يوما تلو الآخر تحاول قنوات الإخوان وأذرعها هدم استقرار الدولة المصرية بكافة الطرق، حيث وجدوا ضالتهم في إطلاق الشائعات بدون أى سند محاولين بها التشكيك فى كل شيء، وهو الأمر الذى انتبهت له المتحدة للخدمات الإعلامية، حيث تمكنت من أن تكون بمثابة خط الدفاع الأول الذى يفند كل أكاذيبهم.
وهو الأمر الذى لم يتوقف عند الدفاع وإنما وصل لفضحهم -إن لزم الأمر- بفضح ألاعيبهم وتبيان مدى كذبهم بأكثر من مناسبة لعل أبرزها فخ الفيديو المفبرك الذى ابتلعته أبواق الإخوان حتى صاروا بمثابة مادة للسخرية.
إذ أظهروا افتقارهم للمهنية التي طالما اتهموا الإعلام المصرى بعدم امتلاكها قبل الوقوع في فخ نصبته الشركة المتحدة لهم، وتمكن الكاتب الصحفي خالد صلاح، رئيس مجلس إدارة ورئيس تحرير انفراد، والإعلامي يوسف الحسيني، من فضحهم بحلقة استثنائية على شاشة إكسترا نيوز آنذاك نهاية شهر سبتمبر الماضى.
قصة الفيديو المفبرك جاءت عن طريق حيلة ذكية من الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، حينما صورت فيديو تم إطلاقه على أنه جزء من تظاهرة ابتلعتها ألسنة الإخوان وبرامجهم، حيث ذهب بعضهم للتأكيد على أنه شارك فيها وأعرب عن سعادته بما شعر به خلالها.
جزء من الحلقة
قبل أن يستيقظ هؤلاء على كابوس فضحهم، حينما علموا أن الفيديو ما هو إلا طُعم وفخ نصبته الشركة المتحدة ببراعة وذكاء استند لإيمانهم بأن رغبة قنوات الإخوان وراء ترويج الشائعات وهدم استقرار البلد تعميهم عن أية أمور لها علاقة بالمصداقية أو المهنية، وهو الرهان الذى نجحوا به بعدما تم فضحهم في حلقة من حلقات الشركة المتحدة في تفنيد كافة شائعاتهم وفضحهم عبر شاشاتها وقنواتها.
كما ساهمت إصدارات الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية طوال الفترة الماضية في كشف زيف وأكاذيب قنوات الشر من أجل مصالح الجماعة لا من أجل الشعب المصرى كما يدعون، أمام العالم، مؤكدة أن الإعلام المصري قادر على مواجهة كل التزييف والفبركات التي تقوم بها قنوات الإخوان .
بالإضافة إلى وضع كم الشائعات التى يطلقونها ولا تمل منها تلك القنوات ليل نهار بخطة محطمة عبر نشر الأرقام والإحصائيات الحاصلة على أرض الواقع والرد عبر قنوات المتحدة بصورة يومية بتوضيح الإنجازات الحاصلة على أرض الواقع، إلى جانب الرد على ادعاءاتهم بصورة مباشرة دائماً، فحينما يتحدثوا ويركزا على عناوين بعينها من إلغاء الدعم على سبيل المثال عن البعض تكشف قنوات المتحدة بالأرقام عن أوجه الإستفادة من تلك القرارات وكيف توجهت تلك الأموال لمكانها الصحيح بالإضافة إلى أمور عديدة أخرى ساهمت بها المتحدة فى وضع قنوات الإخوان وإعلامييها بوضعهم ومكانهم الحقيقى.
