وزراء خارجية مصر والأردن وفرنسا وألمانيا يبحثون فى القاهرة استئناف عملية السلام بين فلسطين وإسرائيل .."الرباعية الدولية" تتشاور حول وضع إطار عام لتفعيل الحل السلمى.. وتحركات مصرية لدفع جهود السلام بال

يبحث وزراء خارجية مصر والأردن وفرنسا وألمانيا، يوم غد الاثنين، تنسيق المواقف المشتركة لوضع إطارعام يمكن الاستناد عليه لاستئناف عملية السلام بين الجانبين الفلسطينى والإسرائيلى، وذلك وسط تحركات مصرية بتنسيق مع الأردن وفلسطين،لأجل حل سلمى وعادل للقضية الفلسطينية على أساس مبدأ حل الدولتين. وكشفت وزارة الخارجية الألمانية، فى بيان لها، عن وصول وزير الخارجية الألمانى هايكو ماس إلى القاهرة اليوم الأحد في مستهل جولة إلى منطقة الشرق الأوسط، يجرى خلالها مباحثات بشأن إحياء محتمل لعملية السلام بين إسرائيل والفلسطينيين، موضحة أنه سيلتقى وزراء خارجية كل من مصر والأردن وفرنسا. ويعقد وزراء خارجية الدول الأربع، اجتماعا في القاهرة للتشاور حول نتائج المشاورات التى جرت مع الجانبين الفلسطينى والإسرائيلى خلال الأسابيع الماضية، وذلك بهدف بحث تفعيل عملية السلام فى الشرق الأوسط، وهو ما أشار إليه بيان وزارة الخارجية المصرية يوم الأربعاء الماضى، حول اتصال سامح شكرى مع وزيرى خارجية فلسطين وإسرائيل. وأكد بيان وزارة الخارجية، أن شكرى أجرى اتصالا هاتفيا مع وزير خارجية إسرائيل جابى أشكنازى، وذلك فى إطار التحضير لاجتماع الرباعية التى تشمل مصر والأردن وفرنسا وألمانيا خلال الأيام القادمة، وهى مجموعة الدول التى تسعى لدفع جهود السلام فى المنطقة، خلال المرحلة القادمة، بالتنسيق مع الولايات المتحدة الأمريكية والرباعية الدولية وكافة الأطراف المعنية. وتأسست مجموعة الأربعة خلال فبراير 2020، على هامش مؤتمر ميونيخ للأمن، من أجل تحريك عملية السلام التى توقفت منذ سنوات. وكان وزراء خارجية الأردن ومصر وفرنسا وألمانيا والممثل الخاص للاتحاد الأوروبى لعملية السلام، قد أكدوا خلال اجتماعا لهم فى شهر سبتمبر الماضى فى العاصمة عمان دعم عملية السلام فى الشرق الأوسط بهدف تحقيق السلام العادل والشامل والدائم، وأكد الوزراء التزامهم دعم جميع الجهود المستهدفة تحقيق سلام عادل ودائم وشامل يلبى الحقوق المشروعة للأطراف كافة، على أساس القانون الدولى وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة والمرجعيات المتفق عليها، بما فيها مبادرة السلام العربية. وشددوا على أن حل الصراع الفلسطينى - الإسرائيلى على أساس حل الدولتين هو أساس تحقيق السلام الشامل، وطالبوا بإنهاء الجمود فى مفاوضات السلام وإيجاد آفاق سياسية، وإعادة الأمل عبر مفاوضات جادة يجب أن يكونوا أولوية، وأكدوا ضرورة استئناف مفاوضات جادة وفاعلة بين على أساس القانون الدولي والمرجعيات المتفق عليها بشكل مباشر بين طرفي الصراع أو تحت مظلة الأمم المتحدة، بما فى ذلك الرباعية الدولية لتحقيق هذا السلام. وكشف وزير خارجية الأردن أيمن الصفدى، خلال مؤتمر صحفى مشترك مع وزيرى خارجية مصر وفلسطين في القاهرة يوم 13 ديسمبر الماضى، عن تغييرات مرتقبة بشأن العودة للمفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية. وأكد الوزير الأردنى على التوافق حول عدد من الخطوات لكسر الجمود الذى اعترى مسار عملية السلام، موضحا أن طريق السلام فى فلسطين هو حل الدولتين، لافتا إلى التوافق على حقوق الفلسطينيين فى الحصول على دولة مستقلة بحدود 1967. فيما أكد وزير الخارجية سامح شكرى، خلال المؤتمر الصحفى، سعى القاهرة لإيجاد الأطر والمبادرات لاستئناف العملية السلمية وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة. بدوره أبدى وزير الخارجية الفلسطينى رياض المالكى، استعداد رام الله للتعاون مع الإدارة الأمريكية الجديدة، مشيرا إلى أن القيادة الفلسطينية تتوقع منها إعادة صياغة علاقاتها مع دولتنا. ولم تجر محادثات مباشرة بين الجانبين الفلسطينى والإسرائيلى منذ ما يقرب من سبع سنوات. وفى سياق متصل، دعا رئيس الوزراء الفلسطينى، محمد اشتية خلال استقباله نائب رئيس الوزراء وزير خارجية البرتغال أوغستو سانتوس سيلفا فى ديسمبر الماضى إلى تشكيل تحالف دولى لإعادة إحياء عملية السلام في الشرق الأوسط.










الاكثر مشاهده

بدعوة من دولة رئيس الوزراء الباكستاني.. العيسى خطيباً للعيد بجامع الملك فيصل فى إسلام آباد

علماء العالم الإسلامي يُرشحون مركز الحماية الفكرية لإعداد موسوعة عن "المؤتلف الفكري الإسلامي"

رابطة العالم الإسلامى تنظم غداً مؤتمر "بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية" فى مكة

د.العيسى يلتقي رئيس جمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر على متن سفينة "أوشن فايكينغ"

10 أسئلة وإجابات حول تعديلات قانون تملك الأجانب للأراضى الصحراوية.. برلماني

الشيخ العيسى: يمكن للقيادات الدينية أن تكون مؤثرة وفاعلة فى قضيةٍ ذات جذورٍ دينية

;