأرصفة وصالات التذاكر وساحة انتظار السيارات بدأت ملامح جمال محطة سكك حديد الإسكندرية أو محطة مصر بالإسكندرية في الظهور بعد انتهاء تنفيذ قطاع كبير من مشروع تطويرها وترميمها.. حيث انتهى تطوير أكثر من 80% من أعمال ترميم واجهة المحطة الأثرية، كما انتهى التطوير الكامل لـ 6 أرصفة بالمحطة من إجمالي 8 أرصفة، وتتواصل حاليا أعمال تطوير الصالة الداخلية بالمحطة وصالات التذاكر وساحة انتظار السيارات الخارجية والمكاتب الإدارية مع الحفاظ على الطابع الأثرى للمحطة بالكامل وتصميماتها التاريخية. المحطة التى أصبحت بمثابة تحفة أثرية ستستعيد بريقها بالكامل بعد انتهاء مشروع تطويرها وستكون بمثابة تحفة معمارية ستزين وسط الإسكندرية، وتقوم بتنفيذ مشروع تطويرها شركة النيل العامة لإنشاء الطرق التابعة لوزارة النقل تحت إشراف جهاز التنسيق الحضارى ولجنة حماية التراث العمرانى والحضرى التابعة لوزارة السياحة والآثار باعتبار مبنى المحطة أثريا. مشروع تطوير المحطة الذى تقوم به وزارة النقل ممثلة في هيئة السكة الحديد يشمل ترميم الواجهة الأثرية للمحطة وتدعيم الأسقف وتطوير جميع الأرصفة وصالات التذاكر وساحة انتظار السيارات مع الحفاظ على الطابع الأثرى للمحطة وشكلها التاريخى.. فالمحطة الأقدم في الشرق الأوسط وأفريقيا تم إنشاءها عام 1856 مع إنشاء أول خط سكة حديد يربط الإسكندرية والقاهرة عندما قام الخديوي عباس حلمي الثاني حاكم مصر حينها بإسناد مهمة إنشاء أول خط سكة حديد فى مصر إلى مصمم السكك الحديدية البريطاني روبيرت ستيفنسون بتاريخ 12 يوليو عام 1851. وبدأ العمل في إنشاء أول خط سكة حديد يربط القاهرة والإسكندرية عام 1852، وتم تسيير أول قاطرة على خط حديدى في مصر من القاهرة حتى مدينة كفر الزيات عام ،1854 وانتهى تنفيذ الخط بالكامل حتى محطة مصر بالإسكندرية عام 1856.. وفى عهد الملك فؤاد الأول تم توسعة المحطة وبناؤه وفق تصميمها الحالي حيث قام بافتتاح مبناها الحالي عام 1927. "انفراد" رصد أعمال تطوير المحطة التي تقوم بها وزارة النقل، حيث تقوم بأعمال ترميم الواجهة الأثرية للمحطة وصالة كبار الزوار بها مرممى آثار يعملون تحت إشراف لجنة حماية التراث العمرانى والحضرى وجهاز التنسيق الحضارى، حيث يشمل مشروع التطوير إعادة المحطة لسابق عهدها التاريخى خلال افتتاحها عام 1927. وقال المهندس أحمد أبو غزالة المشرف على مشروع تطوير المحطة إن أعمال التطوير تشمل ترميم وتدعيم الحوائط الحاملة للمحطة وتدعيم الأسقف والتطوير الشامل لصالات التذاكر والأرصفة وصالة المحطة من الداخل وكذلك نفق المشاة بالموجود بالمحطة وساحة انتظار السيارات الخارجية مع تغيير شبكة مرافق المحطة بالكامل من مواسير مياه وصرف وكابلات كهرباء ونظام مكافحة الحريق. وأضاف المهندس خليل إبراهيم مدير إدارة المحطات بقطاع الخدمات المشتركة بهيئة السكة الحديد أنه تم الانتهاء من قطاع كبير من مشروع تطوير المحطة، حيث تم الانتهاء من تطوير وترميم نحو 80% من واجهة المحطة وانتهاء تطوير 6 أرصفة من أجمالى 8 أرصفة بالمحطة، وتتواصل باقى أعمال التطوير بالمحطة التي تحظى بمتابعة مستمرة من المهندس كامل الوزير وزير النقل. وأوضح المهندس على عياد رئيس الشركة المنفذة لمشروع تطوير المحطة والتابعة لوزارة النقل أن وزير النقل كلفهم بالإنتهاء من مشروع تطوير المحطة بالكامل قبل نهاية يونيو المقبل بدلا من إبريل 2022 وفق المخطط والمدرج بتعاقد تنفيذ هذا المشروع، لافتا إلى أنه تم وضع برنامج مضغوط لسرعة إنجاز هذا المشروع وافتتاحه قبل موعده بـ 9 شهور، وأنه متوقع مع نهاية العام الجارى الإنتهاء من واجهة المحطة الأثرية وصالات التذاكر والأرصفة وساحة انتظار المحطة، على أن يتم الإنتهاء من أعمال تطوير المكاتب الإدارية وباقى أجزاء المحطة مع نهاية يونيو المقبل.
































































الاكثر مشاهده

علماء العالم الإسلامي يُرشحون مركز الحماية الفكرية لإعداد موسوعة عن "المؤتلف الفكري الإسلامي"

رابطة العالم الإسلامى تنظم غداً مؤتمر "بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية" فى مكة

د.العيسى يلتقي رئيس جمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر على متن سفينة "أوشن فايكينغ"

10 أسئلة وإجابات حول تعديلات قانون تملك الأجانب للأراضى الصحراوية.. برلماني

الشيخ العيسى: يمكن للقيادات الدينية أن تكون مؤثرة وفاعلة فى قضيةٍ ذات جذورٍ دينية

رابطة العالم الإسلامي تُدشِّن برنامج مكافحة العمى في باكستان

;