اختيارات بايدن لفريق إدارته تثير الجدل.. واشنطن بوست: الرئيس المنتخب يبنى فريقا من حلفائه القدامى دون مساحة كبيرة للوجه الجديدة من الديمقراطيين.. ,بعض الترشيحات تعطى الأولوية للألفة والتنوع على حساب ا

مع اقتراب الرئيس الأمريكى المنتخب جو بايدن من إتمام إعلان الأسماء المرشحة لتولى المناصب القيادية والبارزة فى إدارته، أثارت بعض اختياراته حالة من الجدل والانتقادات، حيث قالت صحيفة واشنطن بوست إن الرئيس بايدن يبنى فريقا من حلفائه القدامى مع عدد قليل من الوجوه الجديدة فى المناصب القيادية، وأشارت الصحيفة إلى أن بايدن اختار دينس ماكدونو وسوزان رايس لفريقه أمس، الخميس، ليعزز استراتيجية اللجوء إلى شخصيات عهد أوباما وحلفائه القدامى، فى حين لن يكون هناك حتى الآن حيزا كبيرا على القمة لمزيد من الوجوه الجديدة من الجيل القادم من الديمقراطيين. وجاء اختيار بايدن لماكدوندو الذى عمل رئيسا لموظفى الرئيس أوباما ليكون وزير شئون المحاربين مذهلا لجماعات المحاربين القدامى التى دقت على الفور جرس إنذار لكون المرشح لم يرتدى أبدا الزى العسكرى. وباختياره لرايس التى كانت مستشارة للأمن القومى فى عهد أوباما للعمل مديرة لمجلس السياسة الداخلية، اتجه بايدن لتجنب معركة تأكيد مريرة لأن هذا المنصب لا يتطلب موافقة الكونجرس عليه. وذهبت الصحيفة إلى القول بأن الخيارات تمثل صورة أكثر اكتمالا لنوع الحكومة التى يشكلها بايدن، والتى تعتمد بقوة على مسئولين أمضوا عقودا فى الخدمة العامة، وعدد من الترشيحات لو تم تأكيدها ستكون تاريخية، إلا أنه لم يترك مساحة كبيرة لنجوم الديمقراطيين الصاعدين وممثلى الجناح الليبرالى بالحزب، وهو ما أدى إلى معارضة ليس فقط من الجمهوريين، ولكن أيضا من بعض الديمقراطيين والليبراليين الذين استطاع ترامب أن يبقيهم موحدين خلال حملة الانتخابات العامة. وقالت فارشينى باركاش، المدير التنفيذى لحركة صن رايس الليبرالية إنه تم تجاوز مرشحين أكثر تنوعا على ما يبدو لصالح الشخصيات الأكثر انتماء للمؤسسة، مشيرة إلى عدم اليقين بشأنه ما إذا كان النائب ديب هالاند ومن السكان الأصليين، سيتم اختياره وزيرا للداخلية. وتابعت باركاش قائلا إنه من العار أن نساء قويات مؤهلات من الملونيين يتم استبعادهم من الترشح لأدوار هن مؤهلات لها من أجل إتاحو الفرصة لرجال لهم صلات بشركات. وأوضحت الصحيفة أن اختيار بايدن لرايس وماكدونو أحدث نموذج على ميل بايدن للمألوف، فقد أكد رسميا أمس اختيار توم فيلساك الذى عمل فى إدارة أوباما ليسكون وزيرا للزراعة، مما أدى إلى انتقادات من قبل بعض القادة السود. وترى واشنطن بوست أن الترشيحات بشكل عام تؤكد على طول عمر بايدن فى السياسة، حيث يتجه بشكل متزايد نحو أولئك الذين عرفهم وعمل معهم لعقود، وفى بعض الحالات، لا تكون الخيارات مناسبة بشكل واضح، مما يشير إلى أن بايدن يعطيه الأولوية للألفة والتنوع والكفاءة على حساب الخبرة. وكان بايدن خلال الحملة الانتخابية قد تحدث عن توفير جسر لجيل جديد من الديمقراطيين، لكن بخلاف اختياره لكالاما هاريس نائبة له، يختار بايدن حتى الآن أى شخص من مجموعة متنوعة من 24 ديمقراطى نافسوه على الترشيح. فقد اختار رئيس موظفيه رون كلاين، ليكون رئيسا لموظفى البيت الأبيض، واختار جاك سوليفان الذى كان مستشاره للأمن القومى عندما كان نائبا للرئيس ليكون مستشار المجلس القومى للبيت الأبيض. ورشح النائب السابق لوزير الخارجية أنتونى بلينكين ليكون وزير الداخلية، وهو المنصب الذى شغله من قبل جون كيرى، الذى سيصبح الآن مبعوثا للمناخ. وإحدى النقاط التى تمت إثارتها أيضا هى صداقة المرشح لابن بايدن الرحل بيو، فمرشح بايدن لقيادة البنتاجون، لويد أوستن، حضر قداسا مع بيو عندما خدما معا فى العراق، وكانت هاريس صديقة أيضا لبيو، وهى العلاقة التى لعبت دورا ليس هينا فى اختيارها لمنصب نائب الرئيس.






الاكثر مشاهده

كبار فقهاء الأمة الإسلامية يجتمعون تحت مظلة المجمع الفقهي الإسلامي

بدعوة من دولة رئيس الوزراء الباكستاني.. العيسى خطيباً للعيد بجامع الملك فيصل فى إسلام آباد

علماء العالم الإسلامي يُرشحون مركز الحماية الفكرية لإعداد موسوعة عن "المؤتلف الفكري الإسلامي"

رابطة العالم الإسلامى تنظم غداً مؤتمر "بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية" فى مكة

د.العيسى يلتقي رئيس جمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر على متن سفينة "أوشن فايكينغ"

10 أسئلة وإجابات حول تعديلات قانون تملك الأجانب للأراضى الصحراوية.. برلماني

;