جهود الإصلاح تضع سيناء على خريطة التنمية.. 600 مليار جنيه مخصصة لتحسين الأوضاع المعيشية ومشروعات تنموية ضخمة لتوفير فرص العمل وتشغيل الشباب.. واستصلاح 31 ألف فدان للزراعة وإنشاء آلاف الوحدات السكنية ا

تعرضت سيناء لتهميش كبير خلال العقود الأربعة الماضية، لكن هناك استراتيجية أعلنت عنها الحكومة وهى الحل الأفضل حاليا لأن التنمية هناك تتطلب عدة أعوام، لكن الوضع يتخذ طريقه للتحسن بجهود واضحة من الدولة لتولى سيناء اهتمام كبير، إذ جرى تخصيص الأراضى للشباب فى سيناء وإقامة وإنشاء منطقة صناعية كلها تصب فى طريق التنمية بسيناء، فى ظل اهتمام خاص من الرئيس عبد الفتاح السيسى بتنمية سيناء وتم تخصيص 600 مليار جنيه لجهود التنمية هناك. التجمعات التنموية ومشروعات عدة جرى تنفيذها ضمن الاستراتيجية الجديدة للتعمير والتنمية فى سيناء، وهذا التوجه للتعمير جرى وفق دراسات عدة وفقا للتغيرات التى وقعت نتيجة المشروعات الكبيرة التى تم تنفيذها خلال السنوات الأخيرة فى فترة الرئيس السيسى، حيث قامت أجهزة الدولة المختلفة بتحهيز خطط قطاعية لتنمية القطاعات الصناعية والزراعية والتعدينية والسياحية. كما أن هناك خطط ورؤى للمستقبل فى سيناء تعمل من خلالها الدولة على إنشاء المناطق الحرة والمجمعات الصناعية والجامعات الإقليمية، مع إقامة مجتمعات عمرانية جديدة وببنية أساسية متطورة لا غنى عن هذا لجذب التنمية والاستثمارات الضخمة التى تنعكس على حياة المواطنين. وهناك عدد من المشروعات تم الانتهاء منها خلال الفترة الماضية، مع توجيهات الرئيس السيسى بسرعة انتهاء كافة مشروعات التنمية فى سيناء، منها إنشاء سحارة المحسمة بقيمة 46 مليون دولار، وإنشاء سحارة سرابيوم بتمويل هيئة قناة السويس بقيمة حوالى 195 مليون جنيه، واستصلاح وتنمية مساحة "13 ألف فدانًا ببئر العبد بتمويل من وزارة الزراعة بقيمة حوالى 380 مليون جنيه، وبناء 19 تجمعا تنمويا بشمال سيناء، و7 تجمعات بجنوب سيناء بهدف زراعة نحو 18 ألف فدان تساهم فى توفير فرص العمل للشباب، ليصبح إجمالى المساحة التى تم تأهيلها للزراعة 31 ألف فدان كلها تساهم فى عملية التنمية. وبشأن ما تحتاجه سيناء فى المستقبل، يقول خالد الشافعى الخبير الاقتصادى، أنه عندما كان الصعيد مهمش أصدر المجلس الأعلى للاستثمار قرارات مهمة منها حوافز للمستثمرين وطرح الأراضى المجانية لذلك نقترح عمل حوافز لإقامة الاستثمارات بمحافظة شمال سيناء، وكذلك طرح الأراضى للاستثمار هناك بنظام حق الانتفاع مثلا وحوافز ضريبية وحوافز اجتماعية، بهدف إدخال مجتمع الأعمال والمستثمرين إلى سيناء، وبالفعل هناك جهود ضخمة فى هذا الملف من قبل الدولة لكن لابد من إدخال القطاع الخاص. وأشار إلى أن سيناء بها موارد طبيعية هامة جدا منها الرمال الغنية بالسليكون وهى نادرة الوجود فى العالم إلا فى بعض الدول، وهذه المادة تدخل بصورة مباشرة فى صناعة شاشات الموبايلات ونحتاج رؤية واضحة فعلا لهذا الملف تحديدًا، وقد يحدث ذلك من خلال شراكة مع شركة صناعية بالصين مثلا للعمل على ملف السيلكون فى سيناء. وبالعودة إلى المشروعات التنموية التى تم تنفيذها بمختلف القطاعات، لا يمكن أن تتجاهل أو ننسى التطوير العمرانى وتوفير سكن ملائم لأبناء سيناء، حيث تم إنشاء وحدات إسكان اجتماعى بعدد 46949 وحدة سكنية، بجانب إنشاء 2290 منزلًا بدويًا وإنشاء 500 وحدة سكنية لتطوير منطقة الرويسات "منطقة عشوائية".



الاكثر مشاهده

كبار فقهاء الأمة الإسلامية يجتمعون تحت مظلة المجمع الفقهي الإسلامي

بدعوة من دولة رئيس الوزراء الباكستاني.. العيسى خطيباً للعيد بجامع الملك فيصل فى إسلام آباد

علماء العالم الإسلامي يُرشحون مركز الحماية الفكرية لإعداد موسوعة عن "المؤتلف الفكري الإسلامي"

رابطة العالم الإسلامى تنظم غداً مؤتمر "بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية" فى مكة

د.العيسى يلتقي رئيس جمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر على متن سفينة "أوشن فايكينغ"

10 أسئلة وإجابات حول تعديلات قانون تملك الأجانب للأراضى الصحراوية.. برلماني

;