صرخات امرأة.. مطلقها حرمها من طفلها ورفض تنفيذ حكم برؤيتها له وأهله سمحوا لها بعد وفاته برؤية جثته.. دولت حاربت 4 أشهر لرؤية ابنها المريض دون جدوى وأهل والده رفضوا دفنه بمقابر أسرتها.. وتناشد: عايزه ح

"فوجئت باتصالهم يوم وفاة ابنى مع والدى، وطلبهم حضورى لرؤيته ابنى قبل دفنه، فذهبت مع والدى وأنا لا أعرف الحقيقة، واصطحبت معى البطانية الخاصة به على أمل الرجوع به وأنا أتخيل رد فعله عند رؤيتى، لأفاجأ هناك بالكارثة أن ابنى مات دون أن أراه".. بتلك الكلمات بدأت دولت الشريف سرد مأساتها بعد وفاة ابنها "على" البالغ من العمر 3 سنوات بعد فشلها في تنفيذ حكم ضم حضانته، بعد رفض عائلة مطلقها بتمكينها من رعاية الطفل. وقالت الأم: "بداية الحكاية كانت بسفرى بعد الزواج لفرنسا للعيش مع زوجى الذى تجمعنى معه صلة قرابة كونه ابن خالتى، وبعد 6 شهور من ولادة ابنى علي بدأ يظهر عليه أعراض كهرباء زيادة وبدأت وزوجى محاولة علاجه واللف على المستشفيات حتى بلوغه عمر عام، وبعدها لم أستطع التأقلم على الوضع فى بلد غريب فى ظل مرض ابنى وتواصلت مع أهلى فاقترحوا نزولى إلى مصر، وقررت بالفعل تنفيذ طلبهم منذ عامين وأربعة شهور، وبدأت العلاج الطبيعى والتخاطب معه، ولكن تطورت حالته مرة أخرى وبدأت فى علاجه برفقة أهلى بعد تدهور حالته وإصابته بشد فى العضلات والأعصاب، كونى أقيم برفقتهم بسبب عدم وجود شقة للزوجية فى مصر لى، والدكاترة صارحونى إن الموضوع وراثى بسبب صلة القرابة بينى وزوجى، ومن هنا بدأت المشاكل مع أهل زوجى وبدأ زوجى فى التغير فى معاملتى، وحاولوا إقناعه بالزواج، بخلاف غضبهم من إرساله مبالغ لعلاج ابنه، وتحولوا إلى كراهيتى". وتابعت الأم: "زوجى السابق رفض السؤال على ابنه، وقال لى إنه فقد الأمل، وعندما طالبته برؤيته رفض، وأهله اتهمونى إن المصروفات التى يرسلها زوجى لا أنفقها على علاج الطفل، وأمنحها لأهلى ليعيشوا منها، وزوجى طلب منى الانفصال –كل واحد يروح لحاله- على حد وصفها، وبالفعل تم الطلاق غيابيا، وبدأت عائلته بتشويههم سمعتنا باتهامنا أمام الجيران والأقارب بأننا نعيش من خير وأموال ابنهم، فتدخل بعض الوسطاء وأخذوا الطفل أسبوعا حتى يتأكدوا من حالته الصحية رغم اعتراضى على الفكرة، وقام عمه باصطحابه كون والده مسافرا بالخارج، على وعد برده بعد انتهاء المدة، ولكنهم تخلفوا عن تسليمه لى مؤكدين: لو السماء انطبقت على الأرض مش هتشوفه". وأضافت: "أربع شهور فى حرب مع عائلة طليقى، قمت بإقامة طلب ضم حضانة وحصلت على حكم وفشلت فى التنفيذ، بعد قيام حماتى بالدخول إلى غرفة بمنزلها وإغلاق الباب ورفض فتحه لرجال الشرطة، كان بينى وبين ابنى باب وأنا بموت عليه ومعرفتش أشوفه رغم بكائى ورجائى لها، حررت بلاغا بالواقعة، وبعدها قررت محاولة أخذ قرار بكسر الباب واستمر الوضع كما هو عليه لعدة أيام، وبعدها تواصل خالى بأهلى وطلب منى أذهب للتنازل عن حقوقى وقائمة المنقولات مقابل حصولى على الطفل فوافقت وانتظرت تنفيذهم لوعدهم دون فائدة". وأكدت: "مات ابنى قبل ما أقدر أنفذ الحكم بضمه، وعائلته رفضوا القبول بدفنه فى مقابر عائلتى بجوار البلدة التى أعيش فيها عشان كل يوم أروح أزوره، حسبى الله ونعم الوكيل، وهو عايش معرفتش أشوفه وبعد ما مات اتحرمت إنه يبقى جنبى فى مقابر عائلتنا، حبيبى وقلبى وروحى يا علي، حسبى الله ونعم الوكيل فى كل اللى حرمنى منك، بحق النار اللى فى قلبى، حرمونى من أغلى وأعز حاجة فى حياتى".








الاكثر مشاهده

كبار فقهاء الأمة الإسلامية يجتمعون تحت مظلة المجمع الفقهي الإسلامي

بدعوة من دولة رئيس الوزراء الباكستاني.. العيسى خطيباً للعيد بجامع الملك فيصل فى إسلام آباد

علماء العالم الإسلامي يُرشحون مركز الحماية الفكرية لإعداد موسوعة عن "المؤتلف الفكري الإسلامي"

رابطة العالم الإسلامى تنظم غداً مؤتمر "بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية" فى مكة

د.العيسى يلتقي رئيس جمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر على متن سفينة "أوشن فايكينغ"

10 أسئلة وإجابات حول تعديلات قانون تملك الأجانب للأراضى الصحراوية.. برلماني

;