سجل وتاريخ ملئ بالعلاقات المشبوهة، يمتلكه الإخوانى الهارب عبد الله الشريف الملقب بـ"الشيخ ترتر"،والذى أطلق عليه رواد مواقع التواصل الاجتماعي "عنتيل الدوحة"، وفي تقرير سابق شن أهالى "الشيخ ترتر" هجوما عليه، بعدما أيقنوا حقيقته، واكتشفوا أسرار رحلته وبدايته وتحوله من شاب بسيط في الإسكندرية إلى إرهابى على قنوات الإخوان، فخرج على قنوات الجزيرة وأخواتها من القنوات الممولة من قطر وتركيا، يشيع كذبا مواصلا التحريض والدعوات التخريبية هنا وهناك.
وبعد محاولاته الخبيثة لشن حملات ضد الدولة المصرية، وتشويه رموزها، شن رواد موقع التواصل الاجتماعى، حملات على الإخوانى الهارب عبد الله الشريف، بالقصص المصورة "الكوميكس" وذلك بعد تسريبات أخيرة للمفضوح عبد الله الشريف، وعلاقته الجنسية، وبعدما فضحته ريم فتاة عبد الله الشريف الإعلامى الإخوانى، وانطلقت الكثير من الهاشتاجات "الوسم" التى عبر من خلالها المغردون عن رأيهم فى المفضوح عبد الله الشريف، واصفين إياه بـ" من بره ابن تيمية ومن جوه ابن جنية"، مؤكدا أن ظهور مثل هذه الحقائق تؤكد بما لا يدع مجالا للشك أن نهاية هؤلاء الخونة قاب قوسين أو أدنى.
وأشار أحد النشطاء على تويتر إلى أن المشكلة الآن ليست فى أمثال عبد الله الشريف لكن الأزمة تكمن فيمن يصدق هؤلاء ويسيرون خلفه، واصفا عبد الله الشريف "من بره ابن تيمية ومن جوه ابن جنية".
فيما قال مغرد آخر: "فى مداخلة مع الحكاية، الفتاة (ريم) تفضح عبدالله الشريف، موجها سؤالا لعبد الله الشريف :"إلا سبحتك فين يا معلم ترتر؟"
ويلجأ دائما ترتر الجماعة عبد الله الشريف إلى اللجان الإلكترونية الإخوانية في كل مرة يكشف فيها المصريين أنه عميل ويستهدف الدولة المصرية وذلك بهدف الدفاع عنه وتبرئته واظهاره وأنه فى موقف قوة وأنه على حق فى حين أنه يسعى للإساءة للدولة المصرية.
ودائما ما يتهرب الإخوانى عبد الله الشريف من الإجابة على التساؤلات ولم يجب يوما على كل تلك الأسئلة الموجه إليها خاصة كيف ظهرت عليه الأموال الحرام من خلال ملابسه ومظهره الذى تغير من خلال عمليات زرع الشعر، وكيف تناولت الفيديوهات المذاعة على القنوات المصرية من زوايا أخرى للإساءة للحكومة المصرية ومؤسساتها.