رمان "البدارى" بأسيوط الأفضل عالميا ومحليا.. ثلاجات النقل الدولى تغزو المركز بموسم الجمع.. الإمارات والسعودية والكويت والعراق وسوريا وروسيا أشهر المستوردين.. وإنتاجه يصل إلى 130 ألف طن على مساحة 8 آلا

ذاع صيت مركز البدارى بمحافظة أسيوط على مدار عقود مضت فى زراعة أشهر أنواع الرمان، وأجوده حتى أصبح المركز مقصدا لكل المستوردين، والمصدرين للدول العربية المختلفة وأصبح الرمان الأسيوطى، من أجود أنواع الرمان فى مصر، وخارج مصر وأصبحت هذه الفاكهة واحدة من مصادر الدخل الهامة لكل المواطنين فى المركز وزادت مساحات زراعته حتى وصلت إلى 8000 فدان مزروعة بنطاق المركز ووصل إنتاجه السنوى إلى 130 ألف طن ويتم تصدير غالبيتها إلى السوق الدولى وتوزيع كميات كبيرة منه فى السوق المحلي.

يقول محمد مرزوق، أحد أصحاب مزارع الرمان، إن مركز البدارى أحد أكبر المراكز زراعة للرمان، حيث تصل المساحات المزروعة إلى أكثر من 8000 فدان موزعة على المركز بأكمله وعلى قرى المركز ومنذ فترة كبيرة، وأصبح الرمان محصولا مهما للمركز وللمزارعين حيث يدر دخلا كبيرا فى كل موسم من مواسمه، وأصبحت البدارى تنتج أكثر من 130 ألف طن، موضحا أن الفدان الواحد من الرمان تتراوح تكلفته ما بين 40 إلى 50 ألف جنيه من رش ورى وعماله وخلافه على أن يبدأ جمع المحصول من منتصف شهر أغسطس، وحتى شهر أواخر شهر نوفمبر.

فيما يقول أحمد الريدى، إن المحصول خلال العامين الماضيين تأثر بشكل كبير بجائحة كورونا، بعد إغلاق طريق " الأردن- العراق" البرى الذى تمر به سيارات النقل الثقيل، هو ما أدى إلى تراجع أسعاره العالمية، حيث أن هناك دول كثيرة تستورد رمان البدارى منها دول الإمارات والسعودية والكويت والعراق وسوريا وروسيا وبعض الدول الأوربية ،ولذلك كان لابد أن يكون هناك تدخل كبير من الدولة لحماية هذه الثروة وأن يتم إنشاء مصنع لذلك المنتج الحيوى لإستغلال كمية الزراعات المتوافرة بالمحافظة، ولتنظيم الزراعات العشوائية لمحصول الرمان، وفتح الباب لإستغلاله بطريقة منظمة وتزيد من العائد الإقتصادى للمزارعين، وتشجيع المزارعين على تنمية هذا المحصول بشكل سليم.

وأضاف محمد محفوظ، أن محصول الرمان فى مركز البدارى وساحل سليم وصدفا، هو كل رأس مال المزارع، ونظرا لأن جودته عاليه جدا يقبل عليها المصدرون وشركات التصدير، وكان أكثر من 40 % من انتاج الرمان بأسيوط يتم تصديره إلى دولة العراق والدول العربية، مطالبا بأن تتدخل الدولة وتنقذ الفلاح الذى يقوم بزراعة الرمان لما لها من أهمية كبيرة من حيث توفير الأيدى العاملة، والقضاء على البطالة وتوفير عملة صعبة للبلاد، ولابد أن يكون عبر رقابة من الحكومة المصرية، وأن يكون هناك طرق لتسويق هذا المنتج الهام بالبلاد.

وطالب مزارعى الرمان، بتسعير ثمرة الرمان، وتشكيل لجان من الدولة للإشراف على بيعه، حتى لا يكون الفلاح عرضة لجشع المستثمر، والمصدر الذى يشترى الكيلو بأسعار قليلة جدا لا تذكر، وأن يكون هناك اهتماما كبيرا وخاصة بهذا المحصول الذى أطلقوا عليه "الذهب الأحمر" نظرا لقيمته الإقتصادية الكبيرة ونظرا لكونه أحد أهم مصادر جلب العملات الأجنبية إذا تم تنظيم زراعة وتوريد هذا المحصول إلى الدول التى تهتم به وتهتم بشرائه نظرا لقيمته الكبيرة وجودته.




















































الاكثر مشاهده

كبار فقهاء الأمة الإسلامية يجتمعون تحت مظلة المجمع الفقهي الإسلامي

بدعوة من دولة رئيس الوزراء الباكستاني.. العيسى خطيباً للعيد بجامع الملك فيصل فى إسلام آباد

علماء العالم الإسلامي يُرشحون مركز الحماية الفكرية لإعداد موسوعة عن "المؤتلف الفكري الإسلامي"

رابطة العالم الإسلامى تنظم غداً مؤتمر "بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية" فى مكة

د.العيسى يلتقي رئيس جمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر على متن سفينة "أوشن فايكينغ"

10 أسئلة وإجابات حول تعديلات قانون تملك الأجانب للأراضى الصحراوية.. برلماني

;