الولايات المتحدة تنفذ أول حكم إعدام فى امرأة منذ حوالى 7 عقود.. ليزا مونتجمرى أدينت عام 2007 لقتلها امرأة حامل فى شهرها الثامن وإخراج الطفلة من بطنها.. محاموها دفعوا بمرضها العقلى.. والمحكمة العليا تر

أصبحت ليزا مونتجمرى أول امرأة يتم إعدامها فى الولايات المتحدة منذ قرابة سبعة عقود، بعد تنفيذ العقوبة فيها صباح اليوم، الأربعاء. وقالت صحيفة واشنطن بوست إن تنفيذ الحكم جاء بعد رفعت المحكمة العليا فى وقت متأخر أمس الثلاثاء، تأجيل للتنفيذ ورفضن طلب آخر فى اللحظات الأخيرة للتأجيل من قبل محامييها. لكن القضاة الليبراليين الثلاثة فى المحكمة ستيفين برير وسونيا يوتومايور وإيلينا كاجان قد قالوا جميعا إنهم سيوافقون على طلب التأجيل. وقالت محامية مونتجمرى كيلى هنرى، والتى جادلت بأنها تعانى من مرض عقلى شديد لا يجعلها تتفهم حكم الإعدام، انتقدت إدارة ترامب للمضى قدما فى تنفيذ الحكم. وقالت هنرى فى بيان إن الدستور الأمريكى يمنع إعدام شخص غير قادر على فهم إعدامه بشكل منطقى. والإدارة الحالية تعرف هذا، وقد تم قتلها على أية حال، وانتهاك الدستور والقانون الفيدرالى ولوائحها الخاصة والأعراف القديمة أيضا. وقد أدينت مونتجمرى البالغة من العمر 52 عاما، فى عام 2007 بجريمة بشعة، وهى خنق امرأة من ميسورى كانت حاملاً فى شهرها الثامن وإخراج الطفلة من بطنها. ونجت الطفل الذى تربت على يد والدها. ويقول محامو مونتجمرى إن جريمتها الفظيعة سبقتها سنوات من الإساءة والمرض العقلى. وقال الأطباء الذين فحصوها إنها تعانى من اضطراب ثنائى القطب وتلف فى الدماغ. فقالت إن الرب يتحدث إليها من خلال ألغاز ربط النقاط، وفقا لشهادات خطية من المحكمة. وقال محاموها إن والدتها أساءت إليها واغتصبها زوجها مرارا. لكن فى الأوراق التى تم تقديمها للمحكمة العليا، قال النائب العام بالإنابة جيفرى بى وال إن مونتجمرى تفهم جريمتها وعقوبتها، وأن المحكمة لا ينبغى أن تؤجل عقوبة الإعدام التى كانت معلقة منذ سنوات. وألغت المحكمة العليا قرارا صادرا عن محكمة الاستئناف الأمريكية لدائرة العاصمة كان سيؤخر جلسة استماع فى قضية مونتجمرى بعد تنصيب بايدن. وتم تأجيل موعد إعدام مونتجمرى الأساسى بعد إصابة اثنين من محاميها بفيروس كورونا للسفر لزيارتها فى السجن. وكان من المقرر إعدامها فى السادسة مساء الثلاثاء بالتوقيت المحلى، وتم نقلها يوم الاثنين من سجن النساء فى تكساس إلى منشاة الإعدام الفيدرالية فى إنديانا. وكانت الإدارة الأمريكية قد سعت للبدء مجددا فى عمليات الإعدام الفيدرالية لأول مرة منذ عام 2003، واستأنفتها العام الماضى، ونفذت منذ هذا الوقت 10 عمليات إعدام، وهو أكبر عدد من تنفيذ أقصى عقوبة فى الولايات المتحدة فى عام واحد منذ عقود. ويعارض الرئيس الأمريكى المنتخب جو بايدن عقوبة الإعدام، وتعهد بالسعى لإلغاء عقوبة الإعدام فيدراليا. ومن المتوقع أن يقوم بوقف الإعدام بعد توليه مهام منصبه رسميا الأسبوع المقبل. ومن المقرر أن يتم تنفيذ عقوبتى إعدام اخرتين فى وقت لاحق هذا الأسبوع بعدما تم تأجيلها بشكل مؤقت فى أعقاب قول قاض فيدرالى فى واشنطن يوم الثلاثاء أن السيجنين يجب أن يتعافيا أولا من فيروس كورونا بعد إصابتهما فى السجن.








الاكثر مشاهده

كبار فقهاء الأمة الإسلامية يجتمعون تحت مظلة المجمع الفقهي الإسلامي

بدعوة من دولة رئيس الوزراء الباكستاني.. العيسى خطيباً للعيد بجامع الملك فيصل فى إسلام آباد

علماء العالم الإسلامي يُرشحون مركز الحماية الفكرية لإعداد موسوعة عن "المؤتلف الفكري الإسلامي"

رابطة العالم الإسلامى تنظم غداً مؤتمر "بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية" فى مكة

د.العيسى يلتقي رئيس جمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر على متن سفينة "أوشن فايكينغ"

10 أسئلة وإجابات حول تعديلات قانون تملك الأجانب للأراضى الصحراوية.. برلماني

;